مشروع «White Sand» نقلة نوعية في الساحل الشمالي والعوائد الاستثمارية تضاعفت 6 مرات


GV مصلحة العميل أولا.. شـــــــــــــــــــــعار المرحــــلة الجـــــــــــديدة

الخميس 07 اغسطس 2025 | 03:35 مساءً
صفاء لويس

تنفيذ مراحل White Sand الثلاث دفعة واحدة دون تحميل العملاء أية أعباء إضافية

تعاقدنا مع «العمار» والمعماري» يؤكد إلتزامنا أمام عملائنا في المشروع

إعادة هيكلة نهاية 2025.. وتفعيل آلية الشراكة على 3 مشروعات بالساحل الشمالي

White Sand يضم مسطحاً خدمياً ضخماً وسوقاً تجارياً وتعاقدناً مع علامات تجارية هامة مثل «كارفور»

800 متر واجهة شاطئية يمتلكها «White Sand».. والمشروع سيضم أكبر نادي اجتماعي بالساحل الشمالي

«الإبداع هو أن ترى ما يراه الجميع وتفكر بما لم يفكر به أحد” هذه المقولة الشهيرة للعالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين تنطبق تماما على GV للاستثمارات التي تتخذ من فلسفة الإبداع نهجا في المبنى والمعنى بل وفي التغلب على التحديات والصعاب ما يجعلها تخرج من أي تحد أشد قوة وأكثر إبداعا .. وفي مسيرة الشركة صفحات مضيئة وفصول مشرقة تجسد تاريخاً من المنجزات لهذه المجموعة الوطنية الكبرى التي اتخذت من التطوير العقاري طريقا والتنمية الصناعية مسارا فرسمت منهما خريطة إبداعية في التنمية والاستثمار الناجح الذي يضيف للاقتصاد القومي قوة إلى قوته

GV للاستثمارات عبر مشروعها الرائد «طربول « استطاعت أن تجمع 1000 مستثمر بينهم 38 أجنبيا من مختلف الجنسيات في تجربة صناعية فريدة تضيف للاقتصاد المصري قيمة إنتاجية مضافة وتدعم توجه خطة الدولة في تحقيق النهضة الصناعية التي بدأت بشائرها في تشييد آلاف المصانع في كل المحافظات .

GV للاستثمارات تعود أيضا بذراع أقوى في التطوير العقاري يؤكد ريادتها ويعكس نجاحها ويجسد عبقرية قيادتها فقد جاء إعلان شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة GV للاستثمارات عن شراكة عملاقة بين شركة GV ومجموعتي العمار والمعماري لتنفيذ المشروع الرائد بالساحل الشمالي White Sand ليؤكد أن GV تكتب تاريخا جديدا وتسطر ملحمة وطنية تقدم بها تجربة وطنية فريدة لكيفية أن تكون شركة قوية تدعم الاقتصاد الوطني وكيف أيضا تبدع في تقديم الحلول للتحديات ,

GV حين تعلن عن هذه الشراكة فهي تريد أن تبعث لمجتمع الأعمال وجمهور العملاء بعدة رسائل في مقدمتها أنها عند الوعد والعهد بأن مشروع White Sand سيتم تنفيذه وفي موعده وبالمواصفات العالمية وأن التحديات الطارئة لن تثني الشركة عن الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها وفي هذا السياق قررت دمج كل المراحل في مرحلة واحدة لاختصار الوقت وتسليم وحدات المشروع في موعدها .

والرسالة الثانية أن المجموعة ستتحمل تغير التكلفة دون أعباء إضافية للحاجزين التي ستتحملها الشركة رغم أن العوائد الاستثمارية زادت 6 أضعاف والثالثة أن تنفيذ الوحدات سيتم وفق المواصفات المتفق عليها والمميزات المتعاقد عليها مع العملاء

الرسالة الأهم أن GV وهي تقدم هذه القيم تؤكد أنها صاحبة مبدأ وعند وعدها مع العملاء وأنها بالفعل اسم له سمعته ومصداقيته

GV للاستثمارات تعود أيضا بذراع أقوى في التطوير العقاري يؤكد ريادتها ويعكس نجاحها ويجسد عبقرية قيادتها فقد جاء إعلان شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة GV للاستثمارات عن شراكة عملاقة بين GV ومجموعتي العمار والمعماري لتنفيذ المشروع الرائد بالساحل الشمالي White Sand ليؤكد أن GV تكتب تاريخا جديدا وتسطر ملحمة وطنية تقدم بها تجربة وطنية فريدة لكيفية أن تكون شركة قوية تدعم الاقتصاد الوطني وكيف أيضا تبدع في تقديم الحلول للتحديات ,

GV حين تعلن عن هذه الشراكة فهي تريد أن تبعث لمجتمع الأعمال وجمهور العملاء بعدة رسائل في مقدمتها أنها عند الوعد والعهد بأن مشروع White Sand سيتم تنفيذه وفي موعده وبالمواصفات العالمية وأن التحديات الطارئة لن تثني الشركة عن الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها وفي هذا السياق قررت دمج كل المراحل في مرحلة واحدة لاختصار الوقت وتسليم وحدات المشروع في موعدها .

والرسالة الثانية أن المجموعة ستتحمل تغير التكلفة دون أعباء إضافية للحاجزين التي ستتحملها الشركة رغم أن العوائد الاستثمارية زادت 6 أضعاف والثالثة أن تنفيذ الوحدات سيتم وفق المواصفات المتفق عليها والمميزات المتعاقد عليها مع العملاء

الرسالة الأهم أن GV وهي تقدم هذه القيم تؤكد أنها صاحبة مبدأ وعند وعدها مع العملاء وإنها بالفعل اسم له سمعته ومصداقيته

“العقارية” التقت شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة GV للاستثمارات الذي يتمتع برؤية ثاقبة وفكر متطور وخبرات واسعة وقدرة على التخطيط السليم وإيجاد الحلول المبتكرة التي تنهض بالشركة وتحافظ على تطورها وفي بداية الحوار تقدم بالشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق كامل الوزير على دعمهما الكبير لإنهاء أزمة الشركة، متطرقًا إلى مشروع «طربول» الذي يعتبر إضافة كبرى للصناعة الوطنية والاقتصاد القومي . مشيرا إلى أنه تم نقل ولاية المشروع إلى هيئة التنمية الصناعية الذي كان كان خطوة حاسمة أسهمت في توحيد جهة الإشراف وتسريع الإجراءات.

وكشف حمودة عن توليه منصب المدير التنفيذي للمشروع خلال الفترة المقبلة، لضمان تسريع وتيرة التنفيذ ورفع كفاءة الأداء، موضحًا أن التركيز حاليًا على ترفيق المرحلة الأولى فقط بمساحة 10 ملايين متر، من خلال خطط مرنة وشراكات فاعلة دون الاستعانة بمطورين آخرين، لافتًا إلى خطط المجموعة إعادة هيكلتها بالكامل عبر الاستعانة بخبرات جديدة خلال العام الحالي.

وحول الشراكة مع شركتي العمار والمعماري أكد شريف حمودة إن هذه الشراكة تاتي لتؤكد التزام الشركة تجاه العملاء في مشروع “White Sand” عبر العمل على سرعة الانتهاء من تنفيذه وتسليمه وفق الجداول الزمنية المحددة دون تحميل أية أعباء إضافية .

بينما قال الرؤساء التنفيذيون لشركات العمار والمعماري إن الهدف الأسمى لهم حاليًا هو الإلتزام بجدول الإنشاءات والتسليم للعملاء في الموعد، مؤكدين أنهم سيكونون على قدر الثقة التي وضعت فيهم...

وإلى نص الحوار

عودتكم بقوة لإعادة الحياة من جديد لأحد أهم بقاعكم التنموية بالساحل الشمالي وهو مشروع “White Sand” يضفي عليكم مسئولية كبيرة، والسؤال، ما هي مرتكزات القوة التي اعتمد عليها المشروع وجعلته محط أنظار الجميع؟

من وجهة نظري نقطة التفرد الرئيسية في هذا المشروع الواعد حرص الشركة على استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، كما أنه على واجهة شاطئية بطول 800 متر مما يوفر فرصة شاطئية استثنائية .وإذا ما أضفنا شبكة الطرق التي نفذتها الدولة والتى جعلت من المنتجع منطقة تلاقى لقربه من الإسكندرية والعلمين الجديدة، أو ما يطلق عليها داون تاون الساحل، خاصة بعد المخطط الجديد لمدينة الإسكندرية، ولذا فإن White Sand يعيد حياة مدينة المعمورة التي تتميز بالجو العائلي، لذا تم تخطيط وتصميم ممشى مميز بطول الكورنيش ليكون متنفسًا للعملاء، مع تزويده بمراكز اجتماعية تكون ملتقي ترفيهياً للعملاء.

والمشروع مقام على مساحة 186 فدانًا على طريق الإسكندرية – مطروح بالكيلو 75، ويضم وحدات سكنية من نماذج مختلفة بإجمالى 4 آلاف وحدة سكنية متنوعة النماذج، وكذلك بمساحات مختلفة تلبى رغبات العملاء وتبدأ مساحتها من 44 إلى 290 مترًا، بنماذج مميزة تبدأ من استديو حتى مساحة 7 غرف، أضف إلى ذلك أن تصميم المشروع يحقق الخصوصية لكل وحدة، حيث تمثل المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية بالمشروع أكثر من 84 ٪ من المساحة الإجمالية، ليضم كل تجمع سكنى مساحات خضراء وحمامات سباحة.

أما بالنسبة للجزء الترفيهي في White sand يتضمن 4 مناطق رئيسية وهى الأولى من نوعها بمنطقة الساحل الشمالى، فالمنطقة الأولى هى منطقة النادى الاجتماعى، حيث يعد White sand أول مشروع يضم نادياً اجتماعى بالساحل الشمالى، أما المنطقة الثانية فهى المنطقة التجارية المقامة على 70 ألف متر مسطح، وتتضمن مجموعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية التى تقدم خدماتها لقاطنى المشروع والمشروعات المجاورة ومنطقة الساحل بشكل عام، وكذلك مجمع سينمات، وMedical Hub، والتى من المقرر إدارتها من قبل Brand مستشفيات لضمان إدارة متخصصة وتقديم خدمات صحية جيدة وهذا يؤكد على القيمة المضافة للمشروع سواء لراغبى السكن أو الاستثمار.

أما المنطقة الثالثة فهى الشاطئية التى تعد من أميز خدمات المشروع والمقامة على مساحة 150 ألف متر مسطح، وتتضمن العديد من المشروعات الترفيهية التى تناسب جميع الأسر نظرًا لتلبيتها مختلف التطلعات على تنوعها، أما المنطقة الرابعة فهي تعد أحد أكبر مزايا المشروع فهى منطقة «وايت هاتس»، والتى تم تصميمها لتقدم خدماتها المختلفة بجميع أرجاء المشروع

فيما يضم المشروع مجمع شقق فندقية يتكون من 300 شقة فندقية برؤية مائية شاطئية 100 ٪، ويحتوى على جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية بجانب بحيرات خاصة بأحداث التكنولوجيا المستخدمة، كما يتمتع برووف يحتوى على العديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية التى تطل مباشرة على البحر.

وقد حرصت المجموعة فى هذا المشروع على تقديم خدمات تليق بالعميل وكذلك بطبيعة المشروع، خاصة وأن الأعمال الإنشائية تنفذ وفقًا لأحدث الأساليب العالمية وبجودة لا مثيل لها، وفقًا للمخططات التى وضعتها GV لهذا المشروع فقد تم تعديل نسبة الوحدات السياحية الفندقية لتتوافق مع المحددات الجديدة، وتصل نسبة الوحدات الفندقية بالمشروع إلى 50 ٪ من إجمالى وحداته وهو ما يؤكد على أن الخدمات المقدمة بالمشروع خدمات فندقية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن إدارة الوحدات الفندقية قريباً، والتى ستكون إحدى العلامات التجارية الكبيرة.

كمأ ان المشروع من المقرر له أن يحتوي على نادِ رياضي ضخم جدًا يعتبر الوحيد المتواجد في منطقة ما قبل مارينا، ومن المستهدف أن يكون النادي الأوحد في الساحل القادر على تقديم خدمته لعملائه طوال العام.

مجموعة GV تعرضت في الفترة الماضية إلى كبوة، لكن من يعلم جيدا تاريخ الشركة وتاريخها يعرف أنها قد تمرض لكن لا تموت، والسؤال ما هي المستهدفات التي وضعتها نصب عينك عند العودة من جديد لقيادة الشركة كي تصل بها إلى بر الأمان؟

لابد أن أشِير إلى أن مجموعة GV عانت خلال الفترة الماضية من تحديات كبيرة، وكان هدفي الأول وضع «White Sand» على الطريق الصحيح عبر التزامنا أمام عملائنا سواء كانوا جمعية الأطباء أو أي عملاء أخرين ممن حرصوا على اقتناء وحدة بالمشروع، وتأكيدًا على أنهم وضعوا أموالهم في المكان الصحيح ومع شركة تحرص على الالتزام بتعاقداتها مع عملائها إلى أقصى درجة.

والأزمة التي مرت علينا جعلت أولوياتنا القصوى عدم التفكير بشكل ذاتي في مصالح الشركة لكن التفكير بشكل أكبر على المشروع وتنفيذه في توقيته طبقًا للمستهدفات، والحرص بشكل كبير على مصلحة أصحاب الأرض الأصليين من أعضاء الجمعية أو من المشتريين.

شراكتكم مع شركتي «العمار» والمعماري» لتنفيذ المشروع دفعة واحدة بدلًا من تنفيذه على 3 مراحل خطوة جرئية منكم هل لك أن تطلعنا على تفاصيل هذه الشراكة؟ وما هي أبرز ملامحها والأسس التي وضعتموها كي تنطلقون بشكل صحيح لتنفيذ المستهدف الأكبر وهو التسليم في الموعد؟

عندما اتخذنا خطوة التعاقد والشراكة مع عملاقين مثل العمار والمعماري قمنا ببناء شراكتنا على عدة معايير على رأسها الحفاظ على العملاء بحيث يتم التنفيذ والتسكين بنفس المساحات وأيضًا نفس المميزات المتعاقد عليها وأن يتم تنفيذ المشروع كمرحلة واحدة بدلا من عدة مراحل حتى لا تطول فترة التنفيذ، وهو ما اعتبره تحدياً كبير جدًا وإنجازه أمراً هاماً، لكن بسبب التحديات التي مرت بها الشركة والتزامنا بإنهاء المشروع قبل عام 2028 كان لابد علينا من التحرك وتوزيع المسئوليات والاستثمار على 3 شركات حتى نحقق المستهدف.

وقد تم الاستقرار على اختيار الشركاء من نفس التوجه والرؤية والخبرة في الساحل الشمالي فعلى سبيل المثال شركة العمار تصنف على أنها من الشركات الهامة في الساحل الشمالي ومشروعنا سيكون المشروع الـ 14 في قائمة مشروعاتهم المنفذة بهذه المنطقة الواعدة وبحكم الخبرة التي يتمتعون بها سيضيفون مصداقية كبرى على المشروع وستتولى تنفيذ الجزء الشرقي من المشروع والذي يحتوي على المرحلة الثانية والثالثة ، حيث يحمل هذا الجزء اسم «شورز»، كما أن شركة المعماري نفذت العديد من المشروعات الناجحة في الساحل مثل مشروعات «نيس 1 و 2 و 3 و 4»

والشركتان افتتحتا الساحل عندما كانت مراقيا ومارينا هما المعلمان الرئيسيان هناك، وفي وقت لم تكن فكرة دخول القطاع الخاص في الاستثمار الأفقي مطروحة، كما أن أغلب المطورين كانت أنشطتهم مقتصرة على القاهرة الكبرى، وكان من يطلق عليهم مفهوم المطور من القطاع الخاص يعدون على أصابع اليد، لذلك فإن الاستعانة بخبرة هاتين الشركتين تمثل إضاف قوية لنا ويكفي أن أخبركم أن القرى السياحية التي نفذتاها تعمل بكفاءة حتى اليوم منذ أكثر من 20 عامًا.

وأود الإشارة إلى أن مشروع «White Sand» يمتلك مدخل واحد وشاطىء واحد ومرافق واحدة وله شركة إدارة واحدة مملوكة للشركات الثلاث ومسئولة أمام عملائها على تنفيذه، وأؤكد أننا سنكمل مسئوليتنا مع عملائنا وسنحتفل جميعًا بافتتاح المشروع خلال الـ 3 سنوات المقبلة.

نود إلقاء المزيد من الضوء بشكل أكبر على مشروع «White Sand»، ما هي الآلية التي سوف تنتهجونها لتحقيق مستهدفاتكم؟

مشروعنا جاذب بشكل كبير وموقع الأرض نفسها أكثر تميزًا فهناك واجهة بحرية كبيرة وعمق بحري ضخم وموقع مميز ويخاطب شريحة مجتمعية كما أنه يصنف ضمن قائمة الساحل الطيب الذي يتميز بمنتج عقاري وأسلوب حياة يختلف كليًا عن غيره، وقد حقق عملاء المرحلة الأولى عائدًا استثماريًا بلغ 6 أضعاف منذ تعاقدهم.

وإذا ما وضعنا في اعتبارنا أن الساحل الشمالي أصبح جاذبًا للسياحة الخليجية بشكل كبير حتى أن بعض المناطق أصبحت تخاطب جنسيات غير مصرية فهذا في المجمل أمر جيد للشركات العقارية وشركتنا ومشروعنا على وجه التحديد.

ولابد هنا من الإشارة إلى أن العامل الرئيسي الذي دفعنا وحفزنا إلى العمل بهذا الشكل هو إصدار الرخص للمشروع بالكامل وهذا ما شجعنا على تنفيذه بالكامل وبجدول زمني ضيق بعض الشيء، ولابد أن أشيد هنا بشراكتنا مع شركتي العمار والمعماري فكلاهما لديها كوادر جيدة، وفكرة الشراكة مبنية على التعاون والالتزام أمام العملاء.

لذلك فإن شركة الإدارة ستكون المسئولة عن المشروع أمام عملائها، وستتولى خدمة جميع العملاء سواء كان ذلك بالأسلوب الفندقي أو حتى العادي، خصوصًا وأن المشروع يحتوي على الشقين

كما أن المشروع يحتوي على مسطح خدمات، إضافة إلى سوق تجاري ضخم، وخلال العام الماضي وقعنا اتفاقات مع علامات تجارية مثل كارفور، وبالتالي فإن مشروع بهذه الضخامة سيلقي على عاتق شركة الإدارة مهمة ضخمة، خصوصًا وأن توفير كافة الخدمات للعملاء هو المحرك الرئيسي لنا.

هذا يدفعنا إلى سؤال مهم، كيف كان معيار «الالتزام» أمام عملائكم الدافع الرئيسي لخطواتكم السريعة التي تتخذونها حاليًا؟

في الحقيقة من حق أي عميل أن يطمئن على استثماراته وأمواله التي وضعها معنا، لذلك خلال الفترة الماضية حرصت على التواصل مع العملاء بشكل مباشر للتأكيد على التزامنا نحوهم.

ونحن كشركة في هذه المرحلة نحرص على أن تصل إلى عملائنا رسالة واضحة مفادها أنهم شركاء أساسيون في نجاحنا، وهذا ما يجعلنا ننكر ذاتنا ولا نهتم بتحقيق الربح في مشروعاتنا على الأقل في هذه المرحلة.

وقد يكون هناك بعض التأخير في التسليم لكن خلال 3 سنوات، سنرفع من معدل التنفيذ للوصول للمستهدف، حتى نؤكد لعملائنا أنهم وضعوا ثقتهم في المكان الصحيح.فما شغل بالنا الفترة الماضية الانتهاء من كافة تفاصيل الشراكة والدخول الفعلي في التنفيذ، وقد بدأت شركة العمار في العمل فعليًا أما المعماري ستبدأ بعد أيام ورد الفعل كان جيدا في السوق.وهذا يجعلني أؤكد على أنه ليس لدينا نية لتغيير الأسعار التي بعنا بها للعملاء نحن نتحمل هذا الفارق في التكلفة.

وبشكل عام فإن محفظتنا بالساحل بها 3 مشروعات «White Sand» وهو الأضخم إضافة إلى قطعتي أرض أخريين بصدد أن يتم توقيع شراكة على إحداها في القريب مع شركاء جدد بهدف الإسراع في تنفيذ المشروعات وأخطط أن أنهي 2025 بمشاركات على الثلاثة مشروعات المملوكة للشركة بالساحل، وسأواصل العمل في طربول، حيث سأكون المدير التنفيذي لها ولقطاع السيارات، وبعد ذلك سأقوم بإعادة هيكلة GV بتعيين كوادر جديدة.

بالانتقال إلى تجربة نجاح أخرى أطلقتها الشركة متمثلة في مدينة «طربول» الصناعية، والتي تُعد واحدة من أكبر القلاع الصناعية الواعدة في مصر، نود أن نتعرف من سيادتكم على آخر ما تم إنجازه داخل هذا الصرح الاستثماري حتى اليوم، وما هي أبرز الخطوات المقبلة في مسيرة تطويره؟

في بداية حديثي لابد أن أتقدم بالشكر إلى القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنهاء أزمة الشركة في الفترة الماضية، أيضًا الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة الذي كان الداعم الرئيسي لاستمرارية طربول وإنهاء كافة العوائق أمام عملها.

أما فيما يتعلق بالمشروع فإن نقل ولاية طربول إلى هيئة التنمية الصناعية كان أحد أفضل القرارات التي وحدت الجهة المشرفة على المشروع وهذا ما سهل من عملية إصدار الرخص وتسهيل العمل بشكل عام، ونحن متعهدين أمام الدولة بإتمام تنفيذ المشروع.

وخلال الفترة المقبلة سأتولى منصب المدير التنفيذي للمشروع للإسراع من وتيرة التنفيذ، ونركز حاليًا على إعادة تخطيط طربول وترفيق المرحلة الأولى التي تمتد على مساحة 10 ملايين متر عبر تغيير خطط الترفيق وتحويلها إلى جزئية بحيث نركز على المرحلة الأولى فقط وليس كما كان في السابق المدينة بأكملها، ولإسراع هذا الأمر أجرينا شراكات حتى في المرافق، حتى نعمل بحهد مكثف في هذا الجانب، ولن نستعين بشركات تطوير أخرى كما حدث في «White Sand».

طربول بالفعل بها أكثر من 1000 مستثمر وسنعمل على تذليل كافة العقبات أمام عملهم لإسراع البناء، منهم 38 مستثمرا أجنبيا من أمريكا وجنسيات أخرى.

أما على مستوى المشروعات فهناك مجمع نسيج وسوق الجملة سيكون 5 أضعاف سوق العبور وسيكون صدأيق للبيئة، وهناك مدينة السيارات، فمن المقرر أن نعلن قريبا عن وصول أول دفعة من سيارات لادا على أن تبدأ خطوات التجميع في مصر في القريب العاجل، إضافة إلى شركة «أوزا» الروسية أيضا، وشركتان أخريان سيتم الكشف عنهما قريبا وشركة في مجال التكنولوجيا من روسيا.

وسنقوم بتفعيل مبادرة «صنع» من جديد، عبر طرح نماذج للإيجار تبدأ من 300 متر، ونماذج أخرى لدعم مبادرة الصناعات الصغيرة، فطربول أكثر جذبا لإصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة

ولابد أن أشيد هنا بأننا أقمنا منطقة استثمارية جديدة في منطقة أطفيح ستكون قيمة مضافة هامة للاقتصاد المصري، ولن نلجأ للبنوك حاليا للحصول على تمويلات فالشراكات وفرة لنا سيولة تغطي احتياجات الشركة خلال هذه الفترة، أما فكرة الدخول في الشراكة مع مطور آخر عقب انتهاء المرحلة الأولى فهذا قرار الدولة.

بعد ذلك انتقلنا بدفة الحديث إلى شركاء النجاح الجدد وهما شركتا «العمار» و «المعماري»، في البدية سألنا الأستاذ محمود عبد الوهاب الرئيس التنفيذي لشركة المعماري لماذا اخترتم الشركة مع شركة GV دون غيرها؟

في بداية حديثي لابد أن أشكر الأستاذ شريف حموده على ثقته الغالية فينا، وسنكون على قدر هذه الثقة، أما سبب اختيارنا لمشروع «White Sand» فهو له عدة مميزات على رأسها الموقع المتميز و الشاطئ الصافي، كما أن مساحة هذا الشاطىء وطوله سيستوعب عدد السكان بالمشروع.

وبلا شك ان المشروع ضخم وسنضع فيه كل خبرتنا، فنحن نمتلك خبرة عقارية تمتد إلى 40 عامًا بالسوق عبر مشروعات عقارية داخل الاسكندرية وخارجها وفي الساحل الشمالي الذي نفذنا به 4 قرى لازالت تعمل حتى اليوم.

وأؤكد لعملاء الشركة أن الفترة المقبلة ستشهد كثافة في العمل بشكل كبير للالتزام بجداول التنفيذ والمراحل التي تم فيها البيع سيكون التسليم بها أسرع، والمشروع في المجمل سيكون متكاملاً ويلبي خدمات واحتياجات عملائه.

هذا وعد منا بذلك رغم التحديات التى يشهدها السوق العقاري وعلى رأسها ارتفاع تكلفة المواد الداخلة في العملية الإنشائية لكن هذا لن يمنعنا من تحقيق مستهدفنا، وسيكون الحرص على إدارته وصيانته بعد التنفيذ الهدف الأول لنا.

وانتقلنا بعدها إلى الشقيقين سالم سالم و حسن سالم الرئيسين التنفيذيين لشركة العمار فسألناهما، كيف ستكون هذه الشراكة قيمة مضافة إلى المشروع؟

نحن بالفعل نمتلك خبرة في السوق العقاري الساحلي نتائجها موجودة في 14 قرية تعمل بشكل عملي في الساحل منذ 1993 إضافة إلى 5 أبراج في الإسكندرية والقاهرة، لذلك فنحن نمتلك مقدمات النجاح لهذه الشراكة.

أيضا سيكون هناك جدول مكثف لتنفيذ المشروع بهدف تحقيق المستهدفات، وسنحرص على توفير أفضل الخدمات بالمشروع مثل ملاعب للتنس والاسكواش وكرة القدم، كما أننا ندرس تنفيذ أكوا بارك في المشروع نظرًا لمساحته الضخمة.

وفي الختام دعنى أجدد التأكيد على أن خطة التنفيذ الموضوعة ستتم وفق البرنامج الزمني و لن تمثل لنا أي عبء.