احتفظ البنك الاهلي المصري للعام الثاني على التوالي بجائزة أفضل بنك في مصر وذلك وفقا والتقييم الذي أصدرته مؤسسة EMEA financeالعالمية عن المؤسسات الفائزة في African banking awards لعام 2020، وهي الجوائز التي تطلقها المؤسسة كل عام مؤسسة لأفضل البنوك بقارة افريقيا تأتي وفقا والدراسات التحليلية التي يقوم بها متخصصون لأفضل انجازات وارقام ومعدلات نمو وأداء البنوك.
وقد أعرب هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك عن اعتزازه بقدرة البنك على الاحتفاظ بتلك المكانة المتميزة بين البنوك المصرية والتي تأتي بشهادة مؤسسة دولية لها ثقلها ومصداقيتها في تقييم أداء البنوك والمؤسسات المالية، مؤكدا على ان جائزة افضل بنك في مصر تعكس قدرة فرق العمل والكوادر المحترفة بالبنك والتي تعد من افضل الكوادر في السوق المصرفية في مصر والمنطقة العربية، على احداث التطوير المستمر في الخدمات والمنتجات المصرفية لتلبي احتياجات مختلف فئات العملاء، والتي تتضح من خلال مؤشرات البنك الأهلي المصري في كافة مجالات العمل المصرفي وارتفاع معدلات النمو بشكل مطرد وذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مرت بها مصر والعالم خلال هذا العام، مشيرا الى ان اقتناص البنك لمثل تلك الجوائز العالمية يعد حافزا لثروة البنك البشرية على بذل المزيد من الجهد لتطوير ورفع معدلات الجودة للخدمات المقدمة لعملاء البنك.
وأضاف يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك ان الجائزة تؤكد تفوق البنك الاهلي المصري في مختلف مجالات العمل المصرفي والتي تشمل خدمات التجزئة المصرفية بمختلف مجالاتها سواء قروض التجزئة او مختلف أنواع بطاقات الدفع الالكتروني او الحسابات البنكية وشهادات الادخار متباينة الشروط والمميزات، وكذا تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، اضافة الى قروض الشركات الكبرى والقروض المشتركة، مشيرا الى استمرار البنك في تنفيذ استراتيجيته للتوسع في شبكة فروعه وتحقيق الانتشار الجغرافي الذي يخطط له البنك استنادا الى دراسة احتياجات العملاء وهو ما يتم على الرغم من الصعوبات التي تمر به دول العالم بأكمله من جراء تبعات تفشي فيروس كورونا والتي استطاع البنك التغلب عليها بحرفية، مشيرا الى حرص البنك المتنامي على التطوير المستمر في بيئة العمل، وكذا التحديث في مختلف فروع البنك بأنحاء الجمهورية، سعيا لرفع معدلات الجودة في الخدمات التي تقدمها لمختلف فئات العملاء، خاصة في ضوء تبني استراتيجية " العميل هو محور اهتمام البنك ".
ومن جانبها اشارت داليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الى استمرار البنك في تحقيق طفرات في الخدمات الرقمية المقدمة لعملائه سعيا لمواكبة الاساليب المصرفية المطبقة عالميا ولإتاحة حصول العملاء على خدماتهم الكترونيا بوسائل سريعة وآمنة، وهو ما ساهم في تدعيم الشمول المالي باجتذاب الشرائح غير المتعاملة مع البنوك، اضافة الى اطلاق البنك نماذج مختلفة من الفروع سواء فروع الخدمة الالكترونية، او فروع الخدمة المزدوجة او اتاحة مناطق خدمات الكترونية داخل فروعه التقليدية ليتيح بذلك التوسع في فئات العملاء التي يخدمها بما يتناسب مع تطلعات كل فئة، مؤكدة على حرص البنك المستمر على تطوير بنيته التكنولوجية التي تعد أساسا لا غنى عنه في مثل تلك التوسعات والتطوير المتنامي والتي تشمل خدمات تمويل التجارة، إضافة الى ايلاء اهتمام بالغ بإدارة مخاطر المحفظة وفقا لأفضل الممارسات وأكثرها فاعلية، مع تطوير منظومة عمل متكاملة في مجال إدارة استمرارية الأعمال ووضع ودراسة وتقييم الخطط البديلة وما تتضمنه من إعداد المقرات والتحقق من كفاءتها، وصولاً إلى تدريب العاملين لتحقيق أعلى معدلات جودة الأداء حال التعرض لأى نمط من أنماط التوقف عن الأعمال من المقرات الأساسية نتيجة الأزمات مما يساعد علي زيادة المرونة التنظيمية لنظام إدارة استمرارية الاعمال بالبنك دون أي تعطيل أو عرقلة لسير العمل وتقديم كافة الخدمات المصرفية بالكفاءة الأفضل والجودة المطلوبة، وهو ما دعم بشكل واضح فرصة البنك في الاحتفاظ بتلك الجائزة للعام الثاني على التوالي.