رئيس «تبارك للاستثمار العقارى»: 4.5 مليون متر مربع حجم محفظة الأراضى بالشركة.. ومفاجأة فى «سيتى سكيب»


الاربعاء 04 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً

«تبارك» للاستثمار العقارى.. وحده الاسم كفيل أن يكشف أنك أمام أحد رواد صناعة العقار فى مصر.. لما لا وهى الشركة التى قدمت ومازالت تقدم مشروعات متكاملة، ساهمت فى إثراء الحياة العمرانية والسياحية. 

الشركة ذات الباع الطويل فى مجال العقارات تمتلك محفظة أراض تقترب من 4.5 مليون متر مربع موزعة بين مناطق مختلفة.. وطموحها لا يقف عن حد الحاضر.. بل تطلع لمستقبل لامحدود.

«العقارية» ذهبت إلى «على الشربانى»، رئيس شركة تبارك للاستثمار العقارى، محملة بالعديد من الأسئلة.. حول مستقبل السوق العقارى.. وطموحات ومستهدفات الشركة. 

«الشربانى» أكد أن الشركة تسعى لتسليم 1000 وحدة سكنية مميزة فى بداية عام 2021، ومن المستهدف زيادة حجم مبيعاتها خلال العام المقبل 25%، مشيرًا إلى مفاجأة «تبارك» فى معرض «سيتى سكيب». 

وعن توقعاته لمستقبل السوق العقارى.. وحجم المبيعات .. ورؤيته لما تقدمه الدولة من دعم لقطاع التشييد والبناء .. كان لنا الحوار التالى.. 

**  بداية.. ماذا عن توقعاتكم للسوق العقارى خلال الأعوام المقبلة فى ظل النهضة العمرانية التى تتبناها القيادة السياسية؟

*نحن على يقين أن السوق العقارى المصرى يتجه نحو الانطلاق خلال الأعوام المقبلة، فما تشهده البلاد من معدلات تنمية عمرانية غير مسبوقة فى مختلف أرجاء البلاد يدعو للتفاؤل والفخر أيضًا، ويعكس وجود قيادة سياسية على قدر عالٍ من الوعى والثقة بأن قطاع التشييد والبناء بوجه عام والعقارى تحديدًا هما قاطرة النمو الاقتصادى بكل تأكيد.

كما تطلق الدولة العديد من المبادرات والسياسات التحفيزية من أجل عودة الرواج مجددًا للسوق العقارى، كإطلاق مبادرة البنك المركزى؛ لدعم التمويل العقارى لشريحة متوسطى الدخل، فضلًا عن خفض أسعار الفائدة بنسب كبيرة لتشجيع حائزى الفوائض المالية على الاستثمار فى الأصول العقارية، كما أنها بصدد إصدار قرار بتأجيل سداد الأقساط المستحقة على الأراضى المخصصة للشراكة مع القطاع الخاص لمدة عام كامل، وهو ما يؤكد دعم الدولة للقطاع بوجه عام .

كما أؤكد أن السوق المصرى يتميز بصلابته وقوته فى مواجهة مختلف التحديات، ويعد من أقوى الأسواق عالميًا، نظرًا لما يحمله من مقومات تجعله قادرًا على النجاح، وأتوقع أن الفترة القادمة سوف تمثل نقطة انطلاقة جديدة فى السوق العقارى بأكمله، حيث إنه من المنتظر أن تتزايد معدلات البيع والشراء، تزامنًا مع الطروحات الجديدة من معظم الشركات العقارية، وذلك لأن السوق  قادر على استيعاب كافة المشروعات العقارية الجديدة وسيظل دائمًا فى حاجة إلى كل ما هو جديد من منتجات عقارية تتناسب مع مختلف العملاء والشرائح.

** فى ظل التحديات الكبيرة التى شهدتها مختلف القطاعات مؤخرًا.. هل «العقارى» قادر على مواصلة اقتناص فرص الاستثمار الموجودة بمصر؟

* من المؤكد أن التحديات التى شهدتها البلاد فى الآونة الأخيرة هى التى أثبتت أن القطاع العقارى المصرى دائمًا وأبدًا هو الملاذ الآمن للاستثمار، الأمر الذى جعله فى الفترة الأخيرة من القطاعات الصامدة التى تواجه كافة التحديات سواء أزمة «كوفيد 19» والتى أثرت على العالم برمته، وتسبب فى تباطؤ حركة المبيعات التى شهدها السوق خلال الفترة الأخيرة إلا أن الدولة المصرية مازالت تسير على نفس الوتيرة السريعة التى تنتهجها وهى إنجاز كافة المشروعات العملاقة التى بدأت فى تنفيذها.

وأود أن أشيد بخطة الدولة الواعية للتطوير والتنمية وتوجها نحو إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ومدن الجيل الرابع والقضاء على العشوائيات وتطوير القاهرة، وكذلك شبكة الطرق والبنية التحتية، حيث إن التوسع فى تنمية مدن ومجتمعات عمرانية جديدة لم يعد رفاهية ولكنه ضرورى لاستيعاب الزيادة السكانية بالمحافظات والمدن الحالية، وكذلك الزيادة السكانية المستقبلية، وهو ما جعل المطورين يتجهون نحو الاستثمار فى العاصمة الإدارية، والمدن الجديدة والساحل الشمالى

**  غرب القاهرة تشهد طفرة عمرانية وخدمية غير مسبوقة.. من وجهة نظركم كيف ترى مستقبل المنطقة وأهم نقاط جذب المطورين؟

*بالفعل..  تشهد منطقة غرب القاهرة طفرة كبيرة سواء على مستوى الخدمات أو المشروعات، وأصبحت محط أنظار لكثير من المطورين العقاريين لما تمتلكه من خدمات طرق وامتدادات جديدة لبعض المدن منها الشيخ زايد وسفنكس الجديدة فضلًا عن المتحف الكبير، والذى سيساهم فى جذب عدد كبير من السياح إلى هناك، كما يضيف مطار سفنكس وبعض الخدمات التجارية الأخرى قيمة إضافية فى تلك المناطق مما يجعلها فى الفترة القادمة عاصمة مصر السياحية.

** بالحديث عن مشروعات الشركة.. كم تصل حجم محفظة الأراضى وماهى أهم مستهدفاتها خلال الفترة المقبلة؟

* تمتلك الشركة محفظة كبيرة من الأراضى والمشروعات منها مشروع 90 Avenue» » العملاق، والذى يضم أكثر من 1450 وحدة سكنية بالإضافة الى مساحات تجارية تصل إلى 60 ألف متر تجارية ومساحات ترفيهية تبلغ 25 ألف متر ومساحات إدارية فضلًا عن مشروع ««Capital East فى مدينة نصر، والذى يضم 1700 وحدة سكنية و20 ألف متر مساحات تجارية، إلى جانب مشروع «فانتازيا» برأس سدر، على مساحة 365 ألف متر مربع وتصل حجم الوحدات السكنية بالمرحلة الأولى من المشروع 600 وحدة سياحية فضلًا عن مشروع الشركة فى أعالى الرياض والذى يضم  250 وحدة سكنية.

وأنوه أنه قد بدأنا فى تسليم الوحدات بكافة المشروعات وذلك منذ نهاية سبتمبر الماضى رغم ما تمر به البلاد من «كوفيد 18»، كما أن الشركة تحرص دائمًا على تسليم وحداتها للعملاء فى المواعيد المحددة لها ونستهدف بنهاية العام الحالى تسليم 1000 وحدة سكنية أخرى من المشروعات.

** فى ظل اهتمام الدولة بتنفيذ مدن ذكية.. ما هى استعدادات الشركات العقارية لمواكبة تلك التطورات والمشروعات العقارية التى تتماشى وهذه التطلعات؟

*تعتبر مواكبة التطورات العالمية والتحول للمجتمعات الذكية ليس برفاهية وإنما هو من متطلبات الاستمرارية والاستدامة فى القطاع العقارى، حيث يوجد ما يقرب من 200 ألف شخص فى العالم يتنقلون يوميًا من وإلى المدن لذلك دائمًا ما نحتاج لمواكبة التطورات وتنفيذ مدن ذكية تتناسب مع العملاء ولا يقتصر تعريفها على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مشروعاتها فقط بل تبدأ منذ الحصول على الأرض وكيفية الاستفادة من مواردها المتاحة وتنفيذ بنية تحتية تصلح لأعمال الصيانة بعد البدء فى المشروعات وهذا ما تحاول تنفيذه الشركات العقارية فى الفترة الحالية لتواكب تلك التطورات.

** كيف ترى الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة للتغلب على التحديات وإزالة المعوقات التى تواجه المطورين العقاريين.. وما هى أهم المتطلبات التى يستفيد منها الفترة القادمة؟

*مما لا شك فيه أن الحكومة بادرت باتخاذ حزمة من الإجراءات التى من شأنها تدعم العديد من شركات المقاولات والمطورين العقاريين، ومنها تأجيل الالتزامات لدى البنوك لمدة ستة أشهر،  ثم بناء على تعليمات البنك المركزى تم جدولة الديون وتخفيض نسبة الفائدة على القروض إلى جانب إضافة مدة 3 أشهر لتنفيذ المشروعات.

وتتطلب المرحلة المقبلة تنفيذ بعض المتطلبات التى من شأنها دعم الصناعة للنهوض بالاقتصاد المصرى، وتتمثل فى إلغاء الفوائد المقررة على الديون لمدة 6 شهور إلى جانب إضافة مدة زمنية 12 شهرًا لمدد التنفيذ المقررة بدلًا من 3 شهور فقط إلى جانب تسهيل إجراءات الاقتراض للمستثمرين من البنوك، فضلًا عن تخفيض الدفعات المقدمة المطلوبة لشراء أراضى جديدة إلى 10% بدلًا من 25% وتسهيل وتبسيط إجراءات التمويل العقارى للمشترين.

** ختامًا .. نود معرفة أبرز عروض شركة تبارك للاستثمار العقارى فى «سيتى سكيب»؟

* تقدم شركة تبارك لعملائها مفاجأة خلال معرض «سيتى سكيب» العقارى، أبرزها أنظمة سداد جديدة ومختلفة فى كافة مشروعاتها العقارية تصل إلى 10 سنوات، وذلك حرصًا منها على راحة عملائها وتقديم تسهيلات تتناسب مع كافة الشرائح الموجودة فى السوق المصرى.