نجوم الفن يتألقون بالزي الفرعوني احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير.. صور

في مشهد يعكس فخر المصريين بحضارتهم العريقة وتاريخهم الممتد عبر آلاف السنين، شارك عدد كبير من نجوم الفن المصري في تريند خاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بالحدث العالمي الذي يشهده العالم اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور رؤساء وملوك ووفود 79 دولة أجنبية، في واحدة من أعظم الفعاليات الثقافية والحضارية في تاريخ مصر الحديث.

التريند، الذي حمل طابعًا ملكيًا فرعونيًا بامتياز، تفاعل معه الفنانون والمبدعون المصريون بإطلالات مستوحاة من ملابس الملوك والملكات في الحضارة المصرية القديمة، ليؤكدوا من خلال مشاركتهم أن الفن المصري هو امتداد للعبقرية والإبداع المتجذر في هوية هذا الشعب منذ فجر التاريخ.

وكان من أوائل الفنانين الذين شاركوا في هذا التريند الفنان حسين حجاج، الذي لفت الأنظار بإطلالة فرعونية مميزة جعلت الجمهور يشيد بمدى الشبه الكبير بينه وبين ملوك قدماء المصريين. وقد نالت صورته تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتصدر قوائم الأكثر تداولًا في الساعات الماضية.

كما شاركت في التريند مجموعة كبيرة من النجوم من مختلف الأجيال، من بينهم منة فضالي، إلهام شاهين، زينة، عبير صبري، تامر حسني، هشام ماجد، سامح حسين وزوجته، لقاء سويدان، محمود حافظ، محمود عبد المغني، وأحمد السعدني، حيث حرص كل منهم على الظهور بإطلالة تحمل لمسة من الأناقة الملكية المصرية القديمة، مستخدمين الرموز الفرعونية الشهيرة كالتيجان والأوشحة الذهبية والزخارف المستوحاة من المعابد المصرية.

ولم يتوقف الاحتفاء عند الفنانين الأحياء فحسب، إذ لفت الأنظار أيضًا مشاركة نجل الفنان الراحل سليمان عيد، الذي قام بتصميم صورة رقمية جمعته بوالده وهما يرتديان الزي الملكي الفرعوني، في لفتة مؤثرة حظيت بتفاعل كبير من الجمهور ومحبي الفنان الراحل، الذين اعتبروا أن هذه المشاركة الرمزية تجسّد روح الوفاء والحب للفن والموروث المصري العظيم.

وقد تحولت هذه المشاركات إلى حالة فنية وثقافية راقية عبر منصات التواصل الاجتماعي، عبّر من خلالها الفنانون عن اعتزازهم بالحدث العالمي الذي يضع مصر مجددًا في صدارة المشهد الحضاري والثقافي العالمي.

يُذكر أن افتتاح المتحف المصري الكبير يشهد اليوم السبت حضورًا رسميًا وشعبيًا ضخمًا، بمشاركة ملوك ورؤساء ووفود من 79 دولة حول العالم، في احتفالية تاريخية تؤكد أن مصر — مهد الحضارات — ما زالت تبهر العالم بجمالها وتاريخها وإنجازاتها.