نجران وجهة استثمارية صاعدة.. مشاريع بقيمة 227 مليار ريال في التعدين


الاثنين 21 يوليو 2025 | 08:20 مساءً
نجران
نجران
محمد فهمي

أكد رئيس غرفة نجران، بدر بن حمود المعجل، أن المنطقة باتت وجهة استثمارية واعدة على مستوى المملكة، بفضل موقعها الاستراتيجي جنوب المملكة، وتنوع مواردها الاقتصادية، لا سيما في قطاعات التعدين، الزراعة، والسياحة.

وقال المعجل خلال لقائه مع قناة CNBC Arabia، إن نجران تزخر بفرص تعدين ضخمة، حيث تشير التقديرات إلى مشاريع مستقبلية بقيمة 227 مليار ريال، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس تحول المنطقة إلى مركز اقتصادي محوري ضمن رؤية المملكة 2030.

الزراعة والسياحة: رافدان واعدان

وأوضح المعجل أن نجران تمثل رافدًا زراعيًا رئيسيًا للمملكة، كما تحتضن مواقع أثرية وتاريخية جاذبة للسياحة مثل منطقة الأخدود، التي تحظى باهتمام الزوار من داخل المملكة وخارجها، مشيرًا إلى خطط تطويرية مستقبلية لتعزيز هذا القطاع الحيوي.

مدينة غذائية ذكية بتمويل ملياري

وتطرّق المعجل إلى مشروع المدينة الغذائية الذكية الحدودية، الذي يجري العمل عليه بقيمة ملياري ريال، موضحًا أنه سيُقام على حدود المملكة مع اليمن، ويركز على الاستيراد، التصدير، التعبئة، والتغليف، مما يوفر فرصًا استثمارية نوعية ووظائف مستدامة لأبناء المنطقة.

منتدى نجران للاستثمار: 53 فرصة بـ639 مليون ريال

وأشار رئيس الغرفة إلى نجاح منتدى نجران للاستثمار 2024، الذي استقطب نحو 3000 من رجال الأعمال والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، وتم خلاله توقيع 53 فرصة استثمارية بقيمة 639 مليون ريال، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل انطلاقة حقيقية لنهضة تنموية شاملة في المنطقة.

 تسهيل الإجراءات وتحفيز المستثمرين

وأكد المعجل أن غرفة نجران تعمل بالتنسيق مع إمارة المنطقة والجهات الحكومية لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وحل التحديات التي تواجههم، لافتًا إلى وجود تعاون مع غرف تجارية أخرى مثل غرفة الرياض لتبادل الخبرات والترويج لفرص نجران.

 فرص واعدة في التوظيف

وأوضح أن توظيف أبناء وبنات نجران يأتي في مقدمة أولويات القيادة المحلية، بقيادة أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وسمو نائبه، مشيرًا إلى أن القطاعات المستهدفة ستوفر فرصًا وظيفية دائمة ومتنوعة.

نجران ورؤية 2030

وفي ختام حديثه، شدّد المعجل على أن منطقة نجران تتفاعل بفعالية مع رؤية 2030، مستفيدة من الميز النسبية التي تتمتع بها، مما يُعزز من دورها كمكوّن فاعل في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.