ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماع
مجلس الوزراء؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، استهله بالإشادة بالكلمة التي ألقاها
الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس، أمام قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع
فيشجراد، الذي يضم كلًا من: «المجر، بولندا، التشيك، سلوفاكيا»، وخاصة ما تناوله الرئيس
بشأن حقوق الإنسان، وكذلك ما تقوم به الدولة المصرية من جهود كبيرة لتوفير حياة كريمة
لمواطنيها، ولا سيما الحجم الهائل من المشروعات الضخمة في المبادرة الرئاسية «حياة
كريمة»، التي تستهدف تطوير حياة نحو 60 مليون إنسان بالريف المصري، وهو ما يعد عصب
حقوق الإنسان.
وأثنى الدكتور مصطفى مدبولي على تأكيد الرئيس عبدالفتاح
السيسي، حرص مصر على السعي لتوطين صناعة اللقاحات ليس فقط لتلبية احتياجات مواطنيها،
لكن أيضًا للتصدير إلى القارة الأفريقية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بما ذكره الرئيس السيسي في كلمته،
التي ألقاها عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، خلال قمة القادة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم
المتحدة للتنوع البيولوجي، بشأن ضرورة بذل مختلف دول العالم جهودًا حثيثة للتكاتف لمواجهة
التحديات الجسام المتعلقة بالتدهور السريع الذي يشهده التنوع البيولوجي خلال السنوات
الأخيرة، والتي زادت من حدتها جائحة كورونا، وأن مصر من جانبها عملت بجهد دؤوب منذ
مؤتمر شرم الشيخ في 2018 على إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعي لصياغة إطار عالمي للتنوع
البيولوجي فيما بعد 2020 ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة بآليات واضحة للتنفيذ.
وفي سياق آخر، لفت رئيس الوزراء إلى أنه استعرض عناصر المبادرة
الرئاسية «حياة كريمة» لتنمية قرى الريف المصري، مع عدد من شركاء التنمية وممثلي هيئات
الأمم المتحدة، ووكالات التنمية الدولية، وتأكيده أنها تعد بمثابة مشروع القرن الحادي
والعشرين، فهي أهم ما تم تنفيذه في مصر منذ أكثر من نصف قرن، كما أنها مبادرة شاملة
تحتضن كل المبادرات الرئاسية، وتم تصميمها وفقاً للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة
«رؤية مصر 2030» لتعزيز جودة حياة المصريين في جميع أنحاء الجمهورية، كما تتوافق مع
الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة، التي أقرتها الأمم المتحدة.