تفاجئ العالم أمس الإثنين بقرار تعليق التداول على سهم مطورة العقارات الصينية "تشاينا إيفرجراند جروب"، وذلك بعد تراجعه بأكثر من 20%، عقب قرار محكمة في هونج كونج بالتصفية، مما يضع حدًا للأزمة المستمرة منذ سنوات والتي امتد تأثيرها داخل بنيان ثاني أكبر اقتصادات العالم.
انهيار ثاني أكبر اقتصادات العالم بقرار قضائي
وجاء الحكم نتيجة لفشل المطور العقاري «إيفرجراند»، في إقناع المحكمة بأن لديها خطة إعادة هيكلة ديون قابلة للتطبيق، بعدما حصلت على 7 تمديدات منذ بدء إجراءات المحكمة لأول مرة في يونيو 2022، ومع ذلك لا يزال بإمكانها الاستئناف.
أزمة قطاع العقارات
بعد قرار المحكمة الصادم في هونج كونج، يسعى صناع السياسات في الصين جاهدين لوقف أزمة الديون في قطاع العقارات الذي يمثل حوالي ربع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وذلك لاحتواء أزمة قطاع العقارات.
ومن ضمن قرارات صناع السياسات في الصين هو أعلن بنك الشعب الصيني ووزارة المالية الأسبوع الماضي بتقديم إجراءات للمساعدة في تعزيز السيولة المتاحة لمطوري العقارات.
ومن المقرر أن تساعد هذه الإجراءات التي ستكون سارية حتى نهاية هذا العام في تخفيف الأزمة النقدية المستمرة لشركات التطوير العقاري الصينية بعدما اتخذت بكين في السابق تدابير صارمة ضد القطاع لمعالجة مستويات ديونه المتضخمة.