«ريدكون بروبــــــــرتيز».. خبرات عريقة ورؤية ثاقبة


الاثنين 08 يناير 2024 | 11:31 صباحاً
طارق الجمال
طارق الجمال
صفاء لويس

المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون بروبرتيز»:

«ريدكون».. صاحبة السبق والريادة في تنفيذ البناء الأخضر منذ عام 2008 في المقاولات

70% من مدخلات صناعة البناء بالدولار والأزمة في توفير الدولار وليست في تسعيره

تنتهي ويبقى 65 % من السكان دون سن 35 عاماً يبحثون عن العقار للسكن

«جولدن جيت» أحدث مشروعات «ريدكون بروبرتيز» بأفضل موقع أمام الجامعة الأمريكية بواجهة 1200 متر ومساحة 300 ألف متر منها 70 % وحدات إدارية و30 % تجارية

«ريدكون بروبرتيز» تنشئ «جولدن جيت» بعد نجاحها في تنفيذ 29 مبنى إداري بالقاهرة الجديدة فقط

إنتاجية الفرد تزيد بنسبة 70 % في ضوء النهار تحت زجاج عازل للحرارة لذلك نجحت «ريدكون بروبرتيز» في تنفيذ مبنى إداري زجاجي هو الأغلى في مصر

قال المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون بروبرتيز»، إن بخبرات هندسية وعلمية وعملية متخصصة على مدار 35 عاماً من النجاح والتفوق، استطاع خلالها المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة «ريدكون بروبرتيز»، أن يحقق الكثير من النجاحات والإضافات القوية للسوق العقاري المصري، حيث نجح في تولي العديد من المناصب والمسئوليات داخل كبرى الشركات والمؤسسات والاتحادات والمجالس المحلية والدولية، تأكيداً على دوره الرائد وخبراته الثرية ورؤيته الثاقبة في القطاع العقاري.

تولى المهندس طارق الجمال رئاسة مجالس إدارات 10 شركات كبرى، منها على سبيل المثال لا الحصر، شركة ريدكون للتعمير، وشركة ريدكون بروبرتيز والقاهرة الجديدة للمباني المكتبية، وكذلك شركة Wajha والقطامية للمباني المكتبية وريدكون أسبانيا، وقد حرصت 9 شركات تجارية وعقارية من الدرجة الأولى على الاستفادة من خبراته في عضوية مجالس إداراتها بالتخطيط والتوجيه والإدارة.

ليس هذا فحسب بل فازت 5 شركات استثمارية وعقارية كبرى بخبرات المهندس طارق الجمال عضواً استشارياً بمجالس إداراتها، وكذلك عضو مجلس إدارة في اتحادين وطنيين، وعضو مجلس إدارة «FIABCI» الاتحاد العالمي العقاري، وعضو مجلس إدارة شركتين حكوميتين، وعضو مجلس إدارة في 8 غرف ومجالس دولية، وعضواً بمجلس مصر للأبنية الخضراء، وعضواً بمجلس إدارة تحالف قادة رجال الأعمال الأفارقة ABLC، وأحد رواد تبني معايير الاستدامة والأبنية الخضراء منذ 14 عاماً.

وبكل تلك الخبرات والمهام العظيمة، اختصنا المهندس طارق الجمّال بالحديث عن رؤيته وقرائته للمشهد العقاري في الظروف الاقتصادية الراهنة، كاشفاً عن أبرز الحلول التي يجب على الشركات العقارية اتباعها في الوقت الراهن، وآليات التصحيح التي يجب أن يتبعها السوق العقاري للنجاح في مستهدفات تصدير العقار ومواصلة العمل والبناء لتلبية احتياجات حتمية حالية ومستقبلية لتسكين وتشغيل وتعليم ملايين الشباب المصريين مع تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد على أن أي توقف أو تباطؤ للمطورين بحجة انتظار تحسن الأوضاع الاقتصادية سيكبدهم خسائر كبيرة، وأن بيع العقار للأجانب بالعملة المحلية لا يُعد تصديراً للعقار بل يجب البيع بالدولار لتحقيق العائد المستهدف من عملية التصدير، والتي تجد صعوبة في مصر لعدة أسباب أبرزها عدم استقرار سعر الصرف الذي يجب ثباته لحماية الأجانب من خسائر العملة عند البيع والتخارج من السوق، كما أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تبيع 85 % من منتجاتها العقارية بدون تشطيب بما يحول دون تصديرها..وتحدث في الحوار التالي عن قيام شركة «ريدكون بروبرتيز» بإنشاء مشروع «جولدن جيت» بدافع من خبراتها ونجاحها في تنفيذ 29 مبنى إداري بالقاهرة الجديدة فقط، الذي يعد أحدث مشروعاتها بأفضل موقع أمام الجامعة الأمريكية بواجهة 1200 متر ومساحة 300 ألف متر منها 70 % وحدات إدارية و30 % تجارية، على أن يتم تسليم أولى مراحله في أكتوبر 2024، وثانيها في أبريل 2025، وثالثها في 2026، مع الالتزام بتحقيق المشروع لنحو 9 أهداف رئيسية من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة..وإلى نص الحوار ...

تمتلك «ريدكون بروبرتيز» خبرات محلية ودولية ضخمة في قطاع المقاولات، دفعتها نحو التميز في قطاع التطوير العقاري، ولكن كيف كانت البداية وما هي أبرز قصص التميّز والسبق؟

تم إنشاء شركة ريدكون للتعمير في عام 1993، وقد انطلقت من قطاع المقاولات في مدينة الغردقة الشاهدة على أولى خطوات النجاح التي نؤمن أنها تبدأ من قطاع المقاولات، لأن المقاول يكتسب خبرات تراكمية نتيجة تعامله مع كافة طبقات السوق العقاري وجميع أطرافه، بما يعزز قدراته وكفائته التنفيذية والمالية والتنظيمية، وهذا ما اكتسبناه من الأسواق المحلية والعربية والدولية.

وفي البداية حملت الشركة اسم «Red Sea Construction» ليتم اختصاره بعد ذلك إلى «Redcon»، والتي اكتشفنا وبالصدفة أن ترجمتها إلى العربية «كن مستعدًا» وقد أصبح ذلك شعاراً ومفهوماً رئيسياً في استراتيجية الشركة وأحد عناصر نجاها.

وقد حرصنا منذ البداية على تبني أحدث الأفكار والمفاهيم، بل كان لنا السبق الدائم في سوق المقاولات المصري، حيث نجحنا عام 2008 أن نكون من أوائل الشركات التي طبقت مفاهيم الاستدامة في مشروعاتها، وقد أدركنا أهمية الحد من البصمة الكربونية، خاصة أن صناعة العقار تساهم بنسبة 40 % من الانبعاثات الكربونية.

وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان يقضي حوالي 90 % من وقته يوميًا داخل مبانِ سواء كانت سكنية أو إدارية أو تجارية، لذلك كان علينا أن نجتهد في صناعة بيئة داخلية طبيعية لحياة أكثر صحية داخل أي مبنى، فضلاً عن مساهمة المبنى نفسه في تقليص الانبعاثات الكربونية في البيئة المحيط.

وفي هذا التوقيت تحديدًا كانت معظم الشركات العاملة في القطاع غير مؤمنة بأهمية تطبيق الاستدامة، بل كان البعض ينظر إلينا بعين الاستهجان، واليوم أصبحت الاستدامة والمعايير البيئية مفهوماً عالمياً، وضرورة حتمية حتى أصبحت شرطاً من اشتراطات التمويل.

من واقع خبراتكم الممتدة لأكثر من 30 عاماً، واجهتم خلالها الكثير من الظروف والتحديات الاقتصادية المحلية والدولية، كيف يمكن للقطاع وللمطورين تجاوز التحديات الراهنة؟

طوال 30 عاماً وقد شهدنا الكثير من الأحداث السياسية والاقتصادية المحلية والدولية والإقليمية التي مرت على السوق العقاري المصري بما فيها حرب الكويت وحرب العراق والأزمة المالية العالمية في 2008 مروراً بالعديد من الأحداث المحلية، وقد نجح السوق العقاري في تجاوز كل تلك التحديات.

وتقتضي الحكمة على أي شركة أو مؤسسة داخل أو خارج القطاع العقاري، ألا تنظر لأي أزمة بقدر ما تخطط لما بعد الأزمة، لأن الأزمات ترحل ثم تبقى المقومات الرئيسية للحياة، وعلى صعيد السوق العقاري فإن المكون الرئيسي لهذا السوق هو القوة البشرية التى تمثل الدافع الرئيسي للطلب.

وبالنظر إلى السوق المصري سنجد أن 65 % من سكانه من فئة الشباب دون سن 35 عاماً، وهذا ما يكشف حجم الطلب المستقبلي الهائل داخل هذا السوق الواعد، والذي لابد من تلبيته على مختلف مستويات الوحدات العقارية بمختلف أنواعها.

وبالتالي على الشركات العقارية أن تتجاوز أي تحديات راهنة وتواصل مسيرتها التنموية بكل قوة وثقة تجاه غدٍ واعد، كما أن أي توقف أو تباطؤ من جانب المطورين بحجة انتظار تحسن الأوضاع سوف يكبدهم خسائر كثيرة ويؤخرهم عن مواصلة النمو بعد انحسار الأزمة، ولذا يجب زيادة النفقات الاستثمارية وقت الأزمات وليس تقليصها.

وقد أخذنا على عاتقنا في «ريدكون بروبرتيز» تكثيف العمل ومضاعفة الإنتاجية بالتوازي مع خفض النفقات غير الضرورية، كي نؤكد دائماً أننا على قدر المسئولية والالتزام أمام عملائنا، ويشهد على ذلك أحدث مشروعاتنا التجارية الإدارية مشروع «جولدن جيت» بالتجمع الخامس.

وتأكيداً على تحفيز مواصلة العمل الجاد داخل مشروع «جولدن جيت» قررت الإدارة العليا للشركة إنشاء مقرها داخل أرض المشروع للتواجد الدائم على مقربة من جميع العاملين كي نرى ونتابع أدق تفاصيل العمل ونلمس نجاحات كل خطوة إنشائية، كأبلغ رد فعل تجاه التحديات الاقتصادية.

وبنظرة أكثر تفصيلاً حول التحديات الاقتصادية الراهنة ومشكلة الدولار في السوق المصرية، ما هو الحل الأمثل للخروج من هذا العجز المزمن والاحتياج المتزايد للعملات الأجنبية؟

أرى أن التحديات التي يعيشها الاقتصاد المصري حاليًا ليست بسبب أزمة سعر الدولار، وإنما بسبب أزمة توفير الدولار نفسه، حيث في المتوسط تعتمد 70% من مدخلات صناعة الإنشاء في مصر على المكون الأجنبي المستورد بالدولار، ولذلك يجب تعميق التصنيع المحلي والاعتماد على مدخلات الإنتاج المحلية، والاستفادة من جهود الدولة الحالية في تقليص فاتورة الاستيراد وزيادة دعم التصنيع المحلي.

وإذا ما تناولنا الحلول العملية لهذا الوضع، فإني على ثقة كبيرة أنه حال إتاحة الحكومة المصرية للدولار حتى ولو بضعف سعره الحالي سيعمل ذلك على إتزان السوق وتجديد الدورة الدموية في الاقتصاد المصري وستكون التيجة الطبيعية هي عودة سعر الدولار إلى الانخفاض تدريجيًا من جديد، إضافة إلى القضاء على السوق الموازية لسعر الصرف التي أصبحت تتوحش يومًا بعد يوم في ظل لجوء الكثير من المصريين في الخارج إليها.

والحل الثاني لأزمة الدولار في مصر هو ضرورة التكامل بين الشركات المصرية بحيث تعتمد مدخلات كل شركة على مخرجات شركة أخرى دون الاعتماد على الاستيراد من الخارج، حيث أنها ضرورة التقليل من حدة الاستيراد لوقف وتيرة استنزاف العملة الصعبة.

وبالحديث عن التطوير العقاري في ظل الظروف الراهنة، كيف لأي مطورالاتجاه حالياً لبدء استثماراته في السوق العقاري المصري وطرح مشروعاته حاليًا مقارنة بالفترات الماضية؟

بكل وضوح السوق العقاري حاليًا يتمتع بالكثير من المميزات والتيسيرات للمطورين، تبدأ من إتاحة المساحات الكبيرة للأراضي، بالإضافة لما يتمتع به السوق حاليًا من كوادر مصرية في التصميم والتسويق والتشطيب وغيرها من الأنشطة التي كان السوق متعطش لها.

هذا بخلاف التيسيرات الكثيرة التي تتيحها الدولة للسوق بأكمله، وهذا ما لم نكن نعهده من قبل، حيث ساعدت تلك التيسيرات كثير من الشركات في تحقيق أرقام غير مسبوقة، وكذلك عملت على جذب فرص استثمارية جديدة للقطاع، بعد أن سعت الحكومة لمساندة القطاع العقاري بمد فترات التنفيذ لمدة عام وخفّضت نسب الفائدة على المستحقات المالية المتبقية على سعر الأرض، وزادت نسبة المكون التجاري من 5 إلى 15%، بخلاف تيسيرات أخرى.

وماهي الميزة الأبرز التي تراها في السوق المصري، وهل «ريدكون بروبرتيز» تعمل على مشروعات بعينا لتفادي التحديات، وهل الحل يكمن في جهود المطورين لتصدير العقار؟

نحن على ثقة دائمًا بأن السوق المصري واعد جدًا ولديه الكثير من المميزات التي لا توجد في أسواق أخرى وفي مقدمتها حجم الطلب الذي لا ينضب، ومن واقع الدراسات العلمية فمصر مؤهلة ومرشحة بقوة لأن تكون سوقًا واعدًا في خدمات الـ«Outsourcing»، وذلك نتيجة انخفاض معدل الأجور مقارنة بالأسواق الأجنبية الأخرى التي سوف تفضل إنجاز أعمالها من داخل مصر وبالتالي سوف يشكل ذلك مزيداً من الطلب على الوحدات الإدارية والتجارية.

كما أن المشروعات الإدارية في مدن كالقاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد من رأيي هي المستقبل الواعد في هذا القطاع، وذلك لأن هذه المناطق ترتفع عن سطح البحر حوالي 300 متر، بما يكسبها انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وبالتالي تعتبر عامل جذب لأي مستثمر يبحث عن توفير الطاقة الخاصة بتبريد الهواء، فضلاً عن سهولة تشغيل الأجهزة في مكان بارد وجاف دون الحاجة لطاقة تبريد إضافية.

ومن جانبنا نحرص على دراسة المشروعات التي تمكننا من تحقيق عنصر التميز وقت الأزمات، كما أننا نحرص على توظيف كل مقوماتنا لإتاحة المنتج المطلوب عالميًا، وبناء على ذلك فقد فضلنا في «ريدكون بروبرتيز» على بدء العمل في المشروعات العقارية التجارية والإدارية، مع استغلال خبراتنا الكبيرة في هذا النشاط، وأيضًا الاستعانة بسابقة الأعمال التي وصلت لنحو 29 مبنى إداري خلال الفترة الأخيرة في منطقة القاهرة الجديدة.

وبالنسبة لمنظومة تصدير العقار، أرى أنه حتى الآن لم يتم تصدير العقار المصري للخارج بالمفهوم الحقيقي للتصدير، وذلك لعدم توفير الدولار من البيع، حيث هناك عدة معايير يجب توافرها في المنتج العقاري المصري لإتمام هذه المنظومة، منها إلغاء نسب التحميل من الوحدات التي يتم بيعها للعملاء الأجانب، والتي وصلت لتحميل مساحات اللاند سكيب والسلالم والمداخل ومناور التهوية.

أيضًا لا بد من توفير منتج عقاري يحقق الرفاهية والأمان والفخامة وكل متطلعات العميل الأجنبي، ولا يعقل أن نطرح وحدات نصف تشطيب لعميل أجنبي، فمصر هي البلد الوحيدة في العالم التي تتيح 85 % من منتجاتها العقارية بدون تشطيب، فلا هو يستطيع تحمل أعباء التعامل مع عمال التشطيبات ولا أيضًا تحمل الأعباء المادية.

والأهم في منظومة تصدير العقار هو أن يضمن العميل الخروج من السوق المصري دون خسائر حال البيع، وذلك بضمان السعر العادل للجنيه أمام الدولار.

تحدثتم عن احتياج السوق لعدد كبير من المباني الإدارية بمعايير تلبي متطلبات العملاء، فكيف تحرص «ريدكون بروبرتيز» على تطبيق هذه المفاهيم لتلبية احتياجات السوق، وما هي أبرز مشروعات الشركة وأفضل مميزاتها التي تنفرد بها دون غيرها من المشروعات؟

بالفعل «ريدكون بروبرتيز» أدركت هذا الأمر وعملت على تطبيقه في مشروعاتها. على سبيل المثال، أثبتت الدراسات العملية أن إنتاجية الفرد في ضوء النهار تزيد بما يعادل 70 % بشرط وجود زجاج بكفاءة عالية في عزل الحرارة، فتوجهنا لفكرة ألواح الزجاج العازلة عالية الكفاءة وأسسنا بالفعل مبنى إداري بالقاهرة الجديدة بهذه المعايير، والذي يعد الأعلى قيمة في مصر، والذي استحوذ عليه بنك أبو ظبي الأول فيما بعد.

في هذا المبنى توجه زميلي المهندس كرم رئيس شركة إدارة المشروعات Polar، لإنشاء 4 طبقات من ألواح الزجاج المقوى العازل للحرارة والكاتم للضوضاء، لتحقيق كل النتائج المستهدفة من فكرة إتاحة بيئة عمل خالية من القواطع البصرية التي تزيد الطاقة الإيجابية لدى الفريق وتضاعف من طاقتهم الإنتاجية.

وأحدث مشروعاتنا هو مشروع «جولدن جيت» والذي يصنف موقعه ضمن أفضل المواقع المميزة بنطاق التجمع الخامس وتنوعت طروحاته بين وحدات إدارية وتجارية تقع مباشرة أمام الجامعة الأمريكية بواجهة 1200 متر على شارع التسعين الجنوبي بمساحة أرض 160 ألف متر، وبمساحة بنائية 300 ألف متر فوق سطح الأرض، و70 % منها للوحدات الإدارية والباقي للأنشاطة التجارية، بخلاف ربع مليون متر بساحة انتظار تحت الأرض.

وتفردت «ريدكون بروبرتيز» بإتاحة منتج يتميز بهذا الكم من الإبداع في التصميم والبراعة في التنفيذ، بساحة انتظار داخلية تسع 8 آلاف مركبة، وارتفاع 6 أمتار للوحدات التجارية، يليها 3 أدوار متكررة بارتفاع 4 متر للدور الواحد، و20 شارع بمداخل ومخارج تتخطى الـ 12 متر، كما حرصنا على تحقيق معاييرالاستدامة والعمارة الخضراء بشكل يساهم في خفض تكلفة التشغيل داخل المشروع بأكمله، وتوفير 30 % من الطاقة المستهلكة، وارتفاع قيمة العقار السوقية مستقبلًا.

ولتحقيق ما سبق عملنا على جلب أكبر الشركات والمكاتب العالمية لتخطيط وتنفيذ وتشطيب المشروع، وقد تعاونا مع تحالف يضم 6 كيانات استشارية متخصصة أبرزها مكتب «WATG»، وهو من أكبر المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في تصميم تلك النوعية من المشروعات، وذلك لامتلاكه مكتبة عريقة تضم أبحاثًا ودراسات لمئات المشروعات منها العالمية والعربية وأيضًا المصرية.

هذا بالإضافة للتعاون مع مكتب المهندسيين الاستشاريين «ECG» والذي يتعاون معهم العديد من المكاتب الاستشارية الهندسية المتخصصة ومنها على سبيل المثال مكتب «عمرو عبد الرحمن» للتصميم والاستشارات الهندسية، و «AACE»للأستاذ الدكتور الاستشارى عمرو عبد الرحمن أستاذ الهندسة الإنشائية بجامعة عين شمس ومكتب «المهندسون الاستشاريون الدوليون»«ICE» للأستاذ الدكتور الاستشارى أسامة عقيل أستاذ الطرق والمروو والمطارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ومكتب «EMG» للمهندس هاني علي.

ونستهدف بدء تسليم أول مرحلة من مشروع «جولدن جيت» في أكتوبر 2024، والثانية في أبريل 2025، وأما الثالثة في 2026، ونتيجة لما يتمتع به المشروع من المميزات سالفة الذكر فقد بلغ سعر المتر عند الطرح 78 ألف جنيه ثم ارتفع في أقل من عامين إلى 130 ألف جنيه.

لاشك أن المشروعات الإدارية والتجارية هي التي تصنع أهمية المناطق الميحطة وترفع قيمتها، ولذلك فإن المنطقة التي يقام بها مشروع «جولدن جيت» سوف تشهد طفرة تنموية وسعرية هائلة، فما هي القيم المضافة التي ينفرد بها المشروع دون غيره؟

مشروع «جولدن جيت» بالقاهرة الجديدة يمتلك العديد من المميزات التي تجعله في صدارة المشروعات الإدارية والتجارية بمصر، لكن نستطيع القول إن الاستدامة هي عنوان هذا المشروع، حيث حرصت «ريدكون بروبرتيز» على الاهتمام بكافة التفاصيل لتطبيق كل المعايير العالمية للاستدامة والمباني الخضراء، بالإضافة لاهتمامها بالمساحات الخضراء، والتي وصلت إلى 60% من إجمالي مساحة المشروع، فيما بلغت إجمالي مساحة المساحات المفتوحة حوالي 100 ألف متر مربع.

أيضًا يتميز المشروع بكفاءة المساحة، حيث يوفر المشروع مساحات كبيرة مع ارتفاعات توفر رؤية السماء لكل المتواجدين داخل المبنى، ويساعد في ذلك أيضًا الواجهات الزجاجية المصممة لعزل الحراراة والضوضاء، والمشروع عبارة عن 29 مبنى مختلف، تم توزيعهم بشكل متناسق واحترافي للغاية على 5 مناطق، وقد تم تصميم المشروع على يد أفضل المصممين والمعماريين.

كما أن «جولدن جيت» يطبق نهج الاستدامة ابتداءً من مرحلة التصميم وصولًا إلى الإنشاء والتشييد، وتساهم «ريدكون بروبرتيز» من خلال هذا المشروع فى تحقيق 9 أهداف للأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وفي كل مشروعاتنا نلتزم بكافة المعايير الدولية، حيث نستهدف يوم بعد يوم الصعود إلى العالمية، أما عن المستقبل القريب فبالطبع نتطلع لدخول سوق الساحل الشمالي، وبالفعل ندرس حاليًا أكثر من فرصة استثمارية في الساحل الشمالي بهدف تنويع المحفظة الاستثمارية للشركة.

وختاماً .. لكل شخص مثل أعلى يتخذه نبراسًا له في مسيرته المهنية، هل لك أن تخبرنا عن مثلك الأعلى وأي مدراس الحياة التي تفضلها؟

في الحقيقة أنا دائمًا ما أميل إلى المدرسة الواقعية، وأحب التواجد في ميادين العمل لملامسة كل تفاصيل المشروعات ومتابعة كل صغيرة وكبيرة كي يتم صناعة منتج عقاري يحظى بكل المعايير العالمية والتفاصيل التي تلائم كل متطلبات العملاء، فدائمًا ما أفضل أن أكون في الصفوف الأمامية مع العمال، وأن يكون صاحب الشركة «ترس» في ماكينة العمل، هذا ببساطة هو منهجي في العمل.

أما مثلي الأعلى فهو رجل الأعمال العالمي «إيلون ماسك» الذي أحرص على متابعته بشكل دائم، وذلك لأن أسلوبه في العمل يشبه أسلوبي بشكل كبير فقد قال عبر تغريده على موقع التواصل الاجتماعي «X» أثناء جائحة كورونا أن العمل من داخل البيت يحول بين الفرد والإبداع على عكس العمل من المكتب أو الشركة وهذه ببساطة فلسفتي في الحياة.