حققت مجموعة ديزني الترفيهية العملاقة وثبة جديدة في عدد المشتركين في منصتها للبث التدفقي "ديزني بلاس"، أبرز أركان استراتيجياتها الجديدة، ما يزيد الضغط على نتفليكس التي تواجه ركودا في النمو.
وبلغ عدد المشتركين 137.7 مليونا، بزيادة 33% في عام، وبين نهاية ديسمبر ومطلع أبريل، استقطبت المجموعة 7.9 ملايين مشترك في خدمتها للفيديو عند الطلب.
ويتباين العدد مع الذي سجلته منافستها الكبرى نتفليكس التي فقدت 200 ألف مشترك في الفترة عينها في تراجع غير مسبوق منذ أكثر من عقد، وتتوقع نتفليكس خسارة مليوني مشترك في الربع الجاري مقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي.
وفي قسم الفيديو والسينما والتلفزيون، لا تزال خدمات الفيديو عبر الإنترنت تكبّد المجموعة خسائر فادحة، وبلغت الخسائر التشغيلية 887 مليون دولار خلال الربع الأول، وفي مسعى يرمي خصوصا إلى تحفيز منصات البث التدفقي، تعتزم الشركة الترفيهية تخصيص ما مجموعه 32 مليار دولار لصناعة المحتويات، بما يشمل الرياضة، خلال سنتها المالية 2022.
وقال المدير العام للمجموعة بوب تشابك إن ديزني لا تزال تسعى إلى بلوغ عدد يتراوح بين 230 مليوناً و260 مليونا بحلول السنة المالية 2024، التي تنتهي بنهاية سبتمبر 2024، ما سيجعلها تتقدم على نتفليكس التي تضم حاليا 221 مليون مشترك.
وتأمل ديزني تحقيق أرباح بفضل خدمتها للبث التدفقي بحلول ذلك التاريخ. ولتسريع نموها، تعول ديزني على إطلاق عرض يتضمن إعلانات بحلول نهاية العام الجاري، في الولايات المتحدة، وفي العام المقبل على الصعيد العالمي.
وفي المحصلة، حققت الشركة أرباحا بـ 597 مليون دولار، بتراجع 46 % عن العام الماضي، وهو مستوى أدنى بكثير من توقعات المحللين.