الولايات المتحدة تسجل رقماً قياسياً عالمياً بتصدير 10 مليون طن شهريًا من الغاز المسال


الجريدة العقارية الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 | 12:35 صباحاً
الغاز المسال
الغاز المسال
وكالات

سجلت الولايات المتحدة الأمريكية إنجازاً عالمياً غير مسبوق، حيث أصبحت أول دولة في العالم تُصدر 10ملايين طن متري من الغاز الطبيعي المسال (LNG) في شهر واحد.

ووفقاً لبيانات أولية صادرة عن شركة "إل إس آي إي جي" المالية، فقد بلغت صادرات الولايات المتحدة رقماً قياسياً قدره 10.1 ملايين طن متري في أكتوبر الماضي، ارتفاعاً من 9.1 ملايين طن في سبتمبر، مما يعزز مكانتها كأكبر مصدر للغاز المسال عالمياً، بحسب شبكة "يو إس نيوز".

العوامل الدافعة للارتفاع القياسي

جاء هذا الارتفاع القياسي مدفوعاً بعاملين رئيسيين:

دخول منشأة جديدة للخدمة: بدء تشغيل منشأة "بلاكيمينز" التابعة لشركة "فينتشر جلوبال" في ولاية لويزيانا، والتي صدرت 2.2 مليون طن خلال شهر أكتوبر.

توسع القدرات: توسع عمليات شركة "شينير" في مشروع "كوربس كريستي" المرحلة الثالثة، والذي صدر 1.6 مليون طن خلال الشهر ذاته.

وبلغ إجمالي صادرات شركة "شينير" وحدها 4.2 ملايين طن (منشأة سابين باس وكوربس كريستي)، أي ما يعادل 42% من إجمالي الصادرات الأمريكية.

وتتوقع الشركة أن يسمح التوسع الكامل في "كوربس كريستي" بزيادة قدرتها التصديرية لتتجاوز 50 مليون طن سنوياً بحلول عام 2026.

وتتحمل شركتا "فينتشر جلوبال" و"شينير" مجتمعتين مسؤولية 72% من إجمالي صادرات الغاز الأمريكي خلال أكتوبر.

توزيع الصادرات واهتمام أوروبا

شهد توزيع الصادرات تفضيلاً واضحاً للسوق الأوروبية، حيث استحوذت القارة على 6.9 ملايين طن متري، ارتفاعاً من 6.22 ملايين طن في سبتمبر، في سعيها لملء مخزوناتها استعداداً لفصل الشتاء.

آسيا: بلغت الصادرات الأمريكية إليها 1.96 مليون طن.

أمريكا اللاتينية: تراجعت الشحنات إلى 0.57 مليون طن مع دخول المنطقة موسم الصيف.

مصر والسنغال: اشترت مصر خمس شحنات بإجمالي 0.43 مليون طن (بانخفاض طفيف عن سبتمبر)، بينما تسلمت السنغال شحنتين بإجمالي 0.1 مليون طن.

تقارب الأسعار يرجح كفة أوروبا

أظهرت البيانات تقارباً في أسعار الغاز بين السوقين الأوروبية والآسيوية؛ إذ بلغ متوسط سعر الغاز في السوق الأوروبية 10.88 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقابل 11.11 دولار في السوق الآسيوية.

وقد دفع هذا التقارب شركات التصدير الأمريكية إلى تفضيل الاستمرار في البيع للأسواق الأوروبية الأقرب جغرافياً.