أعلنت شركة ألفا ظبي القابضة المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن زيادة حصتها في شركة الدار العقارية.
وبموجب هذه الصفقة، تتصبح ألفا ظبي، الشركة الأم للدار العقارية وتعزز مكانتها كأكبر مساهم استراتيجي بها.
وقالت ألفا ظبي في بيان لها، إن شركة الدار العقارية ستصبح إحدى الشركات التابعة لها، حيث سيتم دمج بياناتها المالية بالكامل معها طبقاً للمعايير المحاسبية، لافتة أن ذلك سينعكس في نتائجها المالية اعتباراً من الربع الثاني 2022 فصاعداً.
وأوضحت الشركة، أن زيادة حصتها في الدار العقارية جاءت من خلال الاستحواذ على شركة تمتلك مسبقاً أسهماً في الدار العقارية، حيث حصلت في هذا الصدد على تنازل وفقاً للإجراءات التنظيمية.
وفي السياق قال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة ألفا ظبي القابضة إن الدار تتمتع بإمكانات نمو كبيرة بفضل رؤيتها وإستراتيجيتها في مواصلة النمو والتوسّع عبر محفظة أعمالها.
وأضاف العامري أن بيئة الاقتصاد الكلي في دولة الإمارات، والمنطقة بصفة عامة، تتمتع بآفاق نمو قوية، مدعومةً بارتفاع أسعار النفط المصحوب بنمو اقتصادي مستدام.
كما أن حزمة السياسات والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية التي نفذّتها الإمارات عززت مكانتها كوجهة رئيسية للعيش والعمل والزيارة، وهو ما ترتب عليه زيادة الطلب داخل السوق العقارية، ونتيجةً لذلك، شهدنا اهتماماً متزايداً على الأصول العقارية في جميع أنحاء الإمارات، باعتبارها السوق الرئيسية للدار، بجانب الأسواق الجديدة التي دخلتها مؤخراً بما فيها مصر.
وتأسست الدار العقارية في إمارة أبوظبي عام 2004، وتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية وأغلب أسهمها مملوكة لكل من شركة مبادلة للاستثمار وجهاز أبوظبي للاستثمار.
وقامت الشركة بتطوير العديد من المشاريع الكبرى في إمارة أبوظبي مثل شاطئ الراحة وحدائق الراحة وجزيرة ياس التي تتضمن حلبة مرسى ياس وعالم فيراري وفندق ياس مارينا وعدة مشاريع أخرى، وتم دمج الشركة في 2013 مع شركة صروح العقارية.
ويتولى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس أحمد الصايغ، وفي عام 2020 صنفت الشركة كأكبر شركة عقارات في دولة الإمارات بقيمة سوقية قدرت بـ19.97 مليار درهم.