كشف شريف فتحى المدير العام لـ«العاصمة للتسويق العقارى» أن الشركة منذ انطلاقها فى السوق العقارى من 5 سنوات، وهى تعتمد على الشفافية والمصداقية فى تعاملاتها، ووفرت باقة كاملة من أدوات البحث للعملاء لمساعدتهم فى العثور على العقار المناسب، سواء كان سكنيًا أو إداريًا أو تجاريًا، فضلًا عن تزويد كل عميل حسب إمكانياته بالمعلومات عن أفضل الفرص الاستثمارية بالمدينة، موضحًا أن «العاصمة» تستهدف تحقيق مبيعات تتخطى 800 مليون جنيه، بحلول نهاية 2021.
وأضاف «فتحى» فى تصريحات لـ«العقارية»،أن «العاصمة الإدارية» هى درة تاج مشروعات مصر القومية الحديثة، وتوليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، وظهر ذلك فى روعة التصميم والتخطيط وسرعة الإنجاز، وستساهم فى تخفيف الضغط عن القاهرة بخلق نقطة جذب أخرى، وذلك اعتمادًا على مخطط متكامل يضم جميع الخدمات الحكومية والإدارية والخدمية والترفيهية، وتوفير طابع فريد وإضفاء هوية متميزة للمدينة، مما يوفر المزيد من الفرص الاقتصادية القادرة على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتى وفرت مئات الآلاف من فرص العمل.
وتوقع «فتحى» أن تحقق «العاصمة الإدارية» عائدًا اقتصاديًا كبيرًا، وتغيير ملامح السوق العقارى بأكمله وتدفع حركة التنمية العمرانية بالصحراء الشرقية بين القاهرة والسويس، كما أنها تمثل فرصة كبرى للمستثمرين العقاريين، ولهذا نجح بعض المطورين فى الحصول على قرار تخصيص لأكثر من قطعة أرض فى أماكن متفرقة بالمدينة، وبعد نجاح مشروع ينتقلون للثانى والثالث، كما أن بعض المطورين أسسوا أكثر من 6 مشاريع فى المرحلة الأولى من العاصمة وحدها.
وأشار فتحى إلى أن جائحة «كوفيد19»، أثرت فى السوق العقارى المصرى، حيث تسببت فى الإغلاق للطيران ونشرت حالة من الخوف، وتباطؤ حركة المبيعات بشكل عام، إلا أن العاصمة تعافت سريعًا، واستطاعت مشروعاتها العودة إلى طبيعتها البيعية فى غضون شهور قليلة، ومن العوامل التى ساهمت فى ذلك هو قرب انتقال الوزارات والهيئات الحكومية، المقرر لها العام المقبل، ومعهم 60 ألف موظف وأسرهم، الأمر الذى سيؤدى إلى ارتفاع قيمة العقارات بها لزيادة الطلب، فضلًا عن قرارات توقف البناء فى معظم المحافظات الأخرى لتسوية أوضاع المخالفات، الأمر الذى ساهم فى أن تكون العاصمة الجديدة محط أنظار الكثيرين.
وأضاف المدير العام لـ«العاصمة للتسويق العقارى»، أن مع انخفاض أسعار الفائدة على الودائع يسعى دومًا المستثمرون لإيجاد فرص استثمارية بديلة عن ودائع البنوك، ويعد العقار من أفضل الفرص، وتعد العاصمة هى الوجه المثالى، وقد أدى تخفيض سعر الفائدة لزيادة الطلب مباشرة على الاستثمار العقارى.
فيما تطرق حازم عرفة المنسق العام للشركة، إلى استراتيجية «العاصمة للتسويق العقارى»، قائلًا إنها تعتمد على تكوين قاعدة عملاء كبيرة من خلال الأساليب الحديثة للتسويق المباشر والتسويق الرقمى، وبالاعتماد على تواجدنا القوى على مواقع التواصل الاجتماعى لسنين بعرض كل ما يخص مشروعات العاصمة، بجانب إعداد فريق خاص لتغطية أخبار سير العمل بالمدينة منذ وضع حجر الأساس فى مايو 2015 بالمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، ومن خلال ذلك استطعنا جمع مئات الآلاف من المتابعين، كان من بينهم مئات العملاء الجادين الراغبين فى الاستثمار.
وأضاف «عرفة» أن الشركة تقوم بعرض كل أخبار ما يتم إنجازه من أعمال وفرص استثمارية مطروحة داخل هذا المشروع العملاق، ويسجل العديد من المتابعين اهتمامهم بالاستثمار أو السكن بالمدينة، وساعد إلمام فريق المبيعات بمشاريع العاصمة على مساعدة العملاء على معرفة أفضل الفرص المناسبة لإمكاناتهم، موضحًا أن المدينة تعتبر أفضل الوجهات للاستثمار العقارى متوسط الأجل (3 إلى 5 سنوات) سواء فى المشروعات التجارية أو الإدارية أو السكنية.
وأشار «عرفة» إلى أن العاصمة الإدارية حققت نجاحًا فى وقت قصير، عكس كل مدن الثمانينيات والتسعينيات، رغم أن مدن هذه الحقبة نجحت بالتأكيد لكن خلال عشرات السنين، أما العاصمة التى بدأت الأعمال فيها فى 2016، تستعد لاستقبال عشرات الآلاف من الأسر من موظفى الحكومة فى 2021، موضحًا أن نجاحها السريع يعود لعدة أسباب، أهمها أن العاصمة مشروع دولة، واهتمت بسرعة إنجازه، حتى إنها الآن لم تعد صحراءً، وسينتقل إليها خلال أشهر مقر رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزارات والهيئات الحكومية والمقرات الرئيسية للبنوك والسفارات، مما يؤدى لسرعة ارتفاع قيمة العقار بزيادة الطلب من أسر الدبلوماسيين والموظفين على السكن والخدمات، بالإضافة إلى وجود البنية التحتية الحديثة للمدينة، كما أنها ستكون مركز الأعمال فى الشرق الأوسط، وتوافر خدمات طبية وتعليمية وترفيهية ورياضية مميزة، وتوفير خطوط مواصلات جديدة تدخل مصر لأول مرة والتى كان غيابها من أخطاء حقبة الثمانينيات، بالإضافة إلى تواجد أمن وتأمين على أعلى مستوى، وتخطيط طرق حديثة تمنع الزحام، وتسهيلات السداد على فترات طويلة، وضمان الالتزام بالمواصفات فى تسليم المشاريع، وتواجد خدمات تسوق مميزة بين الأحياء، ومعدل العائد الكبير للاستثمار التجارى والإدارى والطبى عند التأجير.
وأوضح المنسق العام للشركة أن مهنة التسويق العقارى فى مصر تحتاج لبعض التنظيم والتخصص، ولابد من وضع قواعد تنظيمية للمهنة لإنقاذها من العشوائية، ومن أهم السمات التى يجب أن يتمتع بها المسوّق الناجح هى المصداقية والشفافية فى التعامل مع العملاء والعمل على تلبية متطلباتهم حتى استلامهم للوحدة المطلوبة، والحرص على مصلحة العميل مما يعطيه الثقة، ويتطلب ذلك وجود إلمام كامل لدى شركات التسويق العقارى بالمشروعات المستهدفة، فضلًا عن ضرورة توفير باقة كاملة من أدوات البحث التى تساعد المشترى الحصول على العقار المناسب لإمكاناته.
وفى سبيل ذلك قامت الشركة بتصميم وتطوير خريطة تفاعلية تشرح كافة مشروعات العاصمة بأسلوب سهل، وطرحت الخدمة على رابط موقعها «www.c-egy.com/interactive-map»، وطرحت المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية، لتعريف المهتمين بموقع ومواصفات كل مشروع بالشرح والصور.
وتوقع «عرفة» زيادة سعرية فى عقارات العاصمة خلال العام المقبل بنسبة لا تقل عن 15%، وذلك عقب نقل الوزارات والهيئات الحكومية وبدء الإقامة فيها، كما توقع انتهاء المرحلة الأولى من العاصمة فى 2024، وستكون أسعار عقارات المدينة حينها أعلى من ضعف أسعارها الآن، موضحًا أنه على جميع المهتمين بالاستثمار العقارى أن يدرسوا تجربة مدن التسعينيات ويدركون القفزة التى حدثت فى الأسعار، رغم عدم توافر الكثير من الخدمات التى توفرت للعاصمة الجديدة الآن.
وأكدت الشركة، أن الوقت الحالى هو الأفضل للشراء، ودعت المهتمين للتسجيل على رابط موقعها: « www. c-egy.com/register».