الفن يروي التاريخ.. شريهان تخطف الأنظار في ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير

شريهان تعود بإطلالة أسطورية في استعراض فرعوني مبهر بافتتاح المتحف المصري الكبير

في ليلة مصرية استثنائية تجلت فيها عظمة الحضارة وعزف فيها الفن أجمل ألحانه، تألقت النجمة الكبيرة شريهان في عرض استعراضي فرعوني مبهر خلال فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من ملوك ورؤساء ووفود 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، في حدث هو الأضخم والأكثر انتظارًا في التاريخ الثقافي الحديث لمصر.

عودة أسطورية لنجمة الاستعراض الأولي

ظهرت شريهان بإطلالة ملكية فرعونية ساحرة، لتخطف الأنظار منذ لحظة صعودها على المسرح، مجسدة روح الأنوثة المصرية والعظمة الملكية في آنٍ واحد. وقدمت النجمة الكبيرة استعراضًا فنّيًا مستوحى من تاريخ مصر القديم، ممزوجًا بروح المعاصرة التي تعكس التطور والنهضة الثقافية التي تشهدها البلاد.

وتميز العرض بأداء بصري مبهر وحركة مسرحية متقنة مزجت بين الغناء والرقص التعبيري، مع استخدام تقنيات إضاءة وخلفيات رقمية أعادت إلى الأذهان سحر المعابد المصرية القديمة ومواكب الملوك والملكات.

شريهان.. رمز الجمال 

جاءت مشاركة شريهان لتشكل لحظة رمزية في تاريخ الفن المصري الحديث، حيث تمثل عودتها إلى المسرح الوطني والعالمي مع افتتاح أعظم صرح ثقافي في العالم تجسيدًا لروح مصر التي لا تغيب، وللفن الذي يبقى رمزًا للجمال والخلود.

وقد لاقى ظهورها تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسمها الترند في مصر والعالم العربي، وانهالت عليها عبارات الإشادة من جمهورها ومحبيها، الذين وصفوا عودتها بأنها “ملكية تليق بمتحف الملوك”.

الفن يلتقي بالحضارة في لحظة تاريخية

يعد ظهور شريهان في هذا الحدث التاريخي تتويجًا لمسيرة فنية حافلة بالنجاحات، ورسالة فخر إلى الأجيال الجديدة بأن الفن المصري هو امتداد للحضارة، وأن الجمال والإبداع هما وجهان للهوية الوطنية.

وقد أشاد الحضور الدولي بالأداء المتميز للنجمة الكبيرة، مؤكدين أن الافتتاح لم يكن مجرد حدث أثري أو ثقافي، بل احتفالية عالمية جمعت بين التاريخ والفن والإنسانية في لوحة واحدة.