قال سيد أحمد نجم، الخبير الاقتصادي، إن الدولار الأمريكي فقد جزءاً كبيراً من ثقة المتعاملين بسبب السياسات التجارية الأخيرة للولايات المتحدة، والتي أدت إلى تراجع قيمته بنسبة 9% منذ بداية العام، فرغم الاتفاقات الجديدة مع اليابان والاتحاد الأوروبي، فإن استجابة الدولار ضعيفة، مع وجود مخاطر جديدة مرتبطة بعدم توقيع الصين رسمياً على الاتفاق التجاري المتوقع في 12 أغسطس.
وأضاف نجم في مداخلة مع الشرق بلومبرج، أن الحديث عن خفض الفائدة الذي أشار إليه الرئيس الأمريكي ترامب قد لا يتحقق بالكامل بسبب مستويات التضخم الحالية، لكن من المتوقع أن يكون هناك خفض جزئي قد يصل إلى 50 نقطة أساس خلال العام، مما قد يؤدي إلى مزيد من التراجع في قيمة الدولار.
وحول توقعات الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي، أشار نجم إلى أن رئيس الفيدرالي جيروم باول سيستمر في لهجة حذرة ومتشددة، مع التركيز على ضرورة انتظار الأرقام الاقتصادية قبل اتخاذ أي خطوات لتيسير السياسة النقدية، نظراً لتحديات التضخم وقوة سوق العمل.