في مؤتمر صحفي مشترك عُقد في مدريد يوم الخميس الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونظيره السلوفيني روبيرت غولوب إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفرض عقوبات على إسرائيل.
توافق على إجراءات حازمة ضد إسرائيل
أعلن الزعيمان عن اتفاق بلديهما على تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وفرض حظر على توريد الأسلحة لها، بالإضافة إلى تطبيق عقوبات على مسؤولين إسرائيليين. وأكد سانشيز أن هذه الخطوات تأتي ردًا على "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة.
دعم لحل الدولتين والاعتراف بفلسطين
أكد سانشيز وغولوب أن الحل القائم على دولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مشيرين إلى أن بلديهما اعترفا رسميًا بدولة فلسطين في العام السابق. وشددا على ضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود، تحت إشراف الأمم المتحدة.
دعوة للمجتمع الدولي للتحرك
دعا الزعيمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف التصعيد في غزة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية على إسرائيل، وتعليق الاتفاقيات الثنائية معها، وتقديم الدعم الكامل للجهود الإنسانية في القطاع.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة، وسط تقارير عن أوضاع إنسانية متدهورة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.