شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً، حيث تزايد إقبال السوق على المعدن الثمين، متأثراً بتراجع أداء الاقتصاد الأمريكي من جهة، ومقابل تطورات إيجابية تتعلق باقتراب إنهاء الإغلاق الحكومي من جهة أخرى.
تداولت السبائك بالقرب من مستوى 4017 دولاراً للأونصة، بعد أن اختتمت الأسبوع الماضي دون تغييرات جوهرية. وكان الذهب قد ارتفع يوم الجمعة الماضية، إثر انخفاض أحد مؤشرات ثقة المستهلك الأمريكي إلى مستويات تقترب من أدنى مستوياتها التاريخية.
ويعود هذا الضعف في التوقعات الاقتصادية إلى تداعيات الإغلاق الحكومي المستمر والارتفاع في مستويات الأسعار.
وفي سياق متصل، يبدو أن الإغلاق الحكومي القياسي يقترب من نهايته، بعدما أفادت مصادر مطلعة أن عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين المعتدلين وافقوا على دعم اتفاق يهدف إلى إعادة فتح الحكومة الفيدرالية.
مكانة الذهب منذ بداية العام والعوامل المستمرة للارتفاع
رغم تراجعه بنحو 8% منذ أن سجل مستوى قياسياً تجاوز 4380 دولاراً للأونصة في منتصف شهر أكتوبر الماضي، إلا أن الذهب لا يزال مرتفعاً بأكثر من النصف منذ بداية العام.
ويُلاحظ أن معظم العوامل الأساسية التي غذّت موجة الارتفاع القوي الأخيرة ما زالت قائمة، ومن أبرزها:
الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة.
استمرار عمليات شراء البنوك المركزية للذهب.
تزايد مشتريات المستثمرين الأفراد.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 4016.92 دولار للأونصة.
وشهدت المعادن الثمينة الأخرى ارتفاعاً أيضاً، حيث حققت الفضة والبلاتينوم والبلاديوم مكاسب، في حين ارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بنسبة 0.1%.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض