قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة تعيد تجديد الوحدات الصحية في القرى ضمن مبادرة حياة كريمة «التي تعتبر إضافة إلى أهالينا في النجوع والمدن».
واوضح موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، مساء الأحد، أن الدولة كلها تعمل على قدم وساق، لكن هناك أوقات قد ينسى فيها البعض ما جرى من إنجازات، مشيرًا إلى أن «الـ60 مليون مواطن الذين يعيشون في القرى يشعرون بحجم التغيير».
وأردف أحمد موسى أن الدولة نجحت في تبطين الترع لخدمة المواطنين بالقرى، وتسريع عملية وصول المياه النظيفة إلى الأراضي «بعدما كانت الترع ممتلئة بالقمامة التي تعيق عملية الري»، متابعا: «الفلاح مكنش يعرف يروي أرضه عشان المجاري كانت مسدودة والمياه كمان ماكنتش نظيفة».
وأضاف موسى، أن الدولة استطاعت القضاء على العشوائيات والأماكن الخطرة، معلقًا: «نسينا العشوائيات والأماكن الخطر لما كنا بنصحي كل يوم على كارثة جديدة لكن الموضوع اتحل، وكمان منطقة مثلث ماسبيرو أصبحت أبراج بعدما كانت عشوائية، وهذا هو الفارق».
واختتم أحمد موسى، أن «منطقة الهيئة الحرة للاستثمار لم تكن حرة ولا فيها استثمار نتيجة العشوائيات لكن الآن أصبحت شيء آخر وجرى رد اعتبارها»، لافتًا إلى أن تأجيل المشروعات كان سيؤدي إلى زيادة تكلفتها.