قالت فهيمة زايد، مراسلة قناة العربية، إن الأنظار تتجه إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غدًا، لما له من تأثير مباشر على قرارات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة، وعلى رأسها البنك المركزي المصري.
وأشارت زايد، إلى أن المركزي المصري من المقرر أن يعقد اجتماعه المقبل في 2 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن قام بخفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس في نهاية أغسطس الماضي، في خطوة مفاجئة حينها للأسواق.
تدفقات قوية للأجانب والعرب في أدوات الدين
وأضافت زايد أن السوق المصري يشهد مؤخرًا نشاطًا ملحوظًا في مشتريات الأجانب والعرب لأدوات الدين في السوق الثانوي، حيث بلغت قيمة مشترياتهم اليوم فقط 27.4 مليار جنيه، أي ما يعادل نحو 570 مليون دولار.
وتابعت: "بالرغم من تحسن إيرادات مصر من العملة الأجنبية خلال الأشهر الماضية – بما في ذلك السياحة، الصادرات، وتحويلات العاملين بالخارج – إلا أن تعاملات الأجانب في أدوات الدين ما زالت تمثل عاملًا مؤثرًا على سوق الصرف".