شريف حبيب: إقامة 16 مشروعًا جديدًا بالقاهرة والعين السخنة والساحل .. و 35 ٪ خصمًا على الكاش (حوار)


الخميس 05 اغسطس 2021 | 02:00 صباحاً

وادى دجلة للتنمية العقارية.. جســـــــــــــــــــور من الثقة والالتزام

إقامة ١6 مشروعًا سكنيًا وسياحيًا بالقاهرة الكبرى والعين السخنة والساحل الشمالى

٣5 ٪ خصمًا على الكاش.. واستحداث إدارة جديدة لخدمات ما بعد البيع

١٠٠ ٪ عوائد استثمارية لعملاء المرحلة الأولى بمشروع نيوبوليس بمستقبل سيتى

إطلالة جديدة.. فكر مختلف.. إعادة هيكلة شاملة.. هذه هى الاستراتيجية التى قررت شركة وادى دجلة للتنمية العقارية اتباعها خلال الفترة المقبلة، سعيًا منها لكسب ثقة عملائها، واستكمال مشروعاتها وتسليمها.

فى محاولة من «العقارية» لوضع النقاط على الحروف حول آخر التطورات بمشروعات «وادى دجلة»، ومعدل الإنشاءات بها، ومرتكزات القوة التى تستند عليها لتحقيق الانطلاقة المنشودة لها، بما يمكنها من العودة مجددًا لريادة السوق العقارى، كان لها هذا اللقاء مع شريف حبيب الرئيس التنفيذى لقطاع التسويق بالشركة، الذى درس التسويق وأعمال البيزنس، وبدأ حياته المهنية بالعمل فى إحدى الشركات العالمية لمدة 11 عامًا، اكتسب خلالها العديد من الخبرات فى مجال التسويق، ثم التحق بعد ذلك بمجموعة وادى دجلة القابضة منذ 7 سنوات، ويعمل حاليًا فى قطاع التسويق بشركة وادى دجلة للتنمية العقارية، والتى تعد من المحطات الهامة فى تاريخه المهنى، وهى بمثابة تحدٍ جديد له، حيث يعمل جاهدًا لتحقيق أهداف ملموسة على أرض الواقع.

فى حواره أكد «حبيب»، أن الشركة تستهدف تكثيف الأعمال الإنشائية فى المشروعات الجارى تطويرها، وتقديم منتجات عقارية تلبى رغبات واحتياجات العملاء، بجانب دراسة المواقع الاستثمارية المتاحة للمفاضلة بينها واختيار الأنسب سواء بمنطقة الساحل الشمالى أو القاهرة الكبرى أو العين السخنة، بما يحقق أهداف الشركة ومتطلبات العملاء، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى تنوع الأنشطة التى تقوم بتنفيذها.

وأضاف أن استراتيجية الشركة خلال العام الحالى 2021، تتضمن تسليم جميع الوحدات السكنية التى تم التعاقد عليها فى 4 مشروعات، مع استحداث إدارة تتولى خدمات ما بعد البيع، وذلك لزيادة حجم الثقة بين الشركة وعملائها.

قررت شركة وادى دجلة للتنمية العقارية العودة بشكل جديد وإجراء إعادة هيكلة كاملة لاستكمال مسيرتها الممتدة لسنوات عدة فى السوق العقارى، فما هى أهم محاور استراتيجية الشركة خلال المرحلة المقبلة؟

وادى دجلة للتنمية العقارية صاحبة باع طويل فى المجال العقارى، حيث تأسست عام 2005، وتخصصت فى مجال البناء والتشييد والتطوير، وهى إحدى الشركات التابعة لشركة «وادى دجلة القابضة»، وقدمت أول مشروعاتها «مارينا وادى دجلة» بالعين السخنة فى نفس عام تأسيسها، والذى حقق نجاحًا كبيرًا، وكان سببًا فى انطلاق الشركة بقوة فى مضمار المنافسات داخل قطاع التطوير العقارى المصرى، كما أنها استطاعت من خلاله تعزيز مكانتها الرائدة كمطور عقارى يمتلك رؤية مختلفة ويحظى بثقة كبيرة لدى عملائه.

والشركة تخطط للظهور بشكل جديد خلال المرحلة المقبلة وتضع على رأس أولوياتها العمل على تلبية احتياجات العملاء، بالتزامن مع تسليمات مجموعة كبيرة من الوحدات بمختلف مشروعاتها، كما تستهدف استقطاب خبرات وكوادر بشرية جديدة تتميز بالكفاءة والرؤية السليمة، وذلك بدعم من المساهمين الذين يقدمون كل الدعم للشركة ويعملون على إرضاء العملاء من خلال تقديم عروض سداد مختلفة والنماذج الخاصة بالوحدات وأيضًا اختيار مواقع المشروعات بعناية فائقة.

وتتضمن استراتيجية الشركة المستقبلية بلورة الخطط التنفيذية للمشروعات الجارى تنفيذها سواء فى القاهرة الكبرى أو العين السخنة، وتلبية كل ما يحتاجه العملاء، لكى تكون هذه المشروعات بمثابة شاهد عيان على صدق وعودها وتحقيق هذه الوعود على أرض الواقع، بما يتماشى مع تاريخ وادى دجلة العريق، وتسعى الشركة لتطبيق منظومة إلكترونية بمشروعاتها و ذلك من خلال التعاقد مع شركةPass app للحلول الذكية لتسهيل دخول الملاك للقرى عبر تطبيق Pass app على التليفون المحمول، وهذا إلى جانب توفير أبلكيشن (FeIkhedma) فى المشروعات وذلك لتسهيل التعاملات اليومية فيما بين الجميع.

وهنا أود التأكيد على أن الشركة تضم حاليًا كوادر بشرية وتنفيذية لديها خبرات كبيرة، تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق متطلبات العملاء بمختلف مشروعاتها سواء بالقاهرة الكبرى أو العين السخنة أو الساحل الشمالى، والكوادر المميزة التى تمتلكها الشركة تعمل دائمًا على حسن اختيار مواقع المشروعات التى سيتم تنفيذها، لضمان تحقيق مردود استثمارى قوى لجميع العملاء، وقد أثبتت الدراسات أن الشركة سبقت كل معطيات السوق سواء فى جودة المنتج العقارى المقدم أو خدمة ما بعد البيع أو المساحات المتنوعة من الوحدات، أو المواقع الاستراتيجية للمشروعات، وهذه أهم القواعد الرئيسية لمرتكزات القوة بالشركة بخلاف الدعم الكامل من المساهمين للقيادات التنفيذية.

والشركة تمتلك مصداقية كبيرة لدى العملاء فى جميع المشروعات التى تقوم بتنفيذها سواء سكند هوم أو فرست هوم، كونها علامة مميزة بين المشروعات المجاورة لها، سواء فى المنتج العقارى أو الخدمات المقدمة لقاطنى تلك الوحدات، كما أن النجاح الذى حققته خلال الفترات الماضية يعد بمثابة القوة الرئيسية للنجاحات المستقبلية المستهدفة، فى ظل الرصيد الكبير وجسور المصداقية بين العملاء والشركة، خاصة أنها تمتلك 16 مشروعًا مختلفًا منذ 2005 بنحو 30 ألف وحدة سكنية مقامة على مساحة 6 ملايين متر مربع، انتهت الشركة من تسليم نحو 8 مشروعات.

دائمًا ما تمثل مشروعات وادى دجلة للتنمية العقارية علامة فارقة فى تاريخ العمران المصرى، فما أبرز هذه المشروعات وآخر التطورات بها؟

الشركة استطاعت أن تضع خلال مسيرتها بصمة قوية فى سوق العقارات المصرى، حيث قامت بإنشاء وتطوير 16 مشروعًا سكنيًا وسياحيًا فى العديد من المناطق بالجمهورية كالقاهرة الكبرى والعين السخنة والساحل الشمالى بإجمالى 30 ألف وحدة، كما تقدر محفظة الأراضى التى فى حوزتها 6 ملايين متر مربع، وذلك فى ضوء استراتيجيتها التوسعية داخل السوق العقارى المصرى، والتى تستهدف استكمال المشروعات الحالية واستدامة البحث عن فرص استثمارية واعدة.

وقامت وادى دجلة للتنمية العقارية بتنفيذ 6 مشروعات سياحية فى العين السخنة أبرزها «مارينا وادى دجلة» الذى يعتبر بمثابة باكورة أعمال الشركة، والذى ساهم فى خلق حالة من المصداقية بين الشركة وعملائها فى ضوء الإنجازات التى أسفر عنها هذا المشروع، حيث برز اسمها من خلاله كأحد أهم المطورين العقاريين فى مصر، ويقع المشروع على طريق السويس بالعين السخنة على مساحة 630 ألف متر مربع بإجمالى عدد وحدات 1295 وحدة، تتنوع ما بين شاليهات ودوبلكسات وفيلات على البحر، بالإضافة إلى فندق مكون من 54 غرفة ووحدات تجارية على مساحة 20 ألف متر مربع ويتكون من 4 مراحل، تم البدء فى إنشائها عام 2005 وتم تسليمها بالكامل فى عام 2007، ويقدم المشروع العديد من الخدمات مثل كافيه على الشاطئ، سوبر ماركت، ملاعب كرة قدم، مارينا وممشى بحرى، ملعب إسكواش، عيادة طبية، حمامات سباحة.

وتطبيقًا لسياسة «وادى دجلة» فى الاهتمام بمشروعاتها على المدى الطويل فإنها تجرى حاليًا بعض التطورات والتجديدات فى المشروع، وبالفعل تم تجديد الفندق بالكامل، كما تم تجديد كافتيريا الشاطئ ومبنى سكن العاملين والمارينا والسوبر ماركت، وسيتم البدء فى تجديد اللاند سكيب لكل مرحلة إلى جانب الإنتهاء من بوابات الدخول، بالإضافة إلى تطبيق إلكترونى يتوفر به جميع الخدمات التى تهم عملاء المشروع، وسيتم افتتاح عدد من المطاعم.

هناك أيضًا مشروع «بلومار الدوم» الذى يقع على بعد 25 كيلو مترًا من نهاية طريق القطامية بمنطقة الدوم بالعين السخنة، وذلك على مساحة 224 ألف متر مربع بإجمالى 812 وحدة (شاليهات وفيلات)، إضافة إلى جزيرة وفندق بسعة 59 غرفة، ويتكون من 3 مراحل تم تسليمها بالكامل، حيث تم تسليم المرحلة الأولى والثانية عام 2013، فيما تم تسليم المرحلة الثالثة والأخيرة عام 2019، ويعتبر هذا المشروع نموذجًا لالتزام الشركة تجاه عملائها فهو من أول المشاريع السياحية التى تم تنفيذها وتسليمها من قبل الشركة.

إضافة إلى ذلك هناك مشروع «مورانو» الذى يقع على مساحة 470 ألف متر مربع، ويضم نحو 2000 وحدة، بالإضافة إلى فندق سياحى 4 نجوم به 110 غرف إلى جانب المطاعم والكافيتريات، وحمامات السباحة، ونادٍ صحى وشاطئ خاص، ويتكون المشروع من 3 مراحل، وقد تم البدء فى تسليم المرحلة الأولى ويتم استكمال أعمال الإنشاء فى المرحلة الثانية، وتستعد الشركة لإطلاق المرحلة الثالثة منه خلال العام الجارى.

بجانب ذلك هناك مشروع «بلومار السخنة» الذى يقع على بعد 17 كيلو مترًا من نهاية طريق القطامية فى الكيلو 32 طريق السويس – السخنة، على مساحة 720.249 متر مربع، ويحتوى على حمامات سباحة ومنطقة تجارية ومطاعم وكافيهات وشاطئ خاص بجانب أتوبيس داخلى لسهولة التنقل، ويتكون من 4 مراحل تضم فيلات وشاليهات، تحتوى على ما يقرب من 2030 وحدة، وقد تم تسليم المرحلة الأولى منه بالكامل والتى تتكون من 600 وحدة، وجارٍ تسليم المرحلة الثانية وذلك تزامنًا مع استكمال أعمال الإنشاءات بالمرحلتين الثالثة والرابعة.

أما مشروع «بلومار هيلز» الذى يطل على سلسلة جبال الجلالة بالسخنة، والتى تعتبر من أروع المناظر الطبيعية، فيقع على مساحة 450 ألف متر مربع ويتكون من مرحلتين ويتضمن 190 وحدة، إضافة إلى مساحات تجارية على مساحة 600 متر مربع، ويتم تسليم المشروع خلال هذا العام. وهناك أيضًا مشروع «مدى» الذى يتميز بموقعه الاستراتيجى بالعين السخنة، حيث يبعد 22 كيلو من نهاية طريق القطامية على إجمالى مساحة 27.000 ألف متر مربع ويضم 127 وحدة، وقد صمم وفقًا لأفضل التصميمات الهندسية والمعمارية، إلى جانب أهم مميزات المشروع وهى الإطلالة الكاملة على البحر، ويقدم العديد من الخدمات (حمامات سباحة- كافيه للشاطئ- جيم بفيو كامل على البحر- مناطق خضراء خاصة وعامة).

هذا فيما يتعلق بالمشروعات السياحية، فماذا عن المشروعات السكنية التى تقوم عليها وادى دجلة للتنمية العقارية؟

نفذت الشركة العديد من المشروعات السكنية فى شتى الأماكن، ففى القاهرة الجديدة نفذت مشروعات ريفير ووك- نيوبوليس- برومينيد نيو كايرو، ومشروع بيراميدز ووك بالسادس من أكتوبر، ومشروعات كانال ريزيدانس –- تيجان زهراء المعادى- تيجان المعادى.

وبالنسبة لمشروع تيجان المعادى والذى يقع فى قلب المعادى على بعد 5 دقائق من نادى وادى دجلة فيقام على مساحة 18000 متر مربع ويضم 650 وحدة سكنية (شقق)، ويتكون من مرحلة واحدة فقط وسوف يتم تسليمه بالكامل خلال هذا العام، أما مشروع برومينيد المعادى فيقع فى زهراء المعادى ويحتل موقعًا استراتيجيًا، حيث يطل على نادى وادى دجلة على مساحة 34 ألف متر مربع، ويتكون من 35 عمارة سكنية منها شقق ودوبلكسات بإجمالى عدد وحدات 500 وحدة، ويتكون من 3 مراحل، ويقدم مجموعة متميزة من الخدمات والمرافق المتعددة مثل المساحات الخضراء – تراكات الجرى والمشى – جراجات خاصة.

ويقع مشروع برومينيد نيو كايرو فى قلب القاهرة الجديدة، ويتميز بموقعه الاستراتيجى، حيث يبعد 5 دقائق فقط من الجامعة الأمريكية، والمنطقة التجارية لشارع التسعين كما يبعد نفس المدة من نادى وادى دجلة اللوتس، بجانب قربه من المعادى ومصر الجديدة، حيث لا يبعد عنهما سوى 20 دقيقة فقط، ومن المقرر أن يتم تسليم الوحدات كاملة التشطيب أو بدون تشطيب حسب اختيار العميـل وفقًا لمعاييـر الجـودة.

ويتكون المشروع من شقق سكنية وشقق علوية برووف (penthouses) وذلك بمساحة إجمالية 140,000 متر مربع بما يعادل 33.11 فدان ويضم 1000 وحدة سكنية، ويقدم المشروع العديد من الخدمات منها (جيم، تراك، حمامات سباحة، منتجع صحى، ملاعب إسكواش، جراجات خاصة تحت الأرض، منطقة تجارية ومسجد).

أما مشروع تيجان زهراء المعادى فيضم 30 برجًا سكنيًا بإجمالى أكثر من 1700 وحدة سكنية على مساحة ما يقرب من 80.000 متر مربع، والذى تم تسليمه بالكامل عام 2014، وهناك مشروع (ريفيرووك) بالقاهرة الجديدة الذى يضم 100 فيلا ويتكون من مرحلة واحدة إلى جانب مول كبير يحمل نفس اسم المشروع، وتم بيعه وتسليمه بالكامل عام 2012.

إضافة إلى «كانال ريزيدنس» الذى يقع فى قلب المعادى بمنطقة سرايات المعادى على مساحة 4200 متر مربع بإجمالى 43 وحدة دوبلكسات، وقد تم الانتهاء من بيعه وتسليمه بالكامل عام 2012، وهناك مشروع «بيراميدز ووك» بمنطقة السادس من أكتوبر، والذى يقع على مساحة 142 ألف متر مربع ويضم 278 وحدة، وقد تم تسليم المرحلة الأولى منه عام 2014 كما تم تسليم المرحلة الثانية بالكامل عام 2016. ويعد مشروع نيوبوليس المجتمع السكنى الأكبر والأضخم ضمن المشروعات السكنية للشركة فيقع بمستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة - البوابة الغربية للعاصمة الإدارية الجديدة- وذلك على مساحة 545 فدانًا ما يعادل (2.300.000 متر مربع)، وتتكون مدينة نيوبوليس من 15 ألف وحدة سكنية تتنوع بين شقق ودوبلكسات وتنفذ على 4 مراحل مختلفة، ويقدم العديد من الخدمات منها (منطقة تجارية ومطاعم وكافيهات وحضانة ومدرسة وعيادة طبية وجراجات خاصة)، وتقوم الشركة حاليًا بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتى شهد العائد الاستثمارى لعملائها زيادة بلغت نحو 100 %.

فى ظل السياسة الجديدة التى تتبعونها، ما هى الدعائم والركائز التى تعتمدون عليها للحفاظ على عملاء الشركة الحاليين، وجذب أكبر عدد من العملاء الجدد؟

المرحلة المقبلة سوف تشهد تقديم عروض كبيرة للعملاء تصل فيها فترات السداد حتى 10 سنوات، بالإضافة إلى تقديم 35 % خصمًا على الكاش، بجانب تقديم وحدات بمساحات ونماذج مختلفة وفقًا لمتغيرات السوق العقارى، خاصة بعد أن تم الاستعانة بخبرات جديدة بالشركة، فى ظل التغيير الكبير الذى يشهده السوق، من دخول لاعبين جدد وتخارج للعديد من الشركات غير الجادة، التى تقدم عروضًا تضر بمصلحة القطاع العقارى.

والشركة تستهدف أيضًا تكثيف الأعمال الإنشائية فى المشروعات الجارى تطويرها، مع تقديم منتجات عقارية تلبى رغبات واحتياجات العملاء، كما تقوم بدراسة المواقع الاستثمارية المتاحة للمفاضلة بينها واختيار الأنسب سواء بمنطقة الساحل الشمالى أو القاهرة الكبرى أو العين السخنة، بما يحقق أهدافها ومتطلبات العملاء، بجانب ذلك تسعى إلى تنوع الأنشطة التى تقوم بتنفيذها من خلال إقامة مشروعات تجارية وإدارية وطبية خلال الفترة المقبلة.

وتتضمن الخطة المستقبلية للشركة بالتزامن مع إعادة الهيكلة وفصل الإدارة عن الملكية، تقديم رؤى مختلفة يتم من خلالها اختيار الأفضل فى تطبيق الخطط التنفيذية للمشروعات، مع الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة من الشركة للعملاء، واستكمال المشروعات القائمة بنفس المواصفات التى تم الإعلان عنها نظرًا لحجم الطلب المتزايد من العملاء، خاصة أن الشريحة التى تخاطبها الشركة تشهد منافسة كبيرة من الشركات العقارية خلال الفترة المقبلة.

وتستهدف تسليم مجموعة كبيرة من الوحدات خلال العام الحالى 2021 فى 4 مشروعات، مع وجود إدارة تتولى خدمات ما بعد البيع.

وماذا عن علاقة الشركة بالبنوك.. وهل تعتزم فتح خطوط ائتمانية لاستكمال مشروعاتها القائمة أو تنفيذ مشروعات جديدة؟

الشركة حتى الآن لم تفتح أى خطوط ائتمانية مع البنوك، وكل ما يتعلق بعمليات التنفيذ بالمشروعات يتم من خلال التدفقات المالية من العملاء أو المساهمين، ولكن تدرس حاليًا التوجه إلى البنوك، بما يتماشى مع خطتها التوسعية، والتى تتضمن تقديم منتج عقارى يحقق رغبات العملاء سواء فى التشطيب أو نظام السداد أو المساحات المطلوبة والمواد الخام المستخدمة.

بعيدًا عن شركتكم.. كيف ترى مستقبل السوق العقارى المصرى فى ظل الدعم الكبير الذى تقدمه الدولة له، والذى يتمثل فى طرح العديد من المبادرات وخفض الفائدة وغيرها من القرارات التى تصب فى صالح هذا القطاع سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؟

الدولة تقدم دعمًا كبيرًا للقطاع العقارى المصرى خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يتضح جليًا فى المبادرات التى أعلن عنها البنك المركزى المصرى، سواء المتعلقة بتمويل الوحدات السكنية أو تمويل الشركات بمختلف فئاتها لأقساط الأراضى، بجانب المبادرات الخاصة بمساندة القطاع السياحى.والسوق العقارى يشهد العديد من المتغيرات طبقًا للمعطيات المستجدة من فترة لأخرى، سواء المتغيرات الاقتصادية أو القوانين أو دخول شركات جديدة للاستثمار فيه، أو من خلال الاستحواذات التى يشهدها من آن لآخر، ووفقًا للمتغيرات الأخيرة فقد قامت الشركات العقارية بوضع خطط بديلة لمواكبة تلك المستحدثات، علمًا بأن الفترة المقبلة سوف تشهد فلترة كبيرة فى هذا القطاع، وهو الأمر الذى سينتج عنه تغير ترتيب الشركات.والسوق العقارى به من الفوائض المالية ما يؤهله ليكون الأكبر فى الشرق الأوسط؛ نظرًا لحجم الطلب المتزايد من العملاء سواء بغرض السكن أو الاستثمار، والدليل على ذلك الفرص التى يتم إتاحتها للمستثمرين فى المدن الجديدة والمشروعات القومية التى تم تدشينها خلال الـ 7 سنوات الماضية، وهذا دليل قوى على إيمان القيادة السياسية بأن القطاع العقارى من أهم الركائز التنموية بالاقتصاد المصرى، علمًا بأن الحكومة بدأت النهوض بهذا القطاع من خلال تعدد أساليب طرح الفرص الاستثمارية المختلفة، وذلك بعد الانتهاء من دراسة عميقة لاحتياجات السوق، ومعرفة مدى القدرة الاستيعابية، له والعمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة.

والقطاع العقارى شهد خلال الأعوام السابقة العديد من التحديات خصوصًا عقب قرار التعويم، وقبل أن يفوق من آثار هذا القرار كانت جائحة كورونا والتى نتج عنها تأخر جميع الشركات فى مراحل تنفيذ المشروعات بنحو يزيد على عام كامل للبعض وأكثر من ذلك للبعض الآخر نتيجة زيادة المادة الخام وارتفاع الأسعار والعمالة، فى ظل غياب الجهات التمويلية ونتيجة لتلك المتغيرات بدأت الشركات العقارية فى مد فترات السداد لفترات تصل لنحو 10 سنوات، وهو ما دعا إلى تدخل الدولة التى قررت منح تسهيلات فى سداد أقساط الأراضى لمدة 6 أشهر وفترة مماثلة إضافية للتنفيذ بجانب العديد من القرارات والمبادرات الداعمة، ولذلك فمن المتوقع أن تشهد المرحلة الحالية انفراجة عقارية كبيرة خاصة أن السوق بدأ فى مرحلة التعافى من الآثار الماضية سواء التعويم أو كوفيد 19.

وماذا عن مدى تأثير هذه التداعيات والتحديات على شركتكم على وجه الخصوص؟

قرار التعويم أثر بشكل مباشر على عمليات التنفيذ بمشروعات الشركة، نتيجة زيادة أسعار المواد الخام والعمالة، وذلك فى ظل المبيعات الكبيرة التى حققتها بمشروعاتها قبل التعويم، بجانب تأثير التعويم على الأسعار النهائية للأراضى السكنية والساحلية، صاحب ذلك العروض التى تقدمها الشركات لتتماشى مع القدرات الشرائية للعملاء، وهو ما كبد الشركات العقارية ضغوط كبيرة نتيجة ضخ استثمارات إضافية بالمشروعات لسد الفجوة بين التنفيذ والتدفقات النقدية من العملاء، وهو ما كان سببًا أيضًا فى تأثر الشركات وعدم الالتزام بمواعيد التسليم المقررة بالعقود، و«وادى دجلة» بالتأكيد واحدة من الشركات التى تأثرت نتيجة هذه القرارات لكنها تسعى حاليًا إلى زيادة معدلات التنفيذ وتسليم المشروعات.

وكيف ترى العروض المتنوعة التى تقدمها الشركات لتنشيط حركة السوق، وهل ستشهد الفترة المقبلة زيادة فى الأسعار؟

العروض تختلف من شركة لأخرى نظرًا للدراسات التى تقوم بها، ولكن قبل طرح العروض لابد من دراستها ومدى تأثر التدفقات المالية على معدلات التنفيذ، بالإضافة إلى وجود توازن بين التدفقات ومدد السداد ووضع خطط بديلة لسد الفجوة بينهما، ولعل الفترة المناسبة للشركات العقارية لمرحلة السداد تتراوح بين 4 إلى 6 سنوات، وهى الفترة الخاصة بتطوير المشروع.

أما فيما يتعلق بالأسعار فمن المتوقع أن تشهد خلال الربع الثالث من العام الحالى زيادة بمقدار يتراوح بين 10 إلى 15 %، كما سيشهد الساحل الشمالى طلبًا كبيرًا من قبل العملاء بعد إقرار المخططات الجديدة له من قبل الحكومة، وتقنين أوضاع العديد من الشركات العاملة به.

وكيف ترى تأثير شركات التسويق العقارى على حركة مبيعات الشركات؟

ظهور «البروكرز» من العناصر التى تصب فى مصلحة السوق، حيث تساهم فى تحقيق المستهدفات البيعية للشركات العقارية، ولكن مع كثرتها لابد من وجود معايير تحدد عملها، مع تزويدها بالمعلومات الكافية للتواصل مع العملاء، والمتابعة المستمرة لها، وقد تستهدف شركة وادى دجلة التعاون مع مجموعة من شركات التسويق خلال المرحلة المقبلة.

أخيرًا ما هى رسالتك للعملاء؟

العملاء لديهم من الثقافة ما يؤهلهم لحسن اختيار الوحدات بالمشروعات المعروضة، خاصة أنهم الداعم الرئيسى للشركات من خلال التدفقات المالية التى تساهم فى الإسراع من تنفيذ المشروعات بمختلف المناطق، وتعد تلك الفترة هى الأقصر لتحقيق عائد استثمارى من الوحدات التى سيتم شراؤها من قبل العملاء، نظرًا للزيادات المتوقعة فى الأسعار، ولذلك يعد هذا التوقيت الأفضل للاستثمار وعمليات الشراء.