10 مليارات درهم إماراتي قيمة المعاملات العقارية في دبي في الربع الثاني من 2020


الاربعاء 19 اغسطس 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أشارت شركة ديفمارك المتخصصة في الاستشارات العقارية، إلى أن مبيعات العقارات في دبي شهدت طفرةً متجددة من قبل المستثمرين الأجانب، الذين استفادوا من تراجع سعر الدولار الأمريكي خلال الأشهر الأربعة الماضية. 

باعتباره أحد عملات الملاذ الآمن في الوقت الحالي ومع تراجع حدة الصدمة وحالة عدم اليقين نوعا ما التي سببتها هذه الأزمة، كانت هنالك تدفقات إيجابية لعملات أخرى مثل الفرنك السويسري والجنيه الإسترليني واليورو، تزامن ذلك مع تدفقات سلبية للدولار.

وأشارت شركة "ريدن" للبيانات والإحصاءات في دبي، أنه على الرغم من فترة الإغلاق، إلا أن القيمة الإجمالية للمعاملات العقارية في سوق العقارات السكنية في دبي بلغت 10 مليارات درهم إماراتي في الربع الثاني من عام 2020، بانخفاض نسبته 40% على أساس سنوي بالمقارنة مع العام الماضي، مع الإشارة إلى ارتفاع عدد المعاملات العقارية خلال شهري مايو ويونيو. 

وحظيت الوحدات العقارية على الواجهة البحرية بالاهتمام الأكبر من قبل المستثمرين، لاسيما في منطقة مرسى دبي "دبي مارينا"، التي تصدرت عدد المعاملات العقارية بواقع 146 معاملة بيع خلال الربع الثاني، تليها دبي هيلز بـ 120 معاملة. في السياق ذاته، حققت مشاريع العنوان جميرا منتجع وسبا ومارينا جيت وأبراج سباركل التي تقع جميعها بجوار مرسى دبي مجتمعةً مبيعات وصلت إلى 122 وحدة عقارية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بارتفاع ملحوظ عن الربع الأول الذي سجلت فيه 53 معاملة عقارية فقط. 

 وقالت شركة ريدن أن من بين المشاريع الأخرى في دبي التي تجذب المستثمرين "العنوان جميرا منتجع وسبا"، الذي يتميز بموقعه الفريد على آخر قطعة أرض في جميرا بيتش ريزيدنس. يوفر المشروع إطلالات خلابة على الخليج العربي، ومجموعة من وسائل الراحة والمرافق الترفيهية الفاخرة التي تضم مطاعم وشاطئ خاص وحوض سباحة إنفينيتي مواجه لجزيرة بلوواترز ونخلة جميرا ومرسى دبي. 

وقال التقرير الأخير الصادر عن شركة تشيسترتنس حول واقع القطاع العقاري في دبي للربع الثاني من هذا العام، أن منطقة مرسى دبي  تعد واحدة من ضمن ثلاثة مناطق سكنية فقط شهدت هبوط أقل من المتوسط في أسعار مبيعات الشقق السكنية بمعدل 1.1% فقط على أساس ربع سنوي، كما سجلت معدلات الإيجار فيها انخفاض بنسبة 1.9%، وهو أقل بكثير من معدل انخفاض السوق الذي بلغ 3.6%.