قال المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين، إن النهضة العمرانية التي شهدتها مصر من 2015 حتى الآن أكسبها خبرة كبيرة سواء في التطوير العقاري أو المقاولات أو المكاتب الاستشارية، أو صناعة مواد البناء، لافتا إلى أن السعودية حققت نهضة عمرانية أيضا منذ 5 سنوات حتى الآن، ولذلك المطورون العقاريون المصريون يرغبون في نقل خبراتهم إلى السوق السعودية.
تجهيز أراضي في 22 مدينة للاستثمار الوطني والأجنبي في مصروأوضح أن السعودية ثاني أكبر سوق للعقارات بعد مصر بسبب الكثافة السكانية، مؤكدا أن تعداد مصر 120 مليون، وهناك إقبال كبير على العقارات داخل البلدين، مؤكدا أنه لا بد من توفير أراضي خام، لاستمرار التبادل بين البلدين.
وذكر أن هيئة المجتمعات العمرانية في مصر توفر أراضي في 22 مدينة للاستثمار الوطني والأجنبي، لكن هناك آلية محددة للاستثمار الأجنبي في الأراضي السعودية.
5 آلاف شركة مصرية متواجدة في السعودية
وأوضح أن هناك تعاونا كبيرا بين مصر والسعودية، في المجال العقاري، وهناك 5 آلاف شركة مصرية تعمل في الأراضي السعودية، وهو يساعد على تعزيز وتبادل استثمارات ومنفعة مشتركة بين مصر والسعودية.
وأوضح المهندس فتح الله فوزي عن اتخاذ مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال قرارًا بشأن سرعة إنشاء لجنة لتنمية العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي برئاسة المهندس أحمد صبور عضو مجلس إدارة الجمعية.
وقال علي هامش الزيارة التي يقوم بها أكبر وفد من جمعية رجال الأعمال حاليا للملكة الغربية السعودية- ان تلك اللجنة تعد منصة أعمال للشركات المصرية العاملة بالسوق الخليجي أو من لديها الرغبة في العمل لتصبح تلك بمثابة مظلة موحدة تجمع كافة رجال الأعمال المصريين المستثمرين العاملين بدول الخليج العربي كنوع من أنواع المساندة الفعالة لتلك الاستثمارات المصرية بتلك البلدان من جانب وكذلك تيسير مهمة الشركات المصرية الراغبة فى الانضمام لتلك المسيرة من جانب آخر.
اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة
واضاف ان تلك الآلية الجديدة تعد أحد أهم سبل التواصل بين المستثمرين المصريين وكافة الجمعيات والهيئات التي تدعم الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد فوزي أنه في إطار التوقيع علي اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين وكذا تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى وولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان ، الأمر الذي ساهم في تعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين ومن ثم تيسير مهمة الوفد المصري إلى المملكة وتمكين القطاع الخاص المصري العامل في قطاع التشييد والبناء من تنفيذ مستهدفاته الطموحة علي أرض المملكة بما يتواكب مع رؤية السعودية 2030.