قال إدريس محمد العضو المنتدب لشركة أكام للتطوير العقاري، إن الشركة دائمًا ثابتة على رؤيتها وهذا نابع من القناعة الكاملة بمشروعات الجيل الرابع، ووجود منتجات جديدة تعد الأولى بالسوق المصري خاصة الأبراج، وأيضًا البنية التحتية والخدمات واستخدام الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن نجاح الشركات بالمشروعات الذكية سيرتبط بالأفكار الجديدة التي تقدمها، متوقعا دخول مجموعة كبيرة من الشركات الكبرى لتنفيذ مشروعات بالعاصمة خلال المرحلة المقبلة، بعد إدراكها أن مؤشر المبيعات يتجه بقوة نحو مدن الجيل الرابع.
وعن الترويج للمشروعات الكبرى خارجيًا.. أضاف «إدريس» خلال حواره مع مجلة «العقارية»، أن تصدير العقار أمر هام خاصة في هذه المرحلة ولكن لن يتم ذلك إلا في حالة توفير الأرقام والمعلومات بوضوح ودقة للمشروعات والوحدات التي نستهدف تصديرها، ويمكن البدء في حصر المشروعات بالمدن الجديدة لسهولتها.
وتابع: "لنجاح منظومة تصدير العقار لابد أن نعرف من هو مُصَدِر العقار ومن هو المطور المؤهل للتصدير، وإن كانت هناك مناطق معينة لتصدير العقار أم أن كل المناطق صالحة لذلك"، مقترحا إنشاء شركة للترويج للعقار خارجيًا ليكون دورها الإجابة على هذه الأسئلة من خلال دراسات معتمدة داخليًا وخارجيًا تقوم بها لتحقيق الهدف المنشود من تصدير العقار.