باحثون بجامعة "هارفارد": العالم بحاجة لمواصلة سياسة التباعد الاجتماعي حتى 2022 بسبب "كورونا"


الاربعاء 15 ابريل 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

أكد باحثون في جامعة هارفارد، أن بعض المناطق في العالم قد تكون بحاجة لمواصلة سياسة التباعد الاجتماعي بسبب فيروس كورونا حتى عام 2022، محذرين من أن العلماء ما زالوا يفتقرون إلى كثير من المعلومات عن الفيروس، وأن عدواه قد تعود بعد رفع القيود المفروضة حاليًا. 

وأضاف الباحثون، أن الناس في جميع أنحاء العالم قد يحتاجون إلى ممارسة مستوى ما من التباعد الاجتماعي بشكل متقطع حتى عام 2022، لإيقاف أي ضغوط جديدة من كوفيد-19 على أنظمة المستشفيات"

وحذر العلماء، من أن رفع إجراءات التباعد في وقت واحد، قد يُخاطر بتأخير ذروة الوباء ويجعله أكثر حدة.

ومن بين الاحتمالات أن التباعد الاجتماعي الصارم المتبوع بكشف الحالات المصابة، يمكن أن يقضي على الفيروس، كما حدث مع سارس-كوف-1 في عام 2003، ومع ذلك حذر العلماء من أن هذا الاحتمال يبقى صعبًا، بعد وصول حالات الإصابة بسارس-كوف 2 نحو مليوني حالة.

كما رجح الباحثون أن يتحول كوفيد-19 إلى مرض موسمي مثل الإنفلونزا، وقالوا عن هذا السيناريو : لقد كان التباعد الاجتماعي فعالاً لدرجة أنه لم يتم بناء مناعة سكانية.

وكتبوا أنه إذا كان الفيروس أكثر قابلية للانتقال في الأشهر الباردة، فإن تأخير الذروة في الخريف قد يؤدي إلى تفاقم الضغط على أنظمة الرعاية الصحية.

وقال الباحثون، إنه قد تكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير متقطعة للتباعد الاجتماعي حتى عام 2022، ما لم يتم زيادة قدرات المستشفيات، أو تطوير لقاحات أو علاجات فعالة.