أكد أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة «سيتى إيدج»، عن استراتيجية الشركة التوسعية وخططها الطموحة فى السوق العقارى المصرى، حيث تستهدف التركيز على العمل بالسوق المحلى لكن بفكر عالمى، خاصة أن القطاع العقارى المصرى ملىء بالفرص الاستثمارية الواعدة، منوهًا إلى أنها تسعى إلى التوسع بمحفظة الأراضى خلال الثلاث سنوات المقبلة، والعمل بمناطق جديدة، مؤكدًا أن «المصفوفة العقارية» التى تم استحداثها تعد إحدى الركائز التى سيتم الاستناد عليها لتحقيق المبيعات المستهدفة.
وأضاف أشرف سالمان، في تصريحات خاصة للعقارية، أن «سيتى إيدج» تقوم ببناء القدرات الكاملة التى تؤهلها للارتقاء للمستويات العالمية، والتى تمكنها من إدارة محفظة أعمال كبيرة فى شتى المجالات، مؤكدًا أن الشركة تقود القطاع العقارى حاليًّا فيما يتعلق بمنظومة الأفكار الجديدة التى يحتاجها السوق والتى تتمثل فى التقابل بين القوى الشرائية والمعروض .
وأوضح أشرف سالمان، أن "سيتى إيدج" تسير في أعمالها وفقًا لاستراتيجية طموحة تستهدف تحقيقها خلال الثلاثة أعوام المقبلة، أهمها التركيز على العمل بالسوق المحلى لكن بفكر عالمى، خاصة أن القطاع العقارى المصرى ملىء بالفرص الاستثمارية الواعدة، وهو ما كان سببًا فى إقبال العديد من الشركات الخارجية على العمل به، لا سيما أن معدل دوران رأس المال به مرتفع، وأؤكد أن الخطة التوسعية التى تسعى الشركة إليها، تستهدف إقامة شركة مسئولة عن كل مشروع على حدة، وذلك بهدف التوسع بنطاق عملها؛ حيث إنها قد تشارك بنسبة 50% فى مشروع معين، وهو ما يعكس أهمية هذه الخطة حتى تكون المشاركة فى هذا المشروع فقط وليس فى مشروعات الشركة ككل، إضافة إلى ذلك فقد يكون أحد المشروعات التى تعمل عليه «سيتى إيدج» ضخمًا وكبيرًا، لذلك من الممكن أن يتم طرحه بنظام «public offering» ليتم تمويله بطريقة مختلفة عن البنوك، وكذلك قد تتجه الشركة إلى توريق أحد مشروعاتها، لذا تُفضل أن يتم التوريق على محفظة هذا المشروع فقط وليس على محفظة الشركة كافة، علمًا بأن هذا النظام يتيح إمكانية التصرف فى كل مشروع بشكل منفرد وفقًا لطبيعته دون أن يؤثر ذلك على «سيتى إيدج»، وفقًا لآليات متنوعة سواء بآلية المشاركة أو التمويل أو بنظام Revenue sharing، أو بآلية الشراء أو البيع، أو الاتجاه للطرح فى البورصة أو التوريق.
وأكد أشرف سالمان، أن «المصفوفة العقارية» تعد إحدى الركائز التى نعتزم الاستناد عليها؛ لتحقيق المبيعات المستهدفة، حيث إنها تعنى قطاعًا تطويريًا فى الهيكل التنظيمى للشركة يسير بشكل أفقى ورأسى، وهو ما يتيح قدرة استيعابية أكبر؛ لأنها تضم عدة إدارات من شأنها تقديم الدعم اللازم لجميع مشروعات الشركة، وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار أن «سيتى إيدج» قامت ببناء القدرات الكاملة التى تؤهلها للارتقاء للمستويات العالمية، والتى تمكنها من إدارة محفظة أعمال كبيرة فى شتى المجالات، وذلك على صعيد التطوير العقارى، والبيع والتسويق، وإعادة التطوير، وإدارة الأصول والمنتجعات، وكافة ما يخص الفنادق من تصميم وتنمية وOwner representative، بجانب توفير إدارة متخصصة بالبحوث والتطوير، فضلًا عن التمويل الذى يتسم بكونه اللعبة الرئيسية للشركة .
واستطرد أشرف سالمان، أن الشركة تسعى منذ مطلع العام الحالى، إلى إعادة هيكلة إجراءات الحوكمة بالكامل، عبر إنشاء لجان مختصة بهذا الشأن والقيام بكافة الإجراءات والمتطلبات كالشركات المدرجة والمتداولة فى البورصة المصرية؛ حيث تم إنشاء لجنة مراجعة وأخرى للحوكمة، وثالثة «remuneration and Compensation»، علمًا بأن كلًا من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى ليسا أعضاءً بهذه اللجان، حيث إنها مُشكلة من أعضاء مجلس الإدارة غير التنفيذيين، كما تم الاستعانة بخبرات من خارجها بلجان المراجعة، وهو ما يؤكد وجود حوكمة كاملة فيما يخص لجان «سيتى إيدج»، حيث إن تركيز الشركة ينصب حاليًّا على احتلال المرتبة الأولى بالسوق العقارية.
مضيفًا، أن الشركة تستهدف التوسع بمحفظة الأراضى خلال الثلاث سنوات المقبلة، والعمل بمناطق جديدة ليس بها مطورون، حيث تعتزم الحصول على أراضٍ فى مدينة سفنكس والصعيد والدلتا وغيرها، والعمل بها كمطور عام أو الشراء لنفسها أو الحصول عليها بنظام الشراكة، وقد تم الحصول على أرض فى القاهرة الجديدة مؤخرًا، والتى من المستهدف تقسيمها إلى أربعة مشروعات، تجارى وإدارى وسكنى بجانب إقامة فندق، على أن يتم توفير التمويلات اللازمة لكل مشروع على حدة، ماعدا المشروع السكنى الذى سيعتمد على مقدمات العملاء، وأشير إلى أن الأسعار التى تتعامل بها «سيتى إيدج» عند الحصول على أرضٍ جديدة لا تختلف أو تقل عن الأسعار التى يتعامل بها غيرها، بل تزيد أحيانًا، الأمر الذى يعنى أنها تتعامل وفقًا لقواعد المنافسة الطبيعية فى القطاع العقارى، حيث إن الأرض التى حصلت عليها الشركة فى القاهرة الجديدة أغلى من المستثمر المجاور لها.