قال المهندس محمد هاني العسال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "مصر إيطاليا"، إن خطة الدولة لرفع مساحة الرقعة السكنية من 7% إلى 14%، تطلبت إنشاء 38 مدينة ذكية كان من أهمها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعتبر فى مقدمة هذه المدن، لأنها تنفرد بموقعها المتميز، فضلًا عن احتوائها بنية تحتية ذكية منحتها الثقل لتصبح مركزًا رئيسياً للإدارة والاقتصاد، وقد حققت مشروعاتها معدلات إنجاز مُرضية، وتزداد بتيسير أقساط الأراضى.
وأضاف العسال، في تصريحات خاصة لـ "العقارية" أن التحدي الأكبر للمطورين العاملين في العاصمة الإدارية، هو ضغطهم دائماً تحت وطأة الجدول الزمنى للتنفيذ وسداد أقساط الأراضى فى وقت قصير، وذلك يؤثر بشكل كبير على السيولة المالية، مقترحًا زيادة مدد سداد أقساط الأراضي لتتماشى مع مدد تقسيط المطور لوحدات عملائه، حتى لا تتأثر السيولة النقدية التي يستخدمها المطور في العمليات الإنشائية.
وتابع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "مصر إيطاليا" أنه لابد أيضًا من الإسراع في منح الرخص التي يستغرق بعضها 6 أشهر في حين أنه من الممكن الانتهاء من إجراءاتها في شهر واحد فقط للإسراع من وتيرة العملية الإنشائية، مع طرح أراضى العاصمة الإدارية بآلية الشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لما حققته من نجاحات ضخمة في تجارب سابقة، لأن السيولة المالية توجه بالكامل في هذه الحالة إلى العمليات الإنشائية.