شكرى ميخائيل: المولات والمحلات التجارية بمساحة 100 و150 متراً مربعاً.. الأكثر مبيعاً فى المزادات


الاثنين 27 اغسطس 2018 | 02:00 صباحاً

توقع الخبير

المثمن.. شكرى ميخائيل أن يشهد السوق زيادة فى معدلات الإقبال على شراء الأصول

العقارية سواء الوحدات السكنية أو الأراضى وعقد مزيدا من المزادات العقارية مع

بداية سبتمبر المقبل، وذلك بعد انتهاء موسم الإجازات الصيفية، مؤكداً أن هناك رغبة

حقيقية من جانب العملاء فى البحث عن مخزن آمن وجيد للعملة مع استمرار ارتفاع أسعار

العقار على الأجل القصير وعدم توافر أنشطة استثمارية بديلة أكثر أمانا وربحية من

العقارات فى ظل انخفاض سعر العملة المحلية وارتفاع سعر الدولار.

وأكد

«ميخائيل» أن حدوث انتعاشة ورواج فى معدلات البيع والشراء سينعكس فورا على الأسعار

حيث تتجه بوصلة أسعار العقارات إلى الارتفاع على جميع أنواع الوحدات السكنية

بمختلف مساحاتها، خاصة فى ظل انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار، بجانب زيادة الطلب

ونقص المعروض فى السوق، لاسيما أن أسعار المزادات يحكمها أولا وأخيرا قانون العرض

والطلب.

وأضاف أن

المناطق التى لا تزال تشهد طلبا متزايدا عليها فى المرحلة الحالية، تتمثل فى مدن

القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والشيخ زايد والشروق، حيث إن هناك طلبا متزايدا على

الوحدات السكنية متوسطة المساحة بها، والتى تبدأ مساحاتها من 80 متراً وحتى 100

متر بتلك المدن، وتبدأ أسعارها من 400 ألف جنيه.

وقال: «أما عن

الأراضى، فتشهد جميع مساحات الأراضى السكنية المتوسطة والصغيرة طلبا متزايدا من

جانب المستثمرين نظراً لسهولة إقامة مشروعات صغيرة عليها، علاوة على سهولة

تمويلها، وبالأخص الأراضى التى تطرحها البنوك العاملة بالقطاع المصرفى نظرا لما

تتيحه من تسهيلات عديدة، لاسيما أن التسهيلات هى مفتاح البيع فى المزادات

العقارية»، مؤكدا أن أطروحات البنوك المستمرة مؤشر إيجابى لحركة السوق العقارى،

خاصة الأراضى السكنية والسياحية والمصانع التى آلت لها مقابل مديونية من القطاع

الخاص.

وأكد ميخائيل

أن المولات والمحلات التجارية تشهد طلبات متزايدة فى تلك الفترة حيث تعد الأكثر

مبيعاً فى المزادات التى عقدت مؤخراً، والتى تتراوح مساحاتها بين 100 و150 متراً

مربعاً، يليها الوحدات السكنية والإدارية.

وأضاف أن

أسعار القاهرة الكبرى والمدن الأخرى القديمة لازالت تواصل الارتفاع، نظراً لندرة

المعروض فيها وارتفاع حجم الطلب عليها، بالإضافة إلى صعوبة التوسع فى إنشاء

مشروعات جديدة بها، فضلا عن اتسامها بالنسق الحضارى والطراز المعمارى الفريد ومن

ثم يتنافس عليها العملاء فى المزادات وتحقق أسعاراً مرتفعة مقارنة بالوحدات

العقارية فى المدن الجديدة، موضحا أن مجمع التحرير يعد أكثر المواقع تميزاً فى

القاهرة، وهناك ضرورة لاستغلاله فى مشروع سياحى بعد إخلائه إدارياً بحسب خطة

الحكومة لنقل الهيئات والوزارات من القاهرة، إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية

الجديدة قريبا.

وأشار إلى أن

القاهرة الكبرى وضواحيها ومحافظة الإسكندرية والمنصورة وبعض مدن محافظات الصعيد

كأسيوط والمنيا وسوهاج قد شهدت رواجا وطلبا متزايدا على الأراضى والوحدات، لاسيما

أن المواطنين أصبحوا يفضلون العودة مرة أخرة للمدن القديمة وذلك لما تحمله العيشة فى

المدن الجديدة من أعباء حياتية وتأمينية صعبة للغاية، موضحا أن تلك المحافظات

تنطوى على قوة شرائية كبيرة ولابد من استغلالها، حيث إن محافظة المنصورة، على سبيل

المثال، تنطوى على قوة شرائية كبيرة الأمر الذى يجعلها فرصة لجميع المستثمرين

لإقامة مشروعات استثمارية هناك للاستفادة من هذه القوة الشرائية.