رئيس القطاع العقاري لشركة العاصمة الإدارية الجديدة: مناقشة التصور المبدئي للمرحلة الثانية بداية 2022


الاثنين 20 ديسمبر 2021 | 02:00 صباحاً

◄ طرح 4500 فدان يناير المقبل.. و 1300 فدان بمنطقة  النهر الأخضر في فبراير

◄ توقعات بارتفاع أسعار الطروحات الجديدة بنسبة من 10 لـ 20%

◄ العاصمة تشهد إقبالا على المشروعات التجارية أكثر من السكنية 

◄ طرح منطقة الميديا سيتي فبراير 2022

◄ 400 شركة تنفذ 450 مشروع بالمرحلة الأولى

◄ 3 شركات تنتظر الحصول على القرار الوزاري خلال 2021

كشف اللواء مجدي أمين رئيس القطاع العقاري بشركة العاصمة الإدارية الجديدة، عن خطة طروحات الأراضي خلال العام المقبل، متوقعًا ارتفاعات بأسعار أراضي العاصمة، سوف تحددها لجنة تسعير الأراضي عند اجتماعها مع بداية 2022.

وفي حواره لـ«العقارية»، أكد على طرح التصور المبدئي للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية على مساحة 47 ألف فدان مع بداية العام المقبل، مضيفًا أنه سيتم طرح 1300 فدان بمنطقة النهر الأخضر يناير المقبل.

وأشار إلى طرح منطقة «الميديا سيتي» بقلب المرحلة الأولى، بالقرب من الطريق الإقليمي، والتي تضم برج ضخم يشبه ماسبيرو يبلغ ارتفاعه 3602 متر، ومن المخطط أن تتولى شركة قوية سواء أجنبيه أو مصرية تنفيذه وتطويره .

واوضح إلى أن هناك 5 عروض شراء تلقتهم شركة العاصمة الإدارية بمنطقة النهر الأخضر ولكن لم يتم طرح جديد بالمنطقة حتى الآن، وهذه العروض من شركات سعودية وإماراتية وكويتية، وتنطبق شروط الحصول على أراضي بالعاصمة الإدارية على الشركات المصرية والخارجية.

إلى نص الحوار..

في البداية.. هل يمكن أن تحدثنا عن العاصمة الإدارية الجديدة، والمخطط العام لها؟

العاصمة الإدارية الجديدة تقع على مساحة 184 ألف فدان، مقسمة إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى تقع على مساحة 40 ألف فدان والثانية تبلغ مساحتها 47 ألف فدان، وتم طرح المرحلة الأولى بالكامل للبيع.

ماذا عن طروحات المرحلة الأولى.. خطة البيع التي تتبعها شركة العاصمة الإدارية؟ 

المرحلة الأولى التي تبلغ مساحتها 40 ألف فدان مقسمة إلى 8 أحياء من R1 لـR8  وتضم مشروعات ذات أنشطة متنوعة تجارية وإدارية وسكنية تم بيعها بالكامل، ويتبقى منها فقط حوالي 4500 فدان ومن المفترض طرحها في يناير 2022، بالإضافة إلى 1300 فدان بمنطقة النهر الأخضر سيتم طرحهم في فبراير المقبل، وتضم المرحلة الأولى 450 مشروعًا ينفذهم حوالي 400 شركة، وحول مخطط المرحلة الأولى، تم البدء في تنفيذ الأحياء 7 و 8 ثم الأحياء 1و2و3 ، وتخطيط الحي السابع والثالث كمرحلة ثانية وأخيرًا الحي الرابع كمرحلة أخيرة.

بعد انتهاء طرح المرحلة الأولى، هل يمكن أن تطلعنا على موعد المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية؟

تقع المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية على مساحة 47 ألف فدان، وسيتم مناقشة التصور المبدئي لها مع بداية العام المقبل 2022 ، حيث تم عقد اجتماعات متعددة مع عدد كبير من المستشارين وكبار الشركات بالسوق العقاري المصري مثل «دار الهندسة، وأرك بلان، ECG» لوضع تصميمات مقترحة للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية، وهذا التصور سيتم مناقشته مع عدة جهات منها وزارة الإسكان ليمر بعدة مراحل ومن ثم اعتماده من مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية والموافقة عليه.

تشهد العاصمة الإدارية اقبالا كبيرا من قبل المستثمرين، متى تقوم شركة العاصمة بطرح جديد للأراضي؟

سيتم طرح 4500 فدان من المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية في يناير المقبل، وطرح 1300 فدان بمنطقة النهر الأخضر في فبراير المقبل، بارتفاعات تتراوح من 60 متر لتصل إلى 400 متر وارتفاعات تقل عن 60 متر، يمين ويسار منطقة النهر الأخضر.

كما سيتم طرح منطقة الميديا سيتي بقلب المرحلة الأولى بالقرب من الطريق الإقليمي، والتي تضم برج ضخم يشبه ماسبيرو يبلغ ارتفاعه 3602 متر، ومن المخطط أن تتولى شركة قوية سواء أجنبيه أو مصرية تنفيذه وتطويره .

وهل تلقت شركة العاصمة عروض شراء بمنطقة النهر الأخضر؟

نعم، هناك 5 عروض شراء تلقتهم شركة العاصمة الإدارية بمنطقة النهر الأخضر ولكن لم يتم طرح جديد بالمنطقة حتى الآن، وهذه العروض من شركات سعودية وإماراتية وكويتية، وتنطبق شروط الحصول على أراضي بالعاصمة الإدارية على الشركات المصرية والخارجية.

مع قرب نقل الحي الحكومي للعاصمة الإدارية وبدء التشغيل، هل هناك ارتفاع فى أسعار الطروحات الجديدة؟

نعم، من الطبيعي أن أي منتج جديد يشهد زيادة سعره بنسبة من 10 لـ20%، وبالتالي فمن المتوقع ارتفاع أسعار الطروحات الجديدة بهذه النسب، وهو أمر متوقف على قرار لجنة التسعير التي تجتمع معها شركة العاصمة كل 6 شهور لتعتمد التسعير الجديد للأراضي.

ويوجد تسعير سابق يتم العمل به حتى الآن بسبب جائحة كورونا التي مرت بها البلاد، وتتراوح الأسعار بالعاصمة الإدارية بين 7 ، 15، 50 ألف جنيه للمتر ويكون سعر الأرض شامل الترفيق وكافة الخردمات والشبكات .

هل تتوقع ارتفاع أسعار المنتج العقاري بالحي الحكومي مع بدء التشغيل؟

الإقبال على الشراء بالعاصمة في التوقيت الحالي أفضل من غد، لاحتوائها على فرص استثمارية واعدة كما أن المطور الذي لم يحصل على قطعة أرض حتى الآن هو الخاسر دون شك، فهناك مناطق مثل مصر الجديدة ومدينة نصر شراء الوحدات السكنية بها حاليا يختلف عن الماضي .

هل المدن الجديدة كالعلمين والمنصورة وزايد تنافس سوق العاصمة؟

نعم.. هناك مدن جديدة مثل العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والشيخ زايد و6 أكتوبر تنافس العاصمة الإدارية، وكل مواطن له مطالبه واحتياجاته سواء سكن أو استثمار.

ماهى أنظمة السداد التي تتيحها شركة العاصمة الإدارية؟

توفر شركة العاصمة أنظمة سداد مختلفة تعتمد على مساحة المشروع وطبيعة النشاط، ويوجد نظام يعتمد على دفع مقدم 20% وسداد باقي الدفعات على 4 سنوات بفائدة متناقصة 10%، كما تتيح شركة العاصمة طرق سداد قد تصل إلى 7 سنوات مع المشروعات ذات المساحات الأكبر مثل المستشفيات لأن العائد منها يكون طويل الأجل بخلاف الكمباوند أو المول.

يبحث المطورين على المزيد من الفرص الاستثمارية في العاصمة، هل لك أن تطلعنا على شروط حصول المطور على قطعة أرض بالعاصمة؟

الملاءة المالية تأتي على رأس هذه الشروط وسابقة الأعمال الخاصة بالشركة والسجل والتأكد من سلامة الأوراق المقدمة وضرورة توافر عقد تأسيس، وتقوم شركة العاصمة بمراجعة كافة المستندات والأوراق ومن ثم تخصيص الأرض، وتقوم إدارة المطورين بمتابعة دورية كل 3 شهور للمشروع لمتابعة معدلات التنفيذ.

وهل هناك غرامات توقعها شركة العاصمة على المطور المتعذر؟

تقوم لجنة بشركة العاصمة بمتابعة معدلات تنفيذ المشروع، وتقدم تقرير منتظم للعاصمة، وفي حالة تعذر الإنشاءات أو تأخر تسليم المشروع يتم توقيع غرامة مالية ثم توجيه إنذار للمطور بضرورة استكمال المشروع ثم تأتي آخر مرحلة وهى سحب الأرض ولكن حتى الآن لم يتم سحب أراضي من أي شركة داخل العاصمة الإدارية، وندرس أسباب تعثر الشركات هل هناك تأخير بسبب التقاعس أم بسبب ظروف طارئة.

ومن خلال متابعتكم.. ماهى التحديات التي قد تعوق تنفيذ المشروع؟

أثرت جائحة كورونا بشكل واضح وكبير على كافة القطاعات ومنها القطاع العقاري، وبالطبع الشركات العقارية تأثرت بهذه الجائحة وهو ما أثر على معدلات التنفيذ داخل العاصمة بكافة المشروعات السكنية والتجارية والإدارية بسبب نقص العمالة، بالإضافة إلى أن ارتفاع أسعار المواد الخام أثر أيضًا بشكل كبير على المنتج العقاري.

وماذا عن معدلات تنفيذ المرافق داخل العاصمة الإدارية؟

العاصمة الإدارية تقع على مساحة 184 ألف فدان المرحلة الأولى مساحتها 40 ألف فدان، وخلال الفترة الحالية تركز الدولة على توصيل المرافق للمرحلة الأولى على مساحة 40 ألف فدان بالتوازي مع معدلات التنفيذ ولم يحدث أي تأخير حتى الآن، وسيتم توصيل المرافق لكل مشروع بالتزامن مع مواعيد التسليم، أما عن الترفيق داخل المرحلة الثانية والثالية من العاصمة الإدارية، فلم يتم تخطيطهم حتى الآن.

مدى تأثير قرار الـ30% على مطوري العاصمة الإدارية؟

ألزمت شركة العاصمة الادارية جميع المطورين المتعاقدين معها بضرورة تنفيذ 30% من المشروع قبل البيع والتسويق، سواء للمشروعات القائمة او المخطط طرحها مستقبلا، وتأتى قرارات العاصمة الإدارية استجابة لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة تنفيذ 30% على الأقل من المشروعات السكنية قبل طرحها للمواطنين أو التعامل عليها.

وتم البدء في إخطار الشركات داخل العاصمة بتنفيذ القرار والالتزام به مراعاة للمواطن وضمان حقه، وتم إخطار الشركات التي لم تعلن عن مشروعها بتنفيذ 30% من المشروع قبل تسويقه وبدء الإعلان عنه، والشركات التي قامت بتسويق مشروعها بالفعل تم إخطارها بالتوقف عن التسويق للمشروع إلا إذا كان المطور نفذ بالفعل 30% من المشروع في هذه الحالة يمكنه الاستمرار في مراحل البيع.

ماهى عدد الشركات التي حصلت على قرارات وزارية بمشروعاتها بالعاصمة الإدارية؟

حصلت 6 شركات عقارية على قرار وزاري للبدء في تنفيذ المشروع خلال عام 2021، ليبلغ إجمالي الشركات التي حصلت بالفعل على قرارات وزارية منذ 2018 وحتى العام الحالي 74 شركة وتنتظر 3 شركات صدور قرارها الوزاري للبدء في تنفيذ المشروع.

وماذا عن شروط حصول المطور العقاري على ترخيص البناء؟

يحصل المطور على ترخيص، بعد تقديم رسومات معمارية خاصة بالمشروع وطبيعة نشاطه سواء سكني إداري تجاري طبي، يتم مراجعة هذه الأوراق من شركة العاصمة ثم إرسالها للحماية المدنية ثم المجمعة العشرية لتقوم بدراستها من الناحية الإنشائية، ومعرفة مدى مطابقة الأساسات والرسومات، ويتم إرسال تقرير لشركة العاصمة وإرساله للجهاز لإصدار الرخصة، وتتيح شركة العاصمة جميع الأنشطة بداخلها وتم تطبيق ذلك بالفعل بالمرحلة الأولى.

تشهد العاصمة الإدارية حاليًا منافسة قوية بين عدد كبير من الشركات حيث تضم 450 مشروع بالعاصمة هل هذه المنافسة في صالح سوق العاصمة الإدارية؟

نعم هناك منافسة قوية وجيدة في صالح السوق العقاري، كما أنه هناك عدد من المطورين يعتمدون بشكل كبير على التسويق الخارجي من خلال تنظيم رحلات ومقابلات بالخارج بدول ألمانيا والنمسا وفرنسا والإمارات والسعودية والكويت، والمشاركة في معارض خارجية لعرض منتجهم العقاري .

ماهى المشروعات التي تحصد إقبالًا أكبر داخل العاصمة الإدارية؟

الإقبال على المشروعات التجارية والإدارية والمشروعات ذات الأنشطة المتعددة والفنادق أكبر من الإقبال على المشروعات السكنية، والعاصمة الإدارية كمشروع قومي في حاجة قوية لوجود فنادق ومعارض وأماكن تجارية، ويتم التخطيط بمنطقة mu22 بين الحي الثاني والثالث لتكون منطقة مخصصة لمعارض سيارات وأثاث وعقارات، ومن المتوقع أن تشبه هذه المنطقة شارع فؤاد قديمًا كما هو مخطط لها.

ماهى الحاجة لتفعيل قرار الـ30% في التوقيت الحالي؟

أصبحت الحاجة لصدور هذا القرار وتفعيله في التوقيت الحالي ملحة بسبب المنافسة القوية التي ظهرت داخل سوق العاصمة الإدارية، كما أن العمل بمثل هذا القرار يمثصل نوع من أنواع الاطمئنان للمواطن داخل العاصمة حتى يضم حقوقه وأمواله، كما كان لصدور هذا القرار ضرورة بسبب المشاكل التي يعاني منها عدد من العملاء حيث تلقت العاصمة شكاوي خاصة بالرجوع في عملية البيع وقيام الشركة بخصم 10% من ثمن الوحدة بالكامل وليس من المقدم المدفوع وهو ما يمثل عبا على المواطن ولهذا تقوم حاليا شركة العاصمة الإدارية بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية بدراسة صياغة عقد موحد بين الطرفين "المواطن والمطور" خالى من بنود الإذعان لضمان حق المواطن وكذلك يضمن العميل حقه.

هل هناك أولوية للمطور الذي حصل على قطعة أرض والتزم بمواعيد التنفيذ والتسليم؟

نعم هناك أولوية للمطور الذي حصل على قطعة أرض والتزم بالجداول الزمنية ومعدلات التنفيذ وله سابقة أعمال وملاءة مالية قوية وتقوم شركة العاصمة بدراسة نشاط المشروع ومعرفة نسب التنفيذ بشرط أن يكون ملتزم بنسبة تنفيذ تصل إلى 30% ثم تخصيص قطعة أرض أخرى له.

ماهى نصائحك للمطور العقاري الجديد بسوق العاصمة الإدارية؟

وضعت شركة العاصمة الإدارية عدة اشترطات للشركات التى تعتزم التعاقد على الاراضى الجديدة منها تقديم ما يفيد سابقة الاعمال للشركة، وشيك مصرفى بقيمة مليون جنيه تأمينا، وشيك مصرفى بقيمة أربعة ملايين جنيه جدية حجز، وسداد دفعة مقدمة بقيمة 20% من قيمة الأرض، يجب أن تكون الأوراق سليمة والسجل التجاري والبطاقة الضريبية وتوافر عقد تأسيس وتقديم مايثبت بتوافر ملاءة مالية كبيرة وقوية.

نصائح للمواطن قبل الشراء بالعاصمة اللإدارية..

يجب على المواطن ألا ينبهر بالحفلات والترويج الذي يقوم به عدد كبير من الشركات وفي خطوات مبسطة يجب اتباعها للتأكد من مصداقية الشركة تتمثل في، الاضطلاع على العقد والرسومات المعمارية التي تعتمدها شركة العاصمة للمطور العقاري، عدم الاكتفاء بالشراء من كتالوج فقط أو ماكيت داخل الشركة ومقارنة اروسمات التي اعتمدتها شركة العاصمة مع رسومات الشركة والتأكد من مطابقتهم، كما يجب القيام بزيارة للعاصمة الإدارية ومعرفة موقع المشروع ليحدد اهتمامه ورغباته من الشراء، التوجه لشركة العاصمة الإدارية ومعرفة موقف الشركة الخاص بتاريخها وسابقة أعمالها، ومدى التزامها بمعدلات التنفيذ وسداد الأقساط والملاءة المالية، كما يجب على العميل ألا ينبهر بالحفلات والإعلانات التي تقوم بها الشركة للتسويق لمشروعها.

ويقع على العميل مسئولية كبيرة لحماية حقوقه فالتعاقد هو علاقة واتفاق مبرم بين العميل والمطور العقاري ويقوم العميل بالتوقيع على كافة البنود وبالتالى هو ملزم بها شأن المطور ويكون تدخل الدولة او شركة العاصمة فى بعض الحالات حيث تعد العلاقة بين العاصمة والمطور أدبية.

كما يجب على العميل قراءة ودراسة كافة البنوك الخاصة بالتعاقد قبل التوقيع على العقد للحصول على الوحدة السكنية، كما يجب عليه رفض إتمام التعاقد في حالة وجود بنود إذعان تضر بمصلحته، خاصة وأن غالبية العملاء تنبهر بالخصومات والعروض المقدمة من المطور دون الاهتمام بدراسة العقود ومعرفة موقف وجدية المطور قبل التعاقد وهو الامر الذى يؤدي الى حدوث مشكلات مستقبلية.