ارتفع إجمالي القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة خلال العام المالي 2024-2025، بنسبة 22.1%، لتصل إلى نحو 8.3 جيجاوات، مقابل 6.8 جيجاوات خلال العام المالي 2023- 2024، وفق بيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، وفقا لـ CNN.
ارتفاع القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة إلى 8.3 جيجاوات
ووفقاً لبيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، فإن إنتاج الطاقة من الطاقة الكهربومائية يبلغ نحو 4.202 ميجاوات، ويبلغ إنتاج الطاقة من الرياح نحو 3537 ميجاوات، وتصل القدرات من الطاقة الشمسية إلى نحو 586 ميجاوات.
وتبلغ القدرات التي قيد الإنشاء نحو 4.6 جيجاوات من الطاقة الجديدة والمتجددة، في حين تبلغ القدرات التي في التطوير نحو 12.2 جيجاوات.
وبحسب البيانات، الطاقة الجديدة والمتجددة أسهمتا في خفض الانبعاثات وتوفير الوقود، إذ بلغ حجم ثاني أكسيد الكربون المخفض نحو 2880 كيلوطن، بينما بلغ حجم الوقود الموفر نحو 1218 كيلوطن معادل من النفط.
وتخطط مصر لإنشاء مشروعات طاقة متجددة تابعة للقطاع الخاص لإضافة قدرات تصل إلى 17.3 جيجاوات، حيث من المخطط إضافة 5.8 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية، و11.54 جيجاوات من مشروعات طاقة الرياح.
ووفقاً لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي وُضعت خلال عام 2018، من المخطط أن يتكون مزيج الطاقة المصري بحلول 2030 من 27 في المئة من النفط والغاز، وخمسة في المئة طاقة كهرومائية، و16 في المئة من الطاقة الشمسية، و14 في المئة من الرياح، و29 في المئة من الفحم، وتسعة في المئة من الطاقة النووية.
وتستهدف الحكومة المصرية أن يتكون مزيج الطاقة المصري بحلول عام 2035 من 55 في المئة محطات حرارية، واثنين في المئة طاقة كهرومائية، و26 في المئة من الطاقة الشمسية، و14 في المئة من الرياح، وثلاثة في المئة من الطاقة النووية، وفقاً لموقع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
ولدى مصر أكثر من مشروع لإنتاج الطاقة المتجددة منها محطة الطاقة الشمسية في (بنبان) بأسوان، التي تولّد 1465 ميجاوات بتقنية الخلايا الكهروضوئية، والمحطة الشمسية الحرارية بالكريمات بقدرة إجمالية تبلغ 140 ميجاوات، ومحطة طاقة الرياح في جبل الزيت بالبحر الأحمر، التي تصل قدرتها الإجمالية إلى 580 ميجاوات، ومحطة طاقة الرياح في خليج السويس، إلى جانب محطة الضبعة للطاقة النووية في مطروح، بقدرة متوقعة 4800 ميجاوات.