خفض البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 4.25%، مسجلاً بذلك أول خفض لتكاليف الاقتراض منذ عام 2020، في وقت تتجه فيه بنوك مركزية كبرى نحو التيسير النقدي لمواجهة الضغوط الاقتصادية.
المركزي النرويجي يخفض الفائدة لأول مرة منذ 5 سنوات
وجاء القرار خلال اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس، بعد أن تم تثبيت الفائدة في مايو عند 4.5%، وهو أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
بحسب استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بين 26 اقتصاديًا، توقع 23 محللاً بقاء الفائدة دون تغيير، فيما رجّح 3 فقط خفضها، مما يعكس حجم المفاجأة التي أحدثها القرار في الأوساط الاقتصادية.
ووفقًا لبيان البنك، فإن الخطوة تعكس تقييمًا جديدًا للضغوط التضخمية، بعدما شهدت أسعار المستهلكين ارتفاعًا مفاجئًا في الأشهر الماضية، ما أدى في وقت سابق إلى تأجيل خطة التيسير النقدي التي كانت مقررة في مارس الماضي.