Village West.. روح القاهرة «النابضة» في قلب زايد «الهادئة»


DORRA.. القيمة الحقيقية في المنظومة العقارية

الجريدة العقارية السبت 27 سبتمبر 2025 | 03:31 مساءً
المهندس عمر درة - رئيس مجلس إدارة شركة درة للاستثمار والتنمية العقارية
المهندس عمر درة - رئيس مجلس إدارة شركة درة للاستثمار والتنمية العقارية
صفاء لويس - اشرف العمدة

Village West.. عنوان السكن الراقي بغرب القاهرة ويضم نماذج فاخرة للوحدات

- بدء تسليمات المرحلة الأولي من Village West و«درة» تستعد لطرح مرحلة جديدة منه قريبًا

- استراتيجية DORRA قائمة على التنفيذ قبل البيع والشركة توجه كافة استثماراتها للأعمال الإنشائية للمشروعات

- DORRA تعد النموذج الأول في تنفيذ المشروعات قبل تسويقها للعملاء لحرصها على تقديم منتج عقاري قائم بالفعل

- DORRA لديها رؤية ثابتة في خطط التنفيذ والتصميمات وآليات السداد ورؤيتها أكدت أنها صاحبة سبق داخل السوق

- Village West يتضمن نماذج سكنية جاهزة للتسليم وأخري بعد عام وحزمة تيسيرات جديدة في آليات السداد

- طرح عدد محدود من وحدات مشروع «ذا أدرس» بسعر 45 ألف جنيه للمتر بنظام التشطيب الكامل

- سياسة الشركة في التنفيذ أثبتت أنها الأفضل طوال السنوات الماضية في ظل التقلبات التي شهدها القطاع العقاري

- مؤشر السوق يؤكد عودة عملاء الاستثمار للمشروعات السكنية مرة أخري نظرًا لارتفاع الأسعار بالمشروعات الساحلية

درة .. كيان يبني ويُنمي ويطور لأكثر من 8 عقود، يحول أفكارًا خيالية إلى واقع ملموس وفريد، مستخدما أحدث الوسائل في التصميم والتنفيذ.

استطاعت شركة «درة للاستثمار والتنمية العقارية» على مدار ذلك التاريخ العمراني الممتد والضارب بجذورة في عمق واقع مشبع بحضارة علمت العالم البناء والعمران مثلما علمته الكتابة والكلام، «درة» كيان يمتلك استراتيجيات طموحة قوامها ثقة العملاء والالتزام في التسليمات والبراعة في تقديم الخدمات المتكاملة، تجمعت كلها لتقدم نسجا معماريا متكاملا في كل مشروع تنفذه، فتتحول الصحراء الصماء إلى مشروعات نابضة بالحياة، تعكس في مضمونها ومحتواها وهيئتها، فكر قائدها المهندس عمر درة رئيس مجلس إدارة الشركة.

لذلك «درة» ترتكزعلى قيادة لها طموحات وأهداف كبرى وبلا حدود، أصبحت أحد أهم الكيانات التطويرية بالسوق العقاري المصري، وعنوانا حقيقيًا لغرب القاهرة وأيقونة عقارية بشرق القاهرة .. فقد نجحت أن تكون صاحبة سبق وريادة وبصمة واضحة في إطلاق المشروعات المتكاملة والمشروعات متعددة الاستخدامات، بفكر ومفهوم جديد في عالم العمران وإدارة المشروعات.

كما أنها من الشركات التي تنفرد بتقديم مبادرات مالية مستحدثة لأول مرة في السوق العقاري المصري، لتؤكد أنها صاحبة الريادة المطلقة في الاهتمام بالعملاء وتضعهم في المقام الأول العملاء وتقدم لهم منتجات عقارية تلبي رغباتهم المتنوعة، بل وتعزز من عوائدهم الاستثمارية ومدخراتهم.

« العقارية «التقت المهندس عمر درة رئيس مجلس إدارة شركة «درة للاستثمار والتنمية العقارية»، في حوار زينته الصراحة وعنونته الاطروحات الفكرية المعمارية العميقة والمدركة بشكل كبير وملفت لواقع السوق ومتطلباته .. جرى خلال الحوار الحديث عن رؤية الشركة وأدواتها ومستهدفاتها وأيضا عن أهم مشروعاتها التي تزين به سجل وتاريخ أعمالها الذي بالقطع يحفل ويذخر بالكثير من العلامات المعمارية البارزة .. وتفاصيل أحرى تأتي في سياق السطور التالية.

بداية نود التعرف على استراتيجية عمل الشركة، التي وضعها المهندس عمر درة وفريق العمل للوصول إلى المستهدفات الطموحة في ظل التحديات غير المسبوقة؟ وما هي أهم الأدوات المستحدثة التي تستخدمها الشركة في مجال التطوير العقاري لاستكمال مسيرتها التنموية؟

شركة درة للاستثمار والتنمية العقارية تعمل وفق رؤي واستراتيجية طموحة على مدار عقود طويلة، متضمنة اهتمامات ومعايير عديدة في مقدمتها العميل وتلبية احتياجاته ورغباته وتقديم منتجات عقارية بمواقع استراتيجية مميزة، تحقق الخصوصية والحياة المطلوبة ورفاهية الإقامة لكافة العملاء بتكلفة تتناسب مع قدراتهم الشرائية، وهذا ما يؤكد أن الشركة تراعي بعدًا اجتماعيًا في تقديمها للمنتجات العقارية في ظل موجة التضخم وتأثيرها علي قدرات العملاء واحتياجاتهم الأساسية، وزيادة الأسعار وبلوغها لأرقام لا تتناسب مع القدرات المالية للشريحة الأوسع بالطلب المحلي.

كما أن «درة» لديها فلسفة في عملية التطوير، فحين نبدأ في التخطيط لإطلاق أي تجربة عمرانية جديدة، فإننا نحرص على الحصول على قطعة الأرض وإنهاء الإجراءات الخاصة بالقرار الوزاري والتراخيص، وعلى الفور نبدأ في توفير مواد البناء والتشطيبات اللازمة للمشروع ونبدأ مرحلة الإنشاءات، وهذا ما يؤكد أن كافة الاستثمارات المرصودة لهذا المشروع توجه للأعمال الإنشائية، لتبدأ في تسويق المنتجات العقارية الخاصة بالمشروعات بعد إتمام تنفيذ 40 % من الإنشاءات، في ظل استراتيجية قائمة على تسليم الوحدات كاملة التشطيب.

وسياسة شركة درة تعتمد بشكل كبير على وضع خطط مدروسة يتم تطبيقها بدقة شديدة بعيدًا عن التحديات التي تواجه السوق، بل اثبتت هذه الخطط أنها مظلة لتحقيق رغبات الشركة، وأن سياستها الأفضل والأنسب للعمل في السوق العقاري المصري في ظل التقلبات الاقتصادية السريعة التي يتعرض لها نظرًا للأحداث العالمية والإقليمية والمحلية.

وأقول إن «درة» لديها نقاط تنموية معروفة لدى العملاء، كونها صاحبة فلسفة تطويرية قائمة على عناصر هامة على رأسها سمعة الشركة وتاريخها الطويل ومشروعاتها الفريدة، والتي يتم اختيار مواقعها بعناية فائقة لتحقيق رضاء العملاء وكذلك العوائد الاستثمارية الجيدة لكافة الأطراف، بجانب الاهتمام بسروة وجودة التنفيذ الخاصة بالمشروعات، مع تقديم خدمات ما بعد البيع بأفكار تلبي رغبات وطموحات وتطلعات عملائنا، وهذا ما يجعل درة في الصدارة دائمًا لما تتمتع به من تاريخ عريق شاهد علي منتجات عقارية هي في الأساس عنوان مشرف لكل من يقطنها، والدليل علي ذلك الثقة المطلقة من العملاء في الشركة وما تقدمه من منتجات وجودة تنفيذ للمشروعات وخدمات ما بعد البيع ومستوى التشطيب.

وتتبني استراتيجية «درة « طرح منتجات عقارية بآليات مختلفة، تحقق رغبات العملاء من خلال تقديم خصومات تصل لـ 40 % من سعر الوحدة على أن يقوم العميل بسداد قيمة الوحدة بالكامل مع تاريخ استلامه لها، وهذا ما يتيح مرونة وسهولة وتيسيرات في عمليات السداد، وهذا ما يؤكد أن درة من أوائل الشركات التي ابتكرت واستخدمت أدوات مالية مستحدثة للتيسير على العملاء، والذين يمثلون الهيكل الرئيسي لهذا القطاع.

دائمًا ما تعمل درة علي تقديم كل ما هو مختلف لتحقيق نجاحات كبيرة وغير مسبوقة بالسوق مستهدفة رضاء العميل في المقام الأول وهذا ما جعلها تسارع في تقديم مبادرة هي الأولي من نوعها داخل السوق العقاري مما أعطاها السبق في طرح منتجات مالية مستحدثة نود الاطلاع على تفاصيل هذه المبادرة؟

مبادرة درة هي الأولي من نوعها في السوق العقاري المصري والتي تتضمن مجموعة من التسهيلات والتيسيرات للعملاء أولها سداد 40 % من سعر الوحدة على أقساط حتى تاريخ الاستلام، وباقي قيمة الوحدة تسدد على 6 أو 7 سنوات، وحظيت هذه التيسيرات بقبول كبير من العملاء خاصة وأن تسليمات أي مشروع آخر مرهون بسداد قرب الـ 50 % من سعر الوحدة الإجمالي، لتصبح مبادرة درة ميزة جديدة لعملائها، وأشير هنا إلى أن النجاح الكبير الذي حققته درة بعد تطبيقها لهذه المبادرة على عدد محدود من وحدات مشروعاتها، فمن المؤكد أن يتم العمل بتلك المبادرة بمرحلة جديدة من الوحدات خلال الفترة المقبلة.

وتستعد الشركة أيضًا لطرح آلية سداد جديدة ضمن حزمة التيسيرات التي تقدمها للعملاء على الوحدات الجاهزة من خلال سداد 5 % كمقدم وباقي قيمة الوحدة على أقساط ربع سنوية متساوية لمدة 8 سنوات، بخلاف نسبة الخصم التي تقرها الشركة حسب نوع الوحدة ومساحاتها، هذا بجانب ما تقدمه الشركة من عروض لحالات السداد بنظام الكاش والتي تصل لنحو 40 % خصمًا من سعر الوحدة.

وأؤكد أن «درة» أخذت على عاتقها مهمة استعادة النسبة العظمي من الشريحة التي خرجت من السوق نظرًا لارتفاع الأسعار وانخفاض القدرات الشرائية وذلك بطرحها منتجات عقارية بأسعار تناسب قدرتهم الشرائية، إضافة إلى دراسة إمكانية توفير بدائل للعملاء، خاصة وأن الدراسات أثبتت عدم القدرة في استعادة هذه الشريحة الشرائية بالكامل، لذلك كان لابد من البحث عن سبل أخرى تناسبها.

وأشير هنا إلي أننا نستهدف من هذه الآليات الجديدة الفئات التي تحتاج إلى مراعاة مسألة البعد الاجتماعي، إذ نقدم لهم البراند A بتكلفة وأسعار ونظام تقسيط يتناسب مع قدرتهم الشرائية.

كيف ترون اتجاهات السوق العقاري المصري، في ظل المرحلة الراهنة التي سادها كثير من المتغيرات وأصبحت المنافسة علي أُشدها خاصة مع المنافسة الخليجية وما تمتلكه من إمكانات مالية وتقنية، وإلى أي مدي تأثرت شركات التطوير العقاري والمقاولات المصرية بتلك المنافسة سلبًا وإيجابًا؟

بالنسبة للمنافسة التي يشهدها السوق العقاري المصري في ظل دخول لاعبين جدد من دول الخليج فتستحوذ المشروعات الساحلية السياحية نحو أكثر من 80% من إجمالي المنافسة بين هذه الشركات، خاصة منطقتي البحر الأحمر والبحر المتوسط، وهي المناطق التي لا تتمتع بجماهيرية الطلب، هذا بخلاف المشروعات السكنية التي تمتلك النسبة الأعلى من الطلب كونها مشروعات تمثل السكن الأول للعملاء، والتي تتضمن المدن الجديدة بشرق وغرب القاهرة والأقاليم أيضًا.

وأشير هنا على أن الشركات الخليجية تتمركز في المناطق الساحلية خاصة وأنها على دراية تامة بأن الشركات المصرية لديها القوة والقدرة على إحداث الفارق في تنفيذ أي مشروع سكنى متكامل، بالرغم من قدرة تلك الشركات على تنفيذ المشروعات المشابهة لمشروعات الشركات المصرية، ولكن بطريقة مختلفة مستهدفة شريحة محددة.

تأثير هذه المنافسة السلبي في شريحة المستثمرين في المشروعات السكنية، بحيث من الممكن أن يتم تغيير اتجاه الاستثمار إلى الساحل والمشروعات الجاري تنفيذها بمنطقة البحر الأحمر، وهذا ما يؤثر بالسلب على الشركات المنفذة لمشروعات سكنية بالمدن الجديدة المختلفة، أما شريحة العملاء الراغبين في السكن فلا تأثير عليهم من تلك المنافسة نظرًا لأولوياته وتطلعاته في اقتناء وحدة عقارية بغرض السكن.

وأشيرهنا أيضًا أن العملاء الراغبين في الاستثمار بمناطق أعلي من قدراتهم الشرائية تعرضوا لتحديات كبيرة نظرًا لعدم قدرتهم على الوفاء بالالتزامات المحددة مع الشراكات، الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة التعثر وهو ما يشير إلى أن مؤشر الاستثمار لهذه الشريحة سيعود مرة أخري للمدن الجديدة أو الحصول على مساحات أقل لتتماشي مع قدراته المالية نظرًا للاحتياج المستمر.

منطقة الساحل الشمالي تشهد كثرة في المعروض مقارنة بحجم الطلب نظرًا لزيادة الأسعار وانخفاض القدرات الشرائية، وهو ما يؤكد أن الوقت الراهن هو وقت الذروة في أسعار الساحل الشمالي، في ظل هدوء سوق الريسيل، لذلك فإن العائد الاستثماري في منقطة الساحل قد يتحقق بنسب أكبر من مشروعات السكن الأول ولكن ليس الأسرع، كونها مشروعات السكن مستمرة في الارتفاع في ظل الطلب الكبير على الوحدات السكنية.

المعطيات ومتغيرات السوق التي ذكرتها تؤكد أن شركة «درة» لديها رؤية استباقية وتركز على المشروعات السكنية الفاخرة، لتؤكد رؤيتها أن مؤشر السوق عائد مرة أخري للمشروعات السكنية المتكاملة وتكون الأفضلية بين هذه المشروعات للمواقع الفريدة والمخططات الهندسية العالمية وجودة تنفيذ المشروعات وخدمات ما بعد البيع التي تلبي احتياجات العملاء، لذلك فإن درة هي أحد أهم العلامات التجارية والكيانات العقارية في السوق العقاري لما لها من تاريخ حافل بنجاحات ومشروعات حققت رغبات العملاء بشكل متكامل.

«درة» من الشركات التي تتميز بالثبات في كافة التنفيذ والتصميمات المعمارية وآليات السداد، بل وفي كل معايير العمل داخل السوق بشكل عام وتام وكامل، وهذا ما يؤكد أنها كيان يشهد حالة من الاستقرار والاتزان في كل ما تقدمه من منتجات ومبادرات وآليات سداد وخدمات داخل السوق العقاري بمستهدفات طموحة قائمة علي أسس عملية ومرتكزات قوي حقيقة ومستندة على قواعد رصينة عبر تاريخها الطويل، محققة بذلك نجاحات غير مسبوقة وفقًا لمعطيات السوق ومستهدفات الشركة، التي تمتلك خيوط اللعبة وتتميز بقدراتها التنفيذية والمالية الكبيرة.

وأذكر هنا إن الشركة دائمًا ما تعمل بخطط ثابتة حتى لا يؤثر ذلك على الخطط التوسعية لها وبما لا يخل بميزان التدفقات النقدية وكذلك حرصها على مصلحة العميل في المقام الأول، بتقديمها منتجات عقارية بنماذج متنوعة ومساحات مختلفة تواكب احتياجات ورغبات العملاء، وهذا ما يؤكد أن درة عنوان ما يحتاجه العملاء وليس حسب قدرة العملاء المالية للشراء، في ظل عملها تحت شعار المصداقية والثقة والالتزام لتؤكد أنها تبني حقائق.

شركة درة للاستثمار والتنمية العقارية لديها مشروعًا رائدًا بموقع عبقري واستثنائي في الشيخ زايد وتعد ضمن أفضل الشركات التي تقدم منتجات عقارية متكاملة، لذا نرجو من سيادتكم سـرد «حكاية المشروع المتميز والفريد village west» بوصفه يتصدر قائمـة

Top 50 Projects In The Real Estate ؟

مشروع «Village West» أحد أهم المشروعات والأبرز بالنسبة للشركة يقع في غرب القاهرة، تحديدًا في مدينة الشيخ زايد، ويمتد على مساحة تبلغ حوالي 125 فدانًا، منها 65 فدانًا مخصصة لفيلات «تاون هاوس» و«توين هاوس»، بينما تشغل الشقق السكنية مساحة 60 فدانًا، وتشمل مجموعة متنوعة من الوحدات بدءًا من شقق بغرفة نوم واحدة وصولاً إلى بنتهاوس ودوبلكس بأربع غرف نوم، وتتميز الوحدات بالتسليم كاملة التشطيب ومجهزة بأنظمة التكييف، ويتميز المشروع بنسبة تحميل منخفضة تتراوح بين 12.5 % و15 %، وتتراوح مساحات الوحدات من 65 مترًا مربعًا إلى 250 مترًا مربعًا. يضم المشروع مسجدًا فاخرًا وكلوب هاوس مع حمام سباحة ومنطقة تجارية، وقد طرحت الشركة مؤخرًا المرحلة الأخيرة من المشروع التي تتضمن الفيلات فقط.

ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي، حيث يقع بالقرب من عدة محاور رئيسية ووسائل نقل حديثة مثل القطار المكهرب «المونوريل»، والمترو، والقطار السريع الذي يربط منطقة غرب القاهرة بالعين السخنة والعلمين الجديدة، ويتمركز المشروع بين طرق القاهرة -الإسكندرية الصحراوي، و26 يوليو، وميدان العبور، ويتمتع أيضًا بقربه من العديد من المشروعات الأخرى.

ويقع المشروع أيضًا بالقرب من المناطق الحيوية بغرب القاهرة ويبعد دقائق عن الأحياء السكنية الراقية، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الرئيسية للشركات الكبرى، بالإضافة إلى وجود عدد من الجامعات في المنطقة، ويتميز المشروع بأكبر واجهة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى طريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، والتي تشمل المدخل الرئيسي للمشروع. كما يقع بالقرب من طريق النزهة ومدخل زايد 1، مما يجعله موقعًا مركزيًا ومتاحًا بسهولة للوصول إليه.

ويقدم المشروع مزيجًا مثاليًا من المدينة النابضة بالحياة وفي قلب منطقة زايد، على بُعد دقائق فقط من المحاور الرئيسية ومنطقة وسط القاهرة يمكن الوصول إلى المشروع بسهولة عن طريق مدخلين مباشرين من طريق الصحراوي السريع ومدينة الشيخ زايد، مما يجعله موقعًا متميزًا للمسافرين الذين يبحثون عن سهولة الوصول إلى الشبكات الرئيسية في غرب القاهرة ويضم 2500 وحدة وبدأت الشركة في التسليم منذ يوليو 2025، لتبدأ الحياة في هذا المشروع.

وأؤكد أن «درة « علي دراية تامة بما يطلبه العميل داخل مشروعاتها وهذا ما تم مراعاته في تخطيط المشروعات، لتلبية كل العملاء داخل المشروع، بالرغم من موقعه الاستراتيجي كونه يقع في قلب منطقة غرب القاهرة، وتقوم الشركة خلال الفترة المقبلة في فتح باب الحجز للجزء الجاري تنفيذه بالمشروع بعد أن سجلت نسب الإنشاءات بها أكثر من 40 %.

والمشروع يضم وحدات جاهزة للاستلام بمساحات متنوعة ما بين 120 مترًا مربعًا حتى 150 مترًا مربعًا وهي نماذج نموذجية تحظي بإقبال كبير داخل المشروع ليتم تسويق هذه الوحدات للعملاء. ليؤكد مشروع Village West أنه مشروع أيقوني بكل معاني الكلمة من حيث الموقع الاستراتيجي والتصميم المعماري والهندسي للمشروع والتصميمات الداخلية للوحدات وجدوة التنفيذ والالتزام في التسليم وخدمات ما بعد البيع، والخدمات الموجودة داخل المشروع واللاند سكيب وهذا ما يؤكد وجود إطلالات ساحرة للوحدات تضمن توزيع الهواء بشكل عبقري، وهذا ما يؤكد أن المشروع هو تناغم بين الحداثة العمرانية والطبيعة الخلابة.

أما فيما يتعلق بحكاية أرض المشروع فكان السبب الرئيسي في اختيارها هو الموقع الاستراتيجي لها، وقربه من الخدمات والمولات والطرق الرئيسية والمحاور ووسائل النقل الذكية، وهذا سبب وقع الاختيار على هذه القطعة.

كيف تم عمل توازن بين السيولة اللازمة لتنفيذ المشروعات قبل حصولها على تدفقات المالية من البيع؟ وما هي المزايا التي اكتسبتها الشركة من هذه الرؤية؟ وما هو المردود الخاص بالعميل؟

استراتيجية الشركة التي تبنتها بتنفيذ المشروعات قبل بدء عمليات البيع وذلك بتوجيه كافة الاستثمارات إلى أعمال الإنشاءات، وهذا ما يجعلها مميزة في السوق العقاري المصري مقارنة بالشركات الأخرى التي تحصل على مجموعة كبيرة من الأراضي والمساحات بما يخل بالمعادلة المالية لكل مشروع، وهذا ما يؤثر سلبًا على عمليات التنفيذ والتسليم، الأمر الذي يؤكد أن درة تعد النموذج الأول في تنفيذ المشروعات قبل تسويقه للعملاء، لحرصها على تسويق منتج قائم بالفعل.

استطاعت شركة درة أن تحجز لها مكانة مرموقة بالسوق العقاري استنادًا لعدد من مرتكزات القوة .. إلى أين تتجه الشركة بعملائها؟ وما هي المحطة الجديدة التي تترقبها وصولًا لتحقيق مستهدفاتها الطموحة والخطط التوسعية؟ وما هي نوعية وأنشطة المشروعات التي تخطط لتنفيذها؟

الشركة ستطلق أحدث مشروعاتها «Ranches New Zayed» في 2026 وهو مشروع يهتم في المقام الأول بنشاط الفروسية وستنفذه الشركة على مستوى عال من الجودة، ويضم العديد من النماذج المعمارية الفريدة والفاخرة التي تلبي رغبات العملاء بالسوق المصري.

وأشير هنا أيضًا إلى أن الشركة بصدد الإعلان عن عدد محدود داخل مشروع ذا أدرس من خلال منتجات عقارية بمساحات متنوعة بأسعار تنافسية وغير مسبوقة، حيث يبدأ سعر المتر بقيمة 45 ألف جنيه كامل التشطيب وجاهز للاستلام.

«درة» كيان له ثقة لدي الجهاز المصرفي المصري، وهذا ما ينعكس علي مصداقية الشركة أمام العملاء .. فهل تسعي الشركة لفتح خطوط ائتمانية جديدة مع الجهاز المصرفي لتنفيذ خططها التوسعية بالسوق المصري؟

أشير إلى أن البنوك المصرية تقدم التسهيلات والتمويلات اللازمة للقطاع العقاري منذ سنوات ماضية وما زالت تمنح العديد من الشركات التمويلات حتى الآن، الأمر الذي يؤكد أن منح البنوك قروضًا للشركات هو في الأساس شهادة ثقة وضمان رئيسي للعملاء بأن هذه الشركات قادرة على الوفاء بالالتزامات المتنوعة لها.

أما بالنسبة لـ درة فتركز دائمًا على التمويل الذاتي في تنفيذ المشروعات كونها تمتلك أصولًا تحقق عائد استثمارية مستمرة على سبيل المثال مشروعنا الرائد «Capital Business Park» بالشيخ زايد الذي يدر عائدًا مستمرًا من الإيجار وآليات الرهن العقاري كي نستطيع الاستفادة منه في الحصول على تمويل إنشائي.