قال أسامة رزقي، محلل اقتصاد وطاقة، إن سوق النفط تختلف عن باقي الأصول، وإن المحادثات الصينية الأمريكية أحد العوامل التي تتوافق مع أساسيات سوق النفط، ولكن معامل الارتباط ليس بالقوة التي نراها عند الحديث عن تخفيضات "أوبك بلس".
وأضاف خلال مداخلة عبر زووم مع "الشرق بلومبرغ"، اليوم الاثنين، أننا أمام إيجابية مؤقتة بصعود 4 دولارات، وهو أمر مؤقت، متوقعًا استمرار الرسوم الجمركية مرتفعة، ولكنها ستكون أقل من 100%، وهو عامل نفسي مهم، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية لن تدعم أسعار النفط على المدى البعيد لأن هناك عوامل أساسية أخرى قد تدفع الأسعار إلى مستوى أدنى.
وأوضح أن هناك عوامل مؤثرة على أسواق النفط، بعضها ضاغط وبعضها داعم، ويراقب شخصيًا ما يحدث في المعروض النفطي، مشيرًا إلى أن التوقعات تقول إن الأسعار ستنخفض لأقل من 40 دولارًا بعد قرار "أوبك بلس" برفع الإنتاج، مؤكدًا أن المخزونات ممتلئة بنسبة 62%، وأن شراء الصين سيزداد في الأشهر المقبلة، ثم سيتوقف فجأة، وهو ما سيؤدي إلى تراجع.