يسعى السودان إلى توسيع التعاون بين مصارفه والبنوك المصرية بهدف تسهيل التعاملات التجارية والاستثمارية بين البلدين، إضافة إلى تيسير الخدمات المصرفية للجالية السودانية المقيمة في مصر.
جاء ذلك على لسان عبد المنعم الطيب، رئيس اتحاد المصارف السودانية ومدير عام بنك أم درمان الوطني، خلال حديثه مع صحيفة "الشرق" على هامش ورشة عمل التكامل المصرفي بين مصر والسودان المنعقدة بالقاهرة.
أبرز التحديات التي تواجه المصارف السودانية
أشار الطيب إلى أن المصارف السودانية تواجه عدة عقبات عند محاولة التوسع في السوق المصرية، أبرزها، هي صعوبة افتتاح فروع مباشرة في مصر بسبب عدم استيفاء متطلبات البنك المركزي المصري، وتعقيدات عمليات المراسلة البنكية بين المصارف السودانية والمصرية، ما يبطئ بعض التعاملات المالية.
استراتيجيات بنك أم درمان الوطني
أكد الطيب أن بنك أم درمان الوطني يسعى إلى توسيع علاقاته مع البنوك المصرية لتكون جسرًا للتعامل مع البنوك العالمية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج، بما يعزز قدرة السودان على جذب الاستثمارات وتسهيل التحويلات المالية الدولية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض