بريطانيا تخطط لإطلاق مشاريع استثمارية جديدة في سوريا

أعلنت الحكومة السورية بدء عمل مجلس الأعمال السوري البريطاني في خطوة تهدف إلى فتح قنوات تعاون اقتصادية جديدة مع المملكة المتحدة، وبناء شراكات مستدامة بين الشركات والجامعات والمنظمات في البلدين، ضمن رؤية تستهدف دعم بيئة الاستثمار والتعليم في سوريا ودفع جهود التنمية خلال المرحلة المقبلة.

منصة دولية لتعزيز التعاون الاقتصادي

أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار أن انعقاد المجلس في دمشق يمثل مرحلة جديدة لعودة سوريا إلى محيطها الدولي واستعادة حضورها الاقتصادي، مشيراً إلى أن تأسيس هذا الكيان يأتي كمنصة لربط القطاعين العام والخاص وخلق فرص استثمارية مشتركة في مجالات متعددة.

وأشار الشعار إلى أن وجود مجلس بهذا الحجم والدور يسهم في تنشيط النشاط التجاري، ويفتح الباب أمام شركات بريطانية لدراسة فرص العمل داخل السوق السورية.

فرص عمل واستثمارات بين دمشق ولندن

من جانبه، أوضح وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن المجلس الجديد يشكل أرضية مهمة لـ تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل توفر مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق السورية.

وأشار الوزير إلى ضرورة تعزيز التواصل بين رجال الأعمال السوريين ونظرائهم البريطانيين لضمان جذب استثمارات جديدة، وتشجيع رؤوس الأموال على دخول قطاعات إنتاجية تدعم الاقتصاد الوطني.

استعدادات لمؤتمر تجاري مشترك في دمشق

وفي سياق متصل، أكد مستشار مجلس الأعمال السوري البريطاني جون ويلكس أن تأسيس المجلس يمثل خطوة أساسية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين سوريا وبريطانيا بعد سنوات من التراجع، موضحاً أن عمل المجلس سيركز على دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار الثنائي.

وكشف ويلكس عن التحضير لتنظيم مؤتمر تجاري موسع في دمشق خلال الفترة المقبلة، يهدف إلى استضافة رجال أعمال من البلدين لبحث مشاريع مشتركة وفتح مسارات تعاون جديدة على مستوى الاستثمارات والصناعة والخدمات.