اجتماعات في غاية الأهمية للبنوك المركزية العالمية في هذا الأسبوع، لبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة بكل اقتصاديات العالم بوجه عام وأوروبا بوجه خاص، تعقد المشهد الاقتصادي العالمي منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية وارتفاع معدلات التضخم ما أثر بالسلب على الحفاظ على وتيرة التعافي من فيروس كورونا.
اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يومي 15_16 من شهر مارس الجاري، يعانى الفيدرالي من ارتفاعات قياسية في معدلات التضخم، ومؤشر الـcbi وصل لمستويات قريبة من الـ8%، ويناقش الاجتماع خطة رفع الفائدة بـ25 نقطة، خطة تقليص الميزانية التي وصلت لـ9 تريليون دولار، خطة الرؤية تجاه المخاطر الاقتصادية والتضخم في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.
اجتماع البنك المركزي الإنجليزي يوم 17 من شهر مارس الجاري سيكون من أوائل البنوك المركزية في الاقتصاديات المتقدمة التي ستعود بمعدلات الفائدة الخاصة بها إلى ما قبل جائحة كورونا، وتشير التوقعات بوصول معدلات الفائدة 2% بنهاية 2022.
اجتماع البنك المركزي الروسي المرتقب يوم 18 مارس، الذي قام بمضاعفة معدلات الفائدة عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بهدف دعم الروبل.