قال عمر الطيبي، الرئيس التنفيذي لشركة TLD للتطوير العقاري، إن الشركات المصرية العاملة داخل منظومة التشييد والبناء تمتلك خبرات في العديد من المجالات وهذا ما يشير إلى أنها شركات قوية قادرة على مواكبة التحديات ومجابهتها نظرًا للأعباء الكثيرة التي تتحملها، متابعًا: "خاصة وأن الشركات المصرية تقوم بالحصول على قطعة الأرض لتبدأ خطوات العمل بتخطيط المشروع وتحديد نشاطه ووضع آليات تسعير ونظام تسويق بجانب رسم خطوط تمويلية متنوعة وتوفير البدائل ووضع جداول زمنية للتنفيذ والتسليم وصولًا لمرحلة التشغيل".
وأضاف الطيبي في حوار خاص لـ«العقارية» أن المنظومة التي تعمل بها الشركات المصرية بمختلف أحجامها تؤكد أنها صاحبة خبرات كبيرة ومتنوعة ولديها القدرة على التحرك والتعامل مع التحديات والعمل على تقليص تأثير نتائجها على مستهدفاتها، مشيرًا إلى أن الشركات قد تتعرض لخسائر كبيرة نتيجة للتحديات الخارجية مما يؤثر على الخطط والتسليمات وجداول التنفيذ وهذا ما يطلق عليه ظروف قهرية مفاجئة.
وأكد أن هناك حالة من الثقة بين الشركات والعملاء قائمة علي المصداقية والشفافية وكذلك إطلاع العملاء ببواطن الأمور بالإضافة إلى ثقافة العميل ودرايته الكاملة بالمتغيرات، وهذا ما يجعله متفهم ولديه قدر من المسئولية.
وأوضح في حوار خاص لـ«المجلة العقارية» أن التأخيرات التي طرأت على السوق العقاري بسبب التحديات الخارجية والداخلية منذ الجائحة العالمية قد تصل لما بين 12 حتى 18 شهرًا ، لذلك فإن استمرار الشركات العقارية في تنفيذ المشروعات وتسليمها في التوقيتات الزمنية أو بعدها بقليل دليل علي قوة الشركات في ظل التحديات الراهنة وفي ظل زيادة التكلفة بشكل عام بمختلف أطراف المنظومة كما أن الشركات هي التي تتحمل العبء الأكبر المترتبة على هذه التداعيات بينما شركات المقاولات تحصل على فارق سعر التكلفة من شركات التطوير العقاري.