شهد الذهب خلال الأيام الماضية مستويات قياسية في الأسواق العالمية، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي وتأثره بالإغلاق الحكومي الأمريكي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
قال محمد صلاح، خبير المعادن النفيسة، إن الذهب سيستمر خلال شهر نوفمبر في اتجاه أفقي مع ميل طفيف للتراجع، موضحًا أن المعدن الأصفر كان قد شهد ارتفاعات كبيرة تجاوزت 60% دون أي تصحيح، ما يجعله بحاجة إلى تراجع مؤقت لإعادة بناء مستويات شراء جديدة.
وأضاف صلاح أن القرارات المقبلة للفيدرالي الأمريكي، خاصة بشأن خطة خفض الفائدة في ديسمبر، ستكون مؤثرة على تحركات الذهب، مشيرًا إلى أن تصريحات جيروم باول الأخيرة وغياب بعض البيانات الحكومية بسبب الإغلاق الحكومي قد تزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وأوضح أن الأسواق عالية المخاطر، مثل العملات المشفرة وأسهم التكنولوجيا الأمريكية، شهدت تراجعات، بينما حافظ الذهب على ارتفاعه، مما يعكس تراكم مكاسب سابقة وضرورة حدوث تصحيح طبيعي.
وأشار صلاح إلى أن هذه التراجعات المؤقتة في الذهب تعتبر فرصة للمستثمرين لإعادة ترتيب استراتيجيات الشراء والاستثمار، مؤكدًا أن الاتجاه العام للمعدن النفيس يظل قوياً مع دعم الطلب العالمي كملاذ آمن في ظل الأزمات الاقتصادية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
