أكد المهندس عمر درة رئيس مجلس إدارة شركة درة للاستثمار والتنمية العقارية إن السوق العقاري المصري به العديد من مقومات النجاح لأي مستثمر في ظل الفرص المطروحة في الفترة الحالية بمختلف المناطق، إلا أن النجاح يشترط التخطيط الجيد الذي يلبي رغبات كافة أطراف المنظومة لضمان استمرار الشركة بالسوق المصري، مشيرًا إلى أن فكرة الاستدامة تتطلب العمل عليها بخطوات تدريجية بداية من استخدام موارد الطبيعة كخطوة أولي..وأضاف أن السوق المصري به العديد من الأفكار التي ترسخ لفكرة الاستدامة مع تنفيذ التطبيقات الذكية في المشروعات، وهو ما تسعي إليه شركة درة في كافة مشروعاتها، حيث من المقرر أن يتم إطلاق مشروع جديد يراعي كافة الاعتبارات الخاصة بالاستدامة مع استخدام الطبيعة في تحقيقها لعل أهمها توفير اكسجين بشكل أكبر بالاعتماد على زراعة النباتات واللاند سكيب وهو ما يعود أيضًا على درجة حرارة الجو داخل المشروع.
ونوه إلى أن المنظومة الذكية من الممكن تحقيق أقصى استفادة حين توفير برامج تدريبية لفريق العمل بالشركة والمتخصص في تنفيذ المنظومة بشكل كامل، وهذا ما يحقق الأمان والرفاهية والخصوصية التامة في المشروعات، مشيرًا إلى أن تطبيق الاستدامة يتطلب المزيد من الجهد بما في ذلك زيادة التكلفة الإنشائية للمشروعات، لذلك فإن الاتجاه العام في جميع المشروعات هو تطبيق معايير الاستدامة حسب قدرات كل شركة، وهذا يؤكد أن السوق المصري بدء مرحلة تنفيذ مشروعات ذكية بمختلف فئاتها. . وأوضح أنه بالنسبة للأعمال الإنشائية واستخدام الكابلات الكهربائية وعملية التنفيذ مازالت بحاجة لمزيد من الجهد للوصول على فكرة الاستدامة، لافتًا إلى أن المشروعات بحاجة لشركات إدارة وتشغيل متخصصة تكون مشاركة في وضع التصميمات الخاصة بالمشروع منذ البداية، كما أن الميزة الفارقة بين شركة وأخري هي القدرة على استقطاب شركة إدارة متخصصة لديها الخبرات الكافية في تشغيل هذه المشروعات المتنوعة.