تفاصيل جديدة حول وفاة نيفين مندور بعد حريق شقتها في الإسكندرية

كشف المهندس مصطفى عطالله، جار الفنانة الراحلة نيفين مندور، تفاصيل جديدة عن الحريق الذي اندلع داخل شقتها بمحافظة الإسكندرية فجر اليوم، وأسفر عن وفاتها، وسط حالة من الحزن والصدمة بين سكان العقار.

وأوضح عطالله، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2، أن هناك معلومات غير دقيقة جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات الوفاة، مشددًا على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.

دخان كثيف دون ألسنة لهب وتحقيقات لتحديد سبب الوفاة

وأشار جار الفنانة الراحلة إلى أن الحريق وقع في الساعات الأولى من الصباح، وكان الدخان كثيفًا بشكل غير معتاد، وانتشر بسرعة في أدوار العقار، لدرجة أنه حال دون فتح النوافذ بسبب انعدام الرؤية، رغم وجوده في أدوار بعيدة عن الشقة محل الحادث.

وأكد أن الشقة جرى التحفظ عليها عقب الحريق، موضحًا أنه لم تكن هناك ألسنة لهب ظاهرة من الخارج، وأن الدخان الكثيف كان العنصر الأبرز، مرجحًا أن يكون ناتجًا عن احتراق مواد صناعية أو بلاستيكية.

كما أوضح أن النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، مؤكدًا أن ما يتم تداوله بشأن وجود ماس كهربائي أو تفاصيل أخرى لا يزال قيد التحقيق.

محاولات الزوج للإنقاذ ونفي الشبهة الجنائية

وأوضح عطالله أن زوج الفنانة الراحلة حاول مرارًا الدخول إلى الشقة لإنقاذها، إلا أن كثافة الدخان حالت دون وصوله إليها، مشيرًا إلى أنه كان يخرج إلى شرفة العقار لالتقاط أنفاسه ثم يعود مجددًا، في محاولة لإنقاذ زوجته، بينما تمكن العاملون بالمنزل من الخروج.

ونفى جار الراحلة بشكل قاطع وجود أي شبهة جنائية، مؤكدًا أن العلاقة بين الزوجين كانت طبيعية ومستقرة، واصفًا الزوج بأنه شخص محترم وبذل أقصى ما في وسعه لإنقاذ زوجته، معتبرًا أن الحديث عن وجود جريمة أو خلافات أسرية لا أساس له من الصحة.

وأضاف أن الفنانة الراحلة كانت تعاني خلال الفترة الأخيرة من مشكلات صحية، من بينها جلطة أثرت على حركتها، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي أعاقت قدرتها على النجاة وقت اندلاع الحريق، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات النهائية.