دخلت مصر مرحلة جديدة من مواجهة أزمة الطاقة بتشغيل محطتين عائمتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال في ميناء العين السخنة، مما وفر دفعة إضافية لتلبية الطلب المتزايد، خاصة في ذروة الصيف.
واستقبلت المحطة الأولى "إنرجوس إسكيمو" شحنتين من الغاز منذ الأسبوع الماضي، بينما أصبحت المحطة الثانية "إنرجوس باور" جاهزة للعمل، وفقًا لبيانات تتبع السفن وتقارير من وكالة "بلومبرج".
ويأتي ذلك بعد أن تحوّلت مصر العام الماضي من دولة مصدّرة إلى مستوردة للغاز، نتيجة انخفاض الإنتاج المحلي وارتفاع الاستهلاك، خاصة في قطاع الكهرباء والصناعة.
وكانت مصر تعتمد على محطة واحدة فقط سابقًا (هوج غاليون)، لكنها وسّعت قدراتها عبر استئجار وحدات جديدة وتوقيع عقود توريد مع موردين عالميين، من بينها شحنات قادمة من الولايات المتحدة وغينيا الاستوائية.
من المنتظر أن تنضم محطة عائمة رابعة، "إنرجوس وينتر"، الشهر المقبل، على أن تبدأ التشغيل التجريبي لاحقًا هذا العام.