"إيدج القابضة": عدم حصولنا على تسهيلات بنكية دليل على قوة الملاءة المالية وحجم المبيعات


الخميس 12 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
رامى العاصى

أكد حازم الشريف، رئيس مجلس إدارة «إيدج القابضة» للتنمية العمرانية، أن «إيدج القابضة» لم تحصل على تسهيلات بنكية ولم تسع حتى الآن إلى ذلك، وهذا يدل على ملاءتها المالية الكبيرة وحجم المبيعات الضخم الذى نجحت فى تحقيقه بمشروعاتها الثلاثة فى العاصمة الإدارية خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذى يساعدها على التوسع والدخول فى مشروعات جديدة، بجانب ذلك تختار الشركة مشروعاتها بشكل دقيق بما يضمن لها ولعميلها عائدًا استثماريًّا جيدًا.

كما أن سياسة الشركة، التى انتهجتها منذ اليوم الأول لتأسيسها تعتمد على تحقيق معدلات إنجاز قوية بمشروعاتها، حيث تسعى خلال العام المقبل 2021 إلى الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية بـ«OIA New Capital» ما يمكنها من بيع وحداته وفقًا لنظام التمويل العقارى. 

وأضاف رئيس مجلس إدارة «إيدج القابضة»، أن الشركة لديها شهية مفتوحة للتوسع فى القطاع العقارى للوصول إلى قمة السوق، وهى قابلة للتمدد ولم تصل بعد إلى مرحلة التشبع، ونؤمن بأن المخاطرة مطلوبة لكن لا بد أن تكون محسوبة، وما يميز الشركة أن مؤسسيها كانوا مقاولين وسبق أن تنفيذهم العديد من المشروعات، لذا عندما تتعاون مع أى شركة مقاولات تستطيع حساب التكلفة الحقيقية بشكل دقيق بما يضمن عدم توقف مشروعاتها فيما بعد ويمنحها القدرة على تطوير المزيد من المشروعات، وقد نجحنا خلال العامين الماضيين فى تطوير ثلاثة مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وندرس حاليًا فرصًا استثمارية بغرب القاهرة لإقامة مشروع سكنى متكامل على مساحة ضخمة ستكون أكبر مساحة تحصل عليها الشركة فى تاريخها، بجانب تطوير مشروع جديد بمدينة العلمين الجديدة فى الصيف المقبل.

وأشار حازم الشريف، إلى أن السوق العقاري يشهد فى الآونة الأخيرة، انفراجة نسبية بعد تعافيه تدريجيًّا من التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا المستجد، المتوقع أن يستمر تأثيرها حتى نهاية السنة المالية الحالية، لذا أعتقد أن مبيعات المعارض ستختلف من شركة إلى أخرى ولن تكون مقياسًا دقيقًا على مدى تعافى القطاع بالشكل الكامل، فالركود الذى ضرب السوق العقارى فى بداية الجائحة أثر كثيرًا على مستهدفات الشركات للعام الحالى، والجميع يأمل أن تسهم المعارض فى زيادة حجم المبيعات من جديد وعودة القطاع لسابق عهده ولو بشكل تدريجى.

أما على مستوى «إيدج القابضة»، فتأثرت كباقى الشركات العقارية وتراجعت وتيرة العمل نسبيًّا فى بداية الجائحة لكن سرعان ما عادت إلى معدلاتها الطبيعية، بفضل ما أعدته إدارة المخاطر من دراسات ساهمت فى امتصاص الصدمة والحد من تداعياتها السلبية؛ حيث نجحت الشركة فى المواءمة بين المتطلبات والالتزامات، سواء على مستوى الإنشاءات أو البيع، كما حرصت على التواجد فى كافة المحافل والمؤتمرات والمعارض العقارية والتى كان آخرها معرض «عقارى» الذى شهد إقبالًا جماهيريًّا بفضل التدابير الاحترازية التى اتخذتها الشركة المنظمة ما دفع المواطنين للإقبال عليه بشكل جيد، واستطاعت «إيدج القابضة» تحقيق مبيعات جيدة بمشاريعها الثلاثة «OIA New Capital» و«Sixty business park mall» و«OIATOWERS»، ما بين عملاء قدامى وجدد.

و«OIA TOWERS» استطاع خطف الأنظار من رواد المعرض، رغم عدم تحديد أسعار أو مساحات وحداته، حيث أبدى العديد من العملاء رغبتهم فى التعاقد ووقعوا على استمارات الحجز على أن يتم استكمال إجراءات التعاقد خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء تصميمات المشروع التى تعكف شركة «YAB» على وضع اللمسات النهائية لها، ولا يفوتنى فى هذا الأمر إلا أن أتوجه بالشكر للدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على إصراره الكبير لنشر ثقافة الأبراج فى مصر بداية من أبراج العلمين الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدارية.

واستطرد حازم الشريف، قائلاً إن : «إيدج القابضة» قامت بحجز 390 مترًا، وهى مساحة ضخمة تليق بحجم الشركة ومكانتها فى السوق العقارى، وتسهم فى استقبال أكبر قدر من العملاء، والإصرار على إقامة المعرض هو أنسب قرار تم اتخاذه؛ لأن الإغلاق التام يؤثر على الجميع، خاصة شركات التطوير العقارى التى تعتمد على التدفقات النقدية من العملاء؛ لمساعدتها فى تنفيذ عمليات الإنشاء وأى توقف لحركة السوق يكبدها خسائر لا تستطيع تحملها، وعلى المستوى الشخصى متفاءل بأن يشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الجمهور، خاصة مع اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية.

وأوضح حازم الشريف، أن هناك العديد من المعارض الخارجية التى عُرض على الشركة المشاركة فيها مؤخرًا ونقوم بدراستها، وبصفة عامة نسعى للحصول على مراكز بيع فى عواصم دول مجلس التعاون الخليجى ومنها دبى والكويت والرياض، خاصة أن «OIA TAWERS» يتناسب مع ثقافة دول الخليج كما تمثل العاصمة الإدارية الجديدة بالنسبة لهم منطقة واعدة، بجانب ذلك فالدولة تسعى للتعاقد مع كبرى الشركات لإدارة الأبراج التابعة لها مثل الماريوت وفيرمونت ما يمثل عاملًا من عوامل الجذب الإضافية للمنطقة، وتعمل الشركة للاستفادة من الحملة التسويقية التى تقوم بها الدولة بما يخدم مشروعها الرائد بمنطقة المال والأعمال.