رئيس القطاع التجاري بلافارج للأسمنت: 30% استهلاك سوق التشطيبات من إنتاج الأسمنت


الخميس 16 يونية 2022 | 02:37 مساءً
مصطفى عبدالفتاح - مصطفى الخطيب

قال أحمد عبده رئيس القطاع التجاري والتسويق بشركة لافاج مصر ، إن سوق التشطيبات يمثل ٣٠% من استهلاك الاسمنت في مصر.

واضاف رئيس القطاع التجاري والتسويق، أن هذا القطاع يستخدم اسمنت بورتلاند عادي يحتوي على 90% انبعاثات كربونية وهو ما يتعارض بالاستدامة بشكل كبير, وبالتالي فنحن في حاجة إلى التوسع في منتجات قليلة الانبعاثات الحرارية.

وانطلقت اليوم فاعليات مؤتمر منتدي المصري اليوم الاقتصادي الأول، والذي يعقد تحت عنوان: «الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية».

وتحدث في الملتقى، 4 وزراء: الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ والدكتور محمد معيط، وزير المالية؛ وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام؛ والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج؛ كما يحظى المؤتمر بمداخلة عبر الزووم من الدكتور محمود محيي الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي؛ ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة.

ويشارك أيضًا شخصيات عامة رفيعة المستوى؛ ولفيف من الوزراء السابقين والقيادات التنفيذية ورموز مجتمع الأعمال وخبراء ومفكرون وممثلو الميديا المصرية والعربية.

تتضمن أعمال المؤتمر 4 جلسات عامة؛ وجلسة ختامية تم تخصيصها لعصف ذهني موسع حول التحديات التي تواجه القطاع الخاص ودوره المرتقب في المرحلة المقبلة ومتطلبات النهوض بالصناعة والصادرات وكيفية تفعيل شراكة ثلاثية ناجحة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع.

ويشارك في الحوارات من المصري اليوم الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس الإدارة؛ وعبداللطيف المناوي، العضو المنتدب ورئيس التحرير.

ويدير الجلسات قامات مالية وصناعية وتكنولوجية وعمرانية معروفة.

يأتي المنتدى إدراكًا من مؤسسة المصري اليوم، للارتباط الوثيق بين تقدم الأمم وبين تكامل الأدوار الاقتصادية بين العام والخاص؛ وقيام القطاع الخاص بدوره الوطني كشريك مسؤول للدولة ودوره المجتمعي في دعم الاستقرار؛ واتساقًا مع كل الوثائق الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وفي القلب منها رؤية 2030؛ وقد جاءت فكرة المؤتمر؛ بعد أن بات الاستثمار المؤثر هو العنوان الدال على أفضل التجارب الدولية في مجال ممارسة الأعمال وربطها بأهداف التنمية المستدامة تخطيطًا وتمويلا وتنفيذًا ومتابعة.