أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التوجهات العالمية التي تهدد بتحويل الفضاء الخارجي إلى ساحة صراع، موجهةً اتهاماً مباشراً للولايات المتحدة بقيادة هذه السياسة.
الخارجية الروسية تدق ناقوس الخطر في الأمم المتحدة
خلال اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حذر قسطنطين فورونتسوف، نائب مدير إدارة عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة بالخارجية الروسية، من تزايد خطر تحول الفضاء الخارجي إلى "منصة انطلاق للعدوان والحرب".
وأكد فورونتسوف أن عدد من الدول الغربية تنتهج علناً سياسة نشر الأسلحة في الفضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن واشنطن تسعى لتطوير شامل لمكونات الدفاع الصاروخي، بما في ذلك "قدرات الاعتراض المداري".
كما أوضح أن هذا المشروع ينذر بـ "زعزعة استقرار الوضع بشكل حاد وسباق تسلح في الفضاء الخارجي".
دعوات لـ "معايير عالمية ملزمة"
شددت موسكو على أنه لا يزال من الممكن منع سباق تسلح شامل في الفضاء. ولتحقيق ذلك، أكد فورونتسوف على ضرورة وضع معايير عالمية ملزمة قانوناً تحظر نشر أي أسلحة في الفضاء واستخدام القوة ضد الأجسام الفضائية.
وفي إطار جهودها الدبلوماسية، أشار فورونتسوف إلى مشروع المعاهدة الروسية الصينية المُحدثة لمنع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي، بجانب المبادرة الدولية بشأن عدم البدء بنشر الأسلحة في الفضاء، والتي انضمت إليها 37 دولة.
واختتم فورونتسوف حديثه بالإشارة إلى تقديم روسيا ثلاثة مشاريع قرارات أمام اللجنة الأممية تتعلق بقضايا الفضاء، داعياً جميع الدول الأعضاء إلى دعمها.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض