بنك الاستثمار العربي يرسم توجهاته وقدرته المستقبلية " قد اللى جاى "


الاثنين 16 ابريل 2018 | 02:00 صباحاً

أفاد الاستاذ هانى سيف النصر رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك الاستثمار العربي أن المرحلة القادمة سيشهد الاقتصاد القومى طفرات كبيرة فى جميع مستويات ومؤشرات التنمية والتى تنعكس على استمرار التراجع فى عجز ميزان المدفوعات ، تحسن الميزان التجارى ، تراجع التضخم مع استقرار سعر صرف الدولار امام الجنيه كما اشار الى ان الاربع سنوات الماضية كان بمثابة اللبنة الاساسية للانطلاق للمستقبل حيث انها شهدت عدة مشروعات استراتيجية بداية من قناة السويس الجديدة ... شبكة الطرق الجديدة ... المدن الجديدة .. العاصمة الادارية الجديدة .. استصلاح واستزراع 1,5 مليون فدان ... وتعتبر تلك المشروعات اساس قوى للانطلاقة الاقتصادية ، كما اكد ان مصر تمتلك كل الامكانيات لتحقيق تلك الانطلاقة الاقتصادية غير المسبوقة بدعم من توسطها اسواق العالم .

كما اشار هانى سيف النصر الى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها على الاقتصاد القومى مؤكدا على ان البنك يضع تمويل تلك المشروعات على قائمة أولوياته خلال الفترة المقبلة لكونها السبيل الاساسى للانتاج والتطوير وتحقيق التنمية المستدامة خاصة فى ظل البرامج الطموحة التى تدعمها الدولة وذلك تحت شعار ( قد اللى جاى).

واضاف سيادته ان للبنك مساهمة فعالة فى كافة المبادرات التى تم اطلاقها لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، فقد تم توقيع العديد من البروتوكولات الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة مثل مثل (بروتوكول التعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ITIDA ، بروتوكول تعاون مع شركة مدينة دمياط للأثاث ،بروتوكول التعاون مع نقابة الصيادلة لتمويل صغار الصيادلة) وذلك من خلال برامج تتيح لكافة الانشطة والقطاعات لتمويل احتياجاتها المختلفة ، بالاضافة الى بروتوكول التعاون مع شركة تيدا مصر لتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة، وجارى حالياً توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة التنمية الصناعية للمشاركة فى مبادرة "مصنعك جاهز بترخيصه"  .

وإيمانا بأهمية دور المرأة يسعى البنك دائما للوصول الى أكبر عدد من السيدات فى مجال الريادة والاعمال وقد اشار سيادته انه تم حاليا الاتفاق مع جمعيات سيدات الأعمال فى مصر وجارى العمل على فتح افاق تعاون مع المجلس القومى للمرأة لاعداد برامج متخصصة لتقديم الخدمات المصرفية المختلفة لنمو مشاريعهن بهدف دمج ومشاركة النساء فى الاستثمار وادارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعمل على تمكين المرأة اقتصاديا .

ويستهدف البنك التوسع فى تقديم خدمات التجزئة المصرفية بتطوير منتجاته بما يلبى إحتياجات عملائه ويكون له السبق فى توفير أفضل خدمة بنكية لهم وإطلاق حزمة من البرامج والمنتجات البنكية الإلكترونية وذلك من خلال شبكة فروعه وخاصة الخدمات المصرفية الرقمية Digital Banking  للوصول لجميع شرائح العملاء وهو ما يتفق مع أهداف البنك المركزى المصرى وتحقيق الشمول المالى ، وفى هذا النطاق فإن البنك يدرس حاليا تقديم عدد من الأوعية الإدخارية الجديدة التى تخاطب كافة فئات وشرائح العملاء بالمجتمع المصرى مثل حسابات التوفير ذات العائد اليومى والودائع لأجل وشهادات الإدخار ومنتجات كبار العملاء  aipremier  وكل منتج من هذه المنتجات يخاطب شرائح محددة وبخصائص محددة .

لم يقتصر دور البنك على تقديم المنتجات بل يعمل أيضا على تقديم خدمات تنافسية داخل فروعه المنتشرة بجميع انحاء الجمهورية فقد تم زيادة عدد الفروع ومضاعفتها من 12 فرع ليصل إلي 46 فرعاً بنهاية عام 2018  وجارى افتتاح 5 فروع جديدة خلال الشهر الحالى ، هذا بالاضافة إلي خطة تطوير الفروع لتقوم علي تصميم نمطي لكافة فروع البنك .. حيث يعمل ذلك علي ترسيخ الهوية البنكية ومنح العملاء خصوصية في معاملاتهم وتوفير سرعة وسهولة إنجازها مشتملة علي تقديم خدمات تنافسية داخل الفروع وإمداد العميل بكافة المواد الدعائية التي تساعده في التعرف علي منتجات البنك وخدماته المتنوعة والمميزة مع تبسيط وسرعة إجراءات العمل وإقامة تعاملات تقوم علي المصداقية والشفافية الكاملة مع العملاء والتواصل معهم بصورة أفضل وذلك في إطار خدمات التجزئة المصرفية " Retail Banking" والتي تتماشي مع متطلبات السوق و متطلبات البنك المركزي المصري ..

و ايمانا بأهمية المسئولية المجتمعية فى دفع عجلة التنمية العادلة فى المجتمع و ارساء قيم الخير و الانسانية بين أفراده فقد قام السيد الاستاذ هانى سيف النصر رئيس بنك الاستثمار العربى و العضو المنتدب بدعم المسئولية المجتمعية من خلال "مؤسسة بنك الاستثمار العربى للتنمية " وهى مؤسسة اهلية خدمية غير هادفة للربح تهدف الى التميز و الريادة فى ميدان العمل الخيرى و المشاركة الفعالة فى تنمية المجتمع فى مجالات الصحة ، التعليم ، ذو الاحتياجات الخاصة و المجالات الاخرى هذا بجانب الى دور البنك الاقتصادى فى دفع عجلة التنمية.