زلزال إثيوبيا، كشفت شبكة "ethiopiainsider" الإثيوبية، عن أن الزلزال الذي ضرب البلاد ليلة السبت، هو الأكبر من حيث القوة خلال الشهور الماضية.
زلزال إثيوبيا
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة تبعد ستة كيلومترات عن مدينة ميتاهارا.
وقال معهد الأبحاث الأمريكي إن الهزات الناجمة عن الزلزال شعرت بها "بقوة شديدة" في مدينة ميتاهارا، لكنها وصلت أيضا إلى عدة مدن، بما في ذلك العاصمة أديس أبابا.
وأشار المعهد إلى أن الهزات في مدينة أواش كانت "متوسطة"؛ وأشار إلى أن حوادث مماثلة وقعت في مدن أداما، وموجو، وبيشوفتو، ودبري بيرهان.
وشهدت المناطق القريبة من مدينتي ميتاهارا وأواش؛ زلازل متكررة في الأشهر الأخيرة.
أقوى زلزال يضرب إثيوبيا
في غضون ذلك، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عن أن أقوى زلزال يضرب إثيوبيا منذ 64 عاما، مشيرا إلى أنه يتوالى النشاط الزلزالى بقوة فى إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر فى منطقة الأخدود الإثيوبى بجوار بركان فنتالى الساعة 10:28 م بتوقيت القاهرة يوم 14 فبراير 2025، على عمق 10 كم، وسبق زلزال آخر بقوة 5.8 درجة فى 4 يناير الماضى،
زلزال مدمر يضرب إثيوبيا
وأضاف شراقي عبر حسابه الشخصي شهدت تلك المنطقة نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزال بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجة، على عمق 10 كم، وقد أدت الزلازل إلى بدء نشاط محدود لبركان دوفن فى 3 يناير الماضى بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد أخلت السلطات الإثيوبية فى 7 يناير 2024 حوالى 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالى أو البركانى.
هزات أرضية في إثيوبيا
وأردف أستاذ الموارد المائية، تؤثر الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التى تحدث على الطرق والمنشآت، وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، وهناك مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالى، وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد كيسيم (Kesem) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد، وهو سد ركامى من الصخور بارتفاع 90 م، ويخزن نحو نصف مليار م3 من المياه على مساحة 25 كم2، بمتوسط عمق 20 م، لري 50 ألف فدان من الأراضي لزراعة قصب السكر، والمصمم لتحمل زلازل قوتها 5.6 درجة، وأى فشل قد يؤدى إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من السكان.
زلزال إثيوبيا و سد النهضة
وأشار إلى أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة، والمسافة التى تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لاتؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.