شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير اسم له وزنه في القطاع العقاري، شركة تمتلك إرثاً عمرانيًا كبيرًا وتاريخًا في البناء والعمران والتنمية لا ينكره أحد، فهي ليست مجرد شركة بل مؤسسة لديها خطة واضحة وطموحًا لا يتوقف عند حد، إنها لا تكتفي بمواكبة التغيير بل تصنعه، وبينما تتراجع بعض الكيانات أمام ضغوط السوق، تتقدم «مصر الجديدة» بخطوات ثابتة، متسلحة بمحفظة أراضٍ نادرة وشراكات نوعية، ورؤية تُبنى على المدى الطويل، هذه ليست قصة شركة تبحث عن صفقة مؤقتة بل حكاية كيان وطني يُعيد اكتشاف نفسه، ليقود مستقبل التطوير العمراني في قلب القاهرة.
تحرص «مصر الجديدة» على توازن دقيق ما بين الحفاظ على الأصول التاريخية، والانطلاق في مشروعات فاخرة ذات طابع عصري، في مناطق تُعد الآن من أكثر المناطق الحيوية جذبًا للاستثمار في شرق القاهرة، لكي تخاطب السوق بلغة القيمة المضافة والمصداقية، والتطوير المتكامل، وبينما تعصف التحديات الاقتصادية بالسوق العقاري، تبرز «مصر الجديدة» كلاعب استراتيجي قادر على الصمود والابتكار وقيادة التحول نحو مفهوم جديد للمدن السكنية المتكاملة.
ووسط كل تلك التحديات والإنجازات يبرز اسم الدكتور سامح السيد كأحد العقول الاستراتيجية التي تقود هذا الكيان الكبير بثقة ورؤية استثنائية، بخبرة عميقة تمتد عبر سنوات من العمل في مجالات التطوير والتخطيط والإدارة، استطاع أن يُعيد تشكيل ملامح «مصر الجديدة «من الداخل، ويمنحها دفعة قوية نحو المستقبل.
لم يكن حضوره الدكتور سامح السيد على رأس الشركة مجرد صدفة بل نقطة تحول حقيقية، أعادت الثقة إلى فريق العمل ورسّخت مفهوم الإدارة القائمة على الشفافية والمهنية والابتكار، ويمتلك السيد قدرة نادرة على المزج بين التحليل المالي الدقيق والرؤية العمرانية بعيدة المدى، ما يجعله من القادة القلائل القادرين على بناء نموذج استثماري مستدام وسط التحديات، وتحت قيادته، تحولت «مصر الجديدة» من كيان تاريخي إلى لاعب مؤثر ومبادر، يفرض حضوره بقوة في شرق القاهرة، ويعيد تقديم اسم الشركة بأسلوب يليق بتاريخها، ويواكب طموحات الغد مدعومًا دائمًا برؤية ومستهدفات طموحة من كوكبة من خيرة رجال مصر هم أعضاء مجلس الإدارة والذين يُعوّل عليهم دائمًا كرافعة حقيقية تمكن الشركة وقيادتها من الوصل إلى آفاق جديدة برؤي مستقبلية لتصبح مصر الجديدة قصة نجاح لا تنتهي.
واختص الرئيس التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان «العقارية» بحوار أكد فيه أن الشركة ستشهد طفرة متوقعة في الإيرادات واهتمام متزايد بهليوبولس الجديدة خلال الفترة المقبلة، وأن الشركة تنتهج استراتيجية طموحة تقوم على زيادة محفظة الأراضي باستمرار، إلى جانب عقد شراكات قوية مع القطاع الخاص من أجل تسريع وتيرة التنمية، وتعظيم العوائد على الأصول التي تمتلكها الشركة في مناطق استراتيجية .. وتفاصيل اخرى تحدث عنها في الحوار التالي.
مرحلة جديدة ومسئوليات متعاظمة تشهدها شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير بوصفها أحد أهم الأذرع الهامة لقطاع الأعمال العام، ومهام جديدة متعاظمة للشركة فيما يتعلق بدورها في المشاركة بخطط الدولة لتعظيم الاستفادة من أصولها العقارية .. فما هي ملامح منهج العمل الذي سيقوم به الدكتور سامح السيد لإتمام تلك المهام المستهدفة؟ وما أهم الأدوات المستحدثة التي سيستخدمها خاصة في مجالات التسويق والمبيعات؟
النهج الذي تتبعه إدارة الشركة يعتمد على أكثر من محور، أبرزهم زيادة محفظة الأراضي المملوكة للشركة حيث إن هذا النهج يخلق قدرة على الاستمرارية وإعادة الاستفادة من موارد الشركة بصورة تعظم من أرباح الشركة واستمراريتها.
وذلك بالإضافة إلى التوجه للشراكة مع القطاع الخاص لدعم توجه الدولة والاستفادة من خبرات القطاع الخاص وسرعة نهو المشروعات المتاحة للشركة، كما تعتمد استراتيجية الشركة على التدريب المستمر للعاملين ورفع مهاراتهم بالإضافة إلى تطبيق كافة المعايير اللازمة لتحقيق الجودة ومكافحة الفساد وحوكمة الشركة في كافة عملياتها.
المنافسة في السوق لا تمثل تهديدا للشركات المصرية والمطور المصري لديه خبرات كبيرة وضخمة
كيف ترون اتجاهات السوق العقاري المصري في ظل المرحلة الراهنة التي سادها كثير من المتغيرات بكافة أطراف المنظومة العمرانية وفي ظل المنافسة الخليجية وما تمتلكه من معطيات مالية وتقنية، وإلى أي مدي تأثرت شركات التطوير العقاري والمقاولات المصرية بتلك المنافسة سلبًا وإيجابًا؟
أرى أن زيادة المنافسة لا تمثل تهديدا للشركات المصرية بقطاع التطوير العقاري مع زيادة تواجد المطور الخليجي بالسوق المصري، ولكن الحقيقة أن تلك المنافسة ستخلق قدرة على العمل بالأسواق الخارجية، بالإضافة الى أن مصر تتوفر لديها خبرات عقاريه ضخمة جدا وكذلك العديد من شركات التطوير التي تتواجد خارج مصر بالعديد من الدول وخاصة العربية.
وبشكل عام المتغيرات التي أثرت على السوق خلال المرحلة السابقة اكسبت العديد من شركات التطوير قدرة على الاستمرار، وفي اعتقادي أن الأكثر تضررا ربما الشركات الناشئة وليست الشركات ذات الباع الكبير داخل القطاع.
تمثل وزارة قطاع الأعمال العام والقابضة للتشييد والبناء الداعمين الرئيسيين لخطط شركة مصر الجديدة وهذا ما أكسب الشركة مصداقية كبيرة داخل السوق العقاري وثقة بين العملاء .. كيف استفادت الشركة من رؤي ودعم الوزارة والشركة القابضة في تحقيق مستهدفاتها وتنفيذ خططها؟
بكل تأكيد، لا يوجد أي اختلاف في الرؤى بين وزارة قطاع الأعمال والشركة القابضة للتشييد وشركاتها التابعة، وبشكل عام رؤية كافة المستويات تتطابق في التوسع المدروس ودعم تحقيق مميزات سواء لحملة الأسهم والعاملين بالشركة من خلال التطوير والتدريب المستمر للعاملين بمستوياتهم المختلفة، وتقليل الفجوة بين شركاتنا وشركات القطاع الخاص، والتركيز على تبادل المنافع والخبرات مع القطاع الخاص لاكتساب خبرات مالية وإدارية.
شركة مصر الجديدة لديها محفظة كبيرة من الأراضي والمشروعات المتميزة في شرق القاهرة والمنصورة التي استطاعت أن تجذب عملاء جدد وتحافظ على تكرار العملية البيعية لعملاء حاليين، ما أسفر عن زيادة مبيعات الشركة خلال النصف الأول من 2025 لذا نرجو من سيادتكم سرد «حكاية مشروع مدينة هليوبولس بما يتضمنه من شراكات بوصفها تتصدر قائمة
Top 50 Projects In The Real Estate منذ البدء في اختيار الأرض إلى آخر ذلك من مراحل تجسد مفاهيم حياة الفخامة والرفاهية التي يتطلع لها عملاء السوق العقاري خاصة من الأشقاء العرب والأجانب والمصريين العاملين بالخارج والمصريين بالداخل؟
شركتنا كانت لها رؤية خاصة في اختيار مدينة هليوبولس أتوقع أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة ستشهد المدينة حركة تطوير لم تعهدها في ظل توقيع 4 شركات مميزه مع كل من الشرق الأوسط، مدينة مصر وأجاد بالإضافة إلى تواجد سوديك منذ ما يقرب من 7 سنوات مما سينعكس على عوائد التطوير والمساحات المطورة بشكل كبير.
شركتنا ركزت بشكل كبير على العمل في مدينة هليوبولس الجديدة والتي لديها العديد من المميزات التي تجعلها محطة عقارية مهمة للعديد من كبار المطورين في مصر باختلاف الشرائح السوقية التي يخاطبونها، فقرب هليوبولس الجديدة من كل من التجمع، الشروق، العاصمة الإدارية يعد ميزة جغرافية، كذلك تنوع الشرائح السوقية التي يخاطبها مطوري هليوبولس تجعلها نقطة جذب متنوعة.
5400 فدان مساحة هليوبوليس الجديدة تم تطوير 1500 فدان منها فقط
مصر الجديدة تشهد حركة تطوير غير مسبوقة بعد توقيع 4 شركات كبار عقودا جديدة
ولا ننسى أيضا أن مساحة هليوبولس الكبيرة تمثّل ميزة نوعية لقدرة المدينة على توفير وحدات بأسعار متنوعة حيث تبلغ مساحة المدينة 5400 فدان بالإضافة الى أن ما تم تطوير لا يزيد عن 1500 فدان، لذا أتوقع أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة ستشهد المدينة حركة تطوير لم تعهدها في ظل توقيع 4 شركات مميزة مع كل من الشرق الأوسط، مدينة مصر وأجاد بالإضافة إلى تواجد سوديك منذ ما يقرب من 7 سنوات مما سينعكس على عوائد التطوير والمساحات المطورة بشكل كبير.
كذلك تم طرح المراحل الأولى من كل من الشرق الأوسط كونها (أحد مطوري الصف الأول A+ ) بالإضافة إلى بدء سوديك بالعمل بالمرحلة الثانية من المشروع، وطرح شركة مدينة مصر للمرحلة الأولى – طلاله ( B+ ) ، كما طرحت شركة AJAD المرحلة الأولى من مشروعها ( B ) مما يعد نقله نوعية في حجم التطوير خلال الفترة الأخيرة.
نركز على تقديم منتج عقاري مميز يناسب كافة المستويات بمشروعاتنا الفاخرة في هليوبوليس الجديدة وحدائق العاصمة
استطاعت شركة مصر الجديدة أن تحجز لها مكانة مرموقة بالسوق العقاري استنادًا لعدد من مرتكزات القوي لعل أهمها كينونة نشأتها ومساهميها وقيادتها .. إلى أين تتجه شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير بعملائها؟ وما المحطة الجديدة التي تترقبها وصولًا لتحقيق مستهدفاتها الطموحة؟
حظيت شركة مصر الجديدة سابقًا بمكانة مميزة لدى العديد من العملاء ومجتمع مصر الجديدة حيث استطاعت الشركة في بواكير القرن العشرين أن تقوم بتطوير وبناء حي سكنى مميز يبقى كتحفة معمارية وحضرية لا مثيل لها، وتحرص شركة مصر الجديدة من خلال مشروعاتها الحالية والمستقبلية على إعادة بناء صورة ذهنية إيجابية عن الشركة ترتكز على المصداقية وتقديم منتج عقاري مميز يناسب كافة المستويات بمشروعاتها بهليوبولس الجديدة ثم حدائق العاصمة.
هليوبوليس الجديدة تتميز بموقعها الجغرافي الفريد وتخاطب شرائح سوقية متنوعة من العملاء
ومما لا شك فيه أن الشركة تضع نصب أعينها دورها تجاه مجتمع مصر الجديدة من دعم للأنشطة المجتمعية والإنفاق على خدمة المجتمع بما يلائم مكانتها التاريخية حيث تعد المطور الاعرق والاقدم بالشرق الأوسط.
ما المشروع الذي تضعونه في المرتبة الأولي مستهدفًا الريادة في صيف 2025؟ وما ملامح هذا المشروع من حيث اختيار الموقع والهوية البصرية وشخصية المشروع وفقًا لملامح التصميمات الهندسية والطرز المعمارية إلى آخر ذلك؟
هنا أود أن اختص «العقارية» بتفاصيل مهمة حول المرحلة الأولى التي ستطلقها الشركة من تطوير 300 فدان بهليوبولس لمشروع سكنى متكامل بمركز مدينة هليوبولس ومتاخم لمشروع الشرق الأوسط من تصميم ECG، والمشروع سيعيد تقديم شركة مصر الجديدة لنفسها بما يلائم السوق العقاري الحالي، وحجم مبيعات المرحلة الأولى سيتجاوز 4.5 مليار جنيه.
1300 فدان حجم محفظة أراضي «مصر الجديدة» رغم ندرة المساحات شرق القاهرة
استدامة العمل بأرض الواقع لتطوير المشروعات يتطلب تدبير سيولة تواكب تلك الأعباء .. فماذا عن موقف سيولة الشركة وإلى أي مدى تعتقدون أن تكلفة أموال البنوك مازالت تلائم العملية البنائية دون تحمل أعباء لا يقدر عليها كثير من عملاء السوق العقاري؟
من وجهة نظري أن أحد أبرز مميزات شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير أنها توفر أهم عناصر التطوير وهو ما يزيد عن 1300 فدان تمكنها من البقاء خاصة مع ندرة الأراضي بشرق القاهرة بالإضافة إلى توفر السيولة التي تمكن الشركة من التطوير دون المخاطرة الائتمانية والاعتماد على التمويل البنكى مما يعد أحد نقاط استقرار الشركة، كما سددت الشركة خلال الفترة السابقة جزءا كبيرا من قيمة أرض حدائق العاصمة بالإضافة إلى تطوير المحاور الرئيسية والشبكات داخل هليوبولس الجديدة ومن المتوقع ارتفاع إيرادات الشركة بدء من عام 2027 مما سيساهم في زيادة محفظة الأراضي و معدلات التطوير.
ماذا عن مراحل تشغيل مشروعات الشركة وهل سيتم الاستعانة بشركات إدارة وتشغيل من الخارج أم أن الشركة تحرص على الاستعانة بإحدى الشركات الشقيقة في مجالات الإدارة والتشغيل وخدمات ما بعد البيع؟
بداية من شهر يونيو 2026 تضع الشركة خطة محدده لإدارة التجمعات السكنية لديها من خلال شركة FM لتقديم خدمة تليق بعملاء مصر الجديدة، وتعمل الشركة الآن على استكمال كافة المرافق اللازمة مع الانتهاء من كافة التعاقدات اللازمة للاستعانة بشركة FM.
استراتيجية الشركة المستقبلية تعتمد على زيادة محفظة أراضيها وليس لدينا نية لبيع الأراضي
هل تتجه الشركه لبيع أرضي أم ستعمل على الاستمرار في تطوير المشروعات؟
تعتمد استراتيجية الشركة على زيادة محفظة أراضيها ولا يوجد أي توجه في الوقت الحالي للبيع على الإطلاق، حيث إن دورنا يتمثل في زيادة معدلات التطوير سواء ذاتي أو من خلال المشاركات ولا ننظر لبيع الأراضي كنشاط على الإطلاق حيث أننا نسعى لعودة اسم مصر الجديدة كمطور كبير من خلال استغلال الأصول المتوفرة لدينا وتعظيم العائد على تلك الأصول.
في مسيرتكم العمرانية المشرقة المثل والقدوة لكل الأجيال المقبلة .. فهل لنا أن نتعرف على بعض تفاصيلها؟
تخرجت في كلية الهندسة جامعة عين شمس قسم هندسة مدني عام 1991، وفور تخرجي في الجامعة التحقت بالعمل في كبري شركات المقاولات والتي تعمل في تنفيذ محطات الطاقة والكهرباء لمدة 10 سنوات.
وخلال ذلك اكتسبت خبرات كبيرة وشاركت في تنفيذ الأعمال لكبري المشروعات أبرزها محطة العريش البخارية ومحطة الكريمات والتي تعد أكبر محطة كهرباء في الشرق الأوسط آن ذاك.
والخبرات التي اكتسبتها خلال عملي أهلتني للالتحاق بإحدى أكبر شركات المقاولات المتخصصة في تنفيذ المباني والمشروعات العمرانية المتنوعة، حيث عملت بها طيلة 15 عامًا، كانت شاهدة على ثقل شخصيتي بمزيد من الخبرات وكونت خلالها سابقة أعمال قوية، خاصة في ظل تعاون الشركة مع كبري شركات التطوير العقاري المصرية والخليجية العاملة بالسوق المصري، وحققت خلال رحلتي العملية مع هذه الشركة نجاحات كبيرة وساهمت في إحداث فارق في عمليات التنفيذ والتشييد الخاصة بمشروعات الشركات التي تم التعاون معها.
كما أود الإشارة إلى أنني أمتلك خبرات تزيد على 30 عامًا في مجال المقاولات والتنفيذ والتطوير العقاري وعلى دراية تامة بآليات التعامل مع متغيرات السوق بما يحقق توازنًا بين مستهدفات الشركات ورغبة العملاء، وأقول هنا إن الكوادر المصرية لديها القدرة على تنفيذ المشروعات بدقة عالية وجودة عالمية، وأن غالبية كوادر الشركات الإقليمية أو العالمية من المصريين، وهذا ما يؤكد أن تجربة مصر العمرانية والتنموية يتم تصديرها عبر كوادرها التنفيذية والبشرية بالأسواق الخارجية.
شركتنا تحرص من خلال مشروعاتها الحالية والمستقبلية على إعادة بناء صورة ذهنية إيجابية ترتكز على المصداقية
ولعل اختياري لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة مصر الجديدة جعلني ابحث دائمًا عن الطرق التي تحقق طفرات غير مسبوقة مع الشركة في ظل المقومات التي تمتلكها والمؤهلة للنجاح، هذا بالتوازي مع الدعم المطلق من وزير قطاع الأعمال العام ورئيس القابضة للتشييد والبناء ومجلس إدارة الشركة، وهذا ما حوّل استراتيجية الشركة لتتعامل بفكر القطاع الخاص، من خلال العمل برؤى طموحة تعمل على تذليل أي معوقات أمام الاستثمار بشكل عام، والعمل علي إنهاء الإجراءات وتقديم الدعم الكامل للشركاء والعملاء، وهذا ما غيّر الصورة الذهنية عن شركات قطاع الأعمال العام وجعل منها نموذجًا في انجاز المشروعات والقضاء علي البيروقراطية، إلا أنني كنت أتمني أن أكون في مصر الجديدة منذ 10 سنوات سابقة لوضع رؤي متكاملة لاستغلال الأصول بما يتماشى مع اسم الشركة.





