علق المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة cred، على الأعباء التي تقلص ربحية التطوير العقاري، موضحًا أن الموضوع له أبعاد كثيرة، أهمها قيمة سداد سعر الوحدة حتى تاريخ تسليمها، التي تصل لنحو 50 إلى 60% في معظم الشركات العقارية الموجودة بالسوق، وبالتالي فإن المتبقي من سعر الوحدة يتحمله المطور بنسب مخاطر متفاوتة، خصوصًا وأن الشركات تعاني من أزمة السيولة وقت التنفيذ أي خلال الفترة الأولى من عمر المشروع.
وقال المهندس أحمد منصور في تصريحات خاصة لـ"العقارية"، إن نسب الأرباح في السوق تتراوح بين 5 إلى 15% من إجمالي العائد الاستثمارى للمشروعات، أما بالنسبة للأرباح النهائية لمشروعات العاصمة، وتتراوح بين 2 إلى 3% من إجمالي العائد، وتعود أسباب انخفاض نسب الأرباح نتيجة للمتغيرات الكثيرة التي تلاحق السوق.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن السوق العقاري ينقسم لمجموعة من المناطق، منها شرق القاهرة والتي تحظى بإقبال مميز خلال الفترة الأخيرة نتيجة للمشروعات التى تم طرحها بالعاصمة والقاهرة الجديدة ومستقبل سيتي، ومنطقة غرب القاهرة التي تمتلك علامات عقارية كبيرة، وتتميز بجحم طلب جيد، والمنطقة الأخيرة هي الساحل الشمالي والعين السخنة، في حين اجتذبت العاصمة الإدارية العملاء من جميع أنحاء مصر، وكذلك المصريين بالخارج.
وأوضح أن العاصمة حققت مبيعات كبيرة خلال الشهر الماضي، إلا أن مؤشر الساحل قد يتأثر ولأول مرة منذ 3 سنوات، وذلك نتيجة عودة رحلات السفر إلى الخارج، وهو ما يرجح بأن مبيعات الساحل خلال العام الحالي ستقل عن نظيرتها الماضية، رغم وجود طفرات بيعية لمجموعة محدودة من الشركات العقارية، خاصة وأن الساحل لا يقوم على عدد الأفراد بل على القيمة البيعية للوحدات.
وتستهدف cred الدخول في منطقة الساحل الشمالي في المرحلة المقبلة، هذا بعد أن غيرت الشركة العلامة التجارية لها، كما أن دخول الشركة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في شراكة على مساحة 40 فدانًا بمنطقة غرب القاهرة أكد على قوة الشركة، وكذلك ثقل حجمها في السوق المصري.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
