مساعد وزير قطاع الأعمال: القطاع السياحى استرد عافيته بعد الاستقرار السياسى


السبت 09 أكتوبر 2021 | 02:00 صباحاً

أكدت رشا عمر مساعد وزير قطاع الأعمال لتطوير المشروعات، أن أن القطاع السياحى لا شك عانى بالفعل كثيرًا جراء ما تعرض له من أزمات متعاقبة حتى نجح فى استرداد عافيته بشكل جيد، لاسيما بعد الاستقرار السياسى الذى تشهده مصر فى السنوات الماضية، حيث شهد القطاع السياحى طفرة كبيرة ورواجًا وزيادة فى الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر حتى جاءت أزمة فيروس «كوفيد -19» التى أدت إلى تراجع معدلات الحركة بين دول العالم بشكل عام، الأمر الذى دفع الوزارة لاستغلال هذه الأزمة، وتحويلها إلى فرصة بأن قامت بتطوير العديد من المنشآت الفندقية التاريخية التى كان يصعب تطويرها فى وجود السياح.

وأضافت رشا عمر: نحن الآن جاهزون لاستقبال السياح بشكل أفضل مما كان عليه الوضع قبل الجائحة من خلال شركات إدارة محترفة ومنشآت على أعلى مستوى تضاهى أفخم وأرقى المنشآت السياحية المطورة ونأمل مع وجود اللقاحات أن يسترد هذا القطاع الحيوى عافيته.

وعن تراجع الوزارة عن عقودها مع بعض الشركاء من القطاع الخاص، أشارت مساعد وزير قطاع الأعمال أنه فى بعض المشروعات يتم الحصول على موافقات عديدة وفى بعض المشروعات الأخرى يأتى مستثمر يرغب فى الشراكة لتطوير منشأة معينة وبعد ذلك من الوارد أن يستمر أو تحدث لديه أزمة تمويلية فيتم إلغاء الأمر والبدء من جديد فى تطوير الأصل أو المنشأة الفندقية مع شريك آخر، وفى كل الأحوال الأهم هو المحافظة على الأصل وقيمته التاريخية.

وأوضحت أن شركة «إيجوث» تمتلك عددًا كبيرًا من الفنادق التاريخية وكل ما يهمنا عدم اتخاذ أى خطوة إلا بعد دراستها بشكل منضبط، وعلى رأس هذه الفنادق فندق شبرد الذى يعد من الفنادق التاريخية التى تحظى باهتمام بالغ من جانب الوزارة ودائمًا ما يكون على ساحة اجتماعتنا، ولا يوجد أزمة فى إطالة أمد خطوات الإصلاح ما دامت تمضى فى الطريق الصحيح ووفق دراسات دقيقة.

وتابعت: الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى القطاع السياحى لها أشكال متعددة وليست فى رأسمال الشركة فقط فمن الممكن أن تكون فى الإدارة، وهو ما يتم تطبيقه فى معظم الفنادق التابعة للوزارة والتى تتولى مهمة إدارتها شركات عالمية، ولا يوجد لدينا أزمة فى الدخول فى شراكات مع القطاع الخاص والشركات العالمية بشرط المحافظة على الأصول التى نمتلكها وبما يحقق العائد المنتظر.