CITY EDGE .. رؤيـة عصريـة في التطوير والتسويق


الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 | 07:31 مساءً
المهندس تامر ناصر
المهندس تامر ناصر
صفاء لويس - محمد محسب - خالد الأسمر

38 مليار جنيه مبيعات محققة بنهاية عام 2023 وهدفنا الوصول إلى 45 مليار بنهاية 2024

لدينا محفظة أصول عقارية ضخمة متنوعة تقترب من 600 مليار جنيه نقوم بتسويقها و200 فدان حجم المحفظة كمطور

مشروع V40 يقع على التسعين الشمالي بالتجمع الخامس على مساحة إجمالية تصل إلى 40 فدانًا وسيكون أيقونة عام 2025

CITY EDGE تتعاقد مع كبرى المكاتب الاستشارية للوصول إلى وحدات ذات تصميمات وتشطيبات مميزة تلبي رغبات العميل

شركة «سيتي ايدج» تمثل تجربة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معني .. فهي بمقاييس الأداء الأفضل .. وبمعايير الإنجاز الأجود .. وبقواعد الجودة الأحسن ..وبقدرات التطوير العقاري الأسرع .. وبمهارة التسويق هي الأكفاء .. «سيتي ايدج « تجمع كل فضائل الأعمال .. وما بين التطوير والتسويق تقود الشركة قاطرة التنمية العمرانية وترسم طريق العمران من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب في لوحة عمرانية تتقاطع خطوطها وتتلاقى في صورة فريدة عصرية للصناعة العقارية .. قوة ملاءتها داخل السوق العقاري مكنتها لأن تكون الذراع التسويقي لمشروعات وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فيما نجحت في توفير منتج عقاري متميز بتصميمات فريدة لتعلن عن نفسها كعملاق كبير ليس فقط كذراع تسويقي ولكن كمطور عقاري ينافس كبار المطورين محليا وإقليميا.. ولما كانت النتائج لا تتحقق إلا بفكر رجال يملكون الخبرة والرؤية ويتصفون بالقدرة على الانجاز والمقدرة على الأفعال يأتي المهندس تامر ناصر الرئيس التنفيذي لشركة سيتي ايدج في قيادة هذا الكيان العملاق والذي حقق قفزات كبرى صنعت منها مطورا مرموقا ومسوقا موثوقا .. فهو صاحب فكر وخبرة استثنائية .. حيث بدأ رحلته في قطاع العقارات تحديدًا عام 2008 عندما التحق بالعمل في شركة إعمار مصر كمدير لمراقبة وتأكيد الجودة، وتولى بعض المهام القيادية داخل الشركة على مدار 10 سنوات قبل أن ينضم إلى مجموعة إمكان للتطوير العقاري، ومن ثم تولي منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير في عام 2020، قبل أن ينضم إلى شركة سيتي إيدج في بداية العام، كما شملت تجربته أدوارًا رئيسية في منظمات عقارية وصناعية مثل المقاولون العرب، والتحالف الفرنسي لخط مترو الانفاق الثاني بالقاهرة، وشلمبرجير، والخرافي للمقاولات.. انها مسيرة عمل مشرفة تؤكد اننا امام شخصية لها من الخبرات ما يؤهلها لقيادة هذا الكيان الذي ينتظره مستقبل واعد في التطوير والتسويق حيث أكد لـ «العقارية» أن الشركة وضعت خططا جديدة لإعادة الهيكلة كأهم أهداف المرحلة خلال 3 شهور، لافتا إلى أن بعض عملاء القطاع ترسخ لديهم الشق التسويقي لوزارة الإسكان ونعمل على الدخول كمطور بشكل مختلف.

أكد ناصر لـ «العقارية» أن الشركة وضعت خططًا جديدة لإعادة الهيكلة، بوصفها أحد أهم الأهداف المطلوب تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لافتا إلى أن بعض عملاء القطاع ترسخ لديهم الشق التسويقي لوزارة الإسكان، بينما واقع الأمر يقول إن «سيتى إيدج» تقوم حاليًا بدور العقاري بصورة مختلفة، جنبًا إلى جنب الشق التسويقي.

أضاف ناصر، إن خبرته الطويلة التي اكتسبها في مجال الصناعة انتقلت معه إلى مجال العقارات لتصب في النهاية في صالح إحكام الهيكلة المستهدف إجراؤها في «سيتي إيدج» خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن أسعار العقارات في مصر ترتبط أساسًا بالتغيرات الطارئة على أسعار الخامات والتكلفة؛ ومن ثم فهو يعمل على خلق منتجات عقارية متنوعة المساحات بحيث تتناسب وتلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء، مؤكدا أن متطلبات العميل تغيرت حاليًا لتتناسب مع قدرته الشرائية.

أشار الرئيس التنفيذي لشركة «سيتى إيدج» إلى أن السوق في حاجة ماسة إلى أدوات مالية مبتكرة لتلبية متطلبات العملاء، وأن التمويل العقاري للعملاء أحد أهم الآليات القوية لتنشيط السوق لسنوات قادمة، متوقعا أن يشهد الربعان الأول والثاني من 2025 العودة للمعدلات الطبيعية للمبيعات.

أوضح ناصر أن غالبية مبيعات المطورين في العلمين كانت نتاج عمليات بيعية للمصريين، وأن المضاربة داخل السوق مفيدة للشركة إذا ما وضعت في إطارها الصحيح لها.

وانتقل المهندس تامر ناصر خلال حواره إلى مشروعات الشركة والأرقام التي تمكنت من تحقيقها، مؤكدًا أن الشركة تمكنت من تحقيق 38 مليار جنيه مبيعات بنهاية عام 2023، وتستهدف الوصول إلى 45 مليار جنيه بنهاية العام الجاري، لافتًا إلى وجود محفظة أصول عقارية ضخمة متنوعة تقترب من 600 مليار جنيه تقوم سيتي إيدج بتسويقها و200 فدان حجم المحفظة كمطور عقاري.

أضاف ناصر إن شركته تقترب من تسليم مشروع «إيتابا سكوير مول» بالشيخ زايد على مساحة بنائية تصل لنحو 14 فدانًا، ومن المخطط تشغيله في منتصف 2025، ومشروع «في فورتي» (V40 ) الذي يقع على التسعين الشمالي بالتجمع الخامس على مساحة إجمالية تصل إلى 40 فدانًا، وسيكون أيقونة عام 2025، كما تستعد «سيتي ايدج» للإعلان عن إطلاق مشروع جديد في العاصمة الإدارية على مساحة إجمالية 60 فدانًا خلال النصف الأول من 2025، منوهًا إلى أن مشروع جاردن سيتي الجديدة،R5 بالعاصمة الإدارية يضم حوالي 22 ألف وحدة سكنية تبلغ قيمة المبيعات المتوقعة 300 مليار جنيه.

أوضح ناصر أن الشركة تخطط الي التوجه بمشروعاتها خارج مصر، خاصةً السعودية وسلطنة عُمان؛ تماشيًا مع حجم التطور الكبير الذي يشهده السوق السعودي تحديدًا، مشيرا إلى أن السوق المصري استفاد و ابتكر بدخول المنافس الخليجي، ولابد أن يكون المطور على قدر المنافسة.

نصح المهندس تامر ناصر عملاء القطاع العقاري بضرورة اقتناص فرصة الشراء بالأسعار الحالية قبل حدوث زيادة مرتقبة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن وزارة الإسكان تنتظر من «سيتي إيدج» الاستمرار في زيادة المبيعات، ونسب الأرباح وزيادة محفظة الأراضي والعمل على تطويرها.

ومزيدٌ من التفاصيل في الحوار الآتي...

بداية.. ومنذ أن توليتم منصب الرئيس التنفيذي لشركة «سيتي إيدج» تنوعت استراتيجية الشركة لتشمل، إلى جانب كونها الذراع التسويقية لوزارة الإسكان، القيام بدور المطور العقاري.. فماذا عن الاستراتيجية والخطط التي وضعتموها لمواكبة معطيات السوق المحلية والإقليمية وتلبية رغبة عملاء القطاع؟

بالفعل تم العمل على وضع خطط جديدة منذ أن تشرفت بتولي منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وسوف يتضح هذا خلال الفترة المقبلة، وستمتد التغييرات لتشمل وجهة الشركة وشعارها والصورة الذهنية المعروفة عنها، لأن بعض العملاء لا يعلمون أن شركة «سيتي إيدج» تقوم بنفسها بتطوير المشروعات، لأن الدارج أنها شركة تسويق فقط، ومن ثم فلابد من العمل على تغيير الصورة الذهنية لدى العملاء، ومن ناحية أخرى نعمل على الجانب الفندقي لدينا كشركة تطوير عقاري، من خلال الحصول على أراضٍ، وإقامة مشروعات فندقية عليها، لكن ذلك التوجه لا يزال حتى الآن «مجرد خطة»، لأنه من ضمن الجوانب غير المعلومة عن الشركة أنها تعمل مع هيئة المجتمعات العمرانية في مبانٍ ترغب في تحويلها إلى فنادق، وأخيرًا، تقوم الشركة بالتعاقد مع شركات إدارة عالمية تتمتع بخبرة واسعة في السوق وذلك لإدارة مشروعات فندقية تابعة للهيئة في العاصمة الإدارية الجديدة، و ماسبيرو وسور مجري العيون و العلمين الجديدة . ودورنا يستهدف نطاق اعمال اخر وهو إدارة المولات مثل نورث سكويرمول العلمين الجديدة، وممشى أهل مصر؛ المراحل الأولى والثانية والثالثة ومول يتم انشائه في مجرى العيون.

هل ستعمل «سيتي إيدج» على إعادة الهيكلة لتتماشى مع مخططها القادم بالسوق، سواء كذراعٍ تسويقيةٍ لوزارة الإسكان، أو كمطور عقاري وخاصةً مع بداية العام 2025؟

في مشروعات الشركة لابد من هيكلة الإدارات الهندسية، بأن يتم تشكيل قطاعات صغيرة مسئولة عن كل مشروع من مشروعاتنا، لأن هذا يحتاج لمجهود أكبر من المشروعات الجاري العمل على تسويقها، وهذا جانب مهمٌ جدًا يتم العمل عليه تباعًا، وستظهر نتائج ذلك في نهاية 2025، وفي الجانب البيعي (المبيعات والتسويق) نسعى لزيادة العدد في هذا القطاع، سواء «بروكرز» من خارج مصر أو داخلها، بصورة كبيرة خاصةً أننا على مشارف «محفظة تسويق» تقترب من ضعف ما كان لدينا؛ الأمر الذي يتطلب مضاعفة فريق المبيعات، ومن الممكن أن نقوم بتغيير طريقة تسويقنا للمشروعات، خاصةً أن لدى الشركة بعض المنتجات التي لها جاذبية سواء لدى المصريين المقيمين بالخارج أو الإخوة العرب أو جنسيات أخرى، مثل مشروعات العلمين الجديدة على وجه الخصوص.

ما مدى استفادة السوق العقارية من خبراتكم الطويلة التي امتدت لسنوات في قطاع الصناعة؛ إذ يعدُّ العقار إحدى الصناعات المهمة، بل إنه قاطرة التنمية في مصر..وهل يختلف القطاع العقاري عن الصناعي؟

بالفعل، مجال التطوير العقاري مرتبط بأكثر من عامل مؤثر، مثل تقلبات السوق والأسعار المفاجئة والمدد الزمنية للتنفيذ وأنظمة التقسيط التي تمتد لسنوات والارتباط بمواعيد التسليمات، إلى غير ذلك من العوامل المهمة، لكن عند النظر إلى الجانب الهندسي فقط فإن الأمر بسيط في مجال التطوير العقاري على عكس مجال الصناعة الذي يبدو أعقد نسبيًا في هذه النقطة، وتجربتي في مجال الصناعة انتقلت معي إلى مجال العقارات في إحكام الهيكلة والإجراءات والدقة في متابعة تلك الإجراءات، وتحديد الهدف وخطة الوصول إليه.

تشهد أسواق العديد من دول العالم حالةً من المرونة في أسعار العقارات؛ فمن الممكن أن تزيد تارةً وتتراجع تارةً أخرى، لماذا لا يشهد السوق المصري حالة انخفاض مماثلة لأسعار المنتج العقاري تيمنًا بأسواق الدول الأخرى؟

لابد أن نعترف بأن أسعار العقارات في مصر ترتبط أساسًا بالتغيرات الطارئة على أسعار الخامات والتكلفة والتي تشهد زيادات سعرية غير عادية من وقت لآخر، وبالتالي كلما ارتفعت هذه الأسعار زادت بالتبعية أسعار العقارات، مع العلم أن العميل أو المستثمر يشعر بالاطمئنان مع زيادة سعر الوحدة الخاصة به، وعلى الرغم من ذلك فنحن نعمل داخل شركة «سيتي إيدج» على خلق منتجات عقارية متنوعة المساحات بحيث تلبي احتياجات وأذواق شرائح كبيرة من مختلف العملاء.

وأرى أن أغلب المطورين العقاريين في مصر قد وضعوا خططهم لتوفير منتج عقاري بمساحات وتصميمات وطرق سداد مختلفة بحيث تتناسب مع متطلبات العميل وتناسب قدرته الشرائية، وبالمناسبة متطلبات العميل في حد ذاتها قد تغيرت لتناسب قدرته الشرائية؛ فعلى سبيل المثال العميل الذي كان يستحوذ على وحدة سكنية بمساحة 200 متر مربع منذ 5 سنوات، يمكنه الآن، وفي ظل المتغيرات السعرية، أن يكتفي بوحدة مساحتها 140 مترًا مربعًا، طالما توفر له المقومات التي تلبي رغباته.

أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع العقارات حاليًا هو توفير خيارات تمويلية متنوعة ومرنة للعملاء لتمكن العميل من سداد ثمن وحدته..فهل قامت «سيتي إيدج» بدراسة أدوات لتيسر على العميل سداد الوحدة، سواءٌ كانت هذه الأدوات تتمثل في دراسة آليات تمويلية مع هيئة الخدمات المالية غير المصرفية أو البنك المركزي أو وزارة الإسكان؟

يمكن القول هنا إن السوق العقارية في حاجة ماسة إلى أدوات مالية مبتكرة لتلبية متطلبات العملاء المتنوعة وتنشيط حركة البيع والشراء، وبالتالي لابد من تحليل احتياجات السوق العقاري وأدوات التمويل المبتكرة، ويأتي ذلك من خلال تنوع رغبات العملاء، واختلاف القدرة الشرائية من عميل لآخر، وأيضًا اختلاف احتياجاتهم التمويلية مما يستدعي توفير خيارات متنوعة تتناسب مع كل عميل.

من هنا أؤكد أن شركة سيتي إيدج مهتمة بتوفير أفضل الخدمات لعملائها، بما في ذلك تسهيل عملية الشراء من خلال توفير خيارات تمويلية متنوعة، وتعمل الشركة على مخاطبة جميع المستويات والفئات من عملائها، وقد اتضح هذا جليًّا في تقديم العديد من الوحدات بمساحات متفاوتة، وبأفضل الأسعار التنافسية بالمشروعات الخاصة بهيئة المجتمعات العمرانية، سواء في العاصمة الإدارية أو العلمين الجديدة وغيرهما، وبالتالي تعمل الشركة على إجراء دراسات وتحليلات لتقييم احتياجات السوق وتحديد الأدوات المالية التي يمكن أن تسهم في زيادة المبيعات.

وأود أن أشير إلى أن الأمر ربما يختلف في تقديم تيسيرات سداد للوحدات الجاهزة للتسليم؛ إذ يقوم العميل، باستلام وحدته بمجرد سداد من 15% الي 25% من ثمن الوحدة وتقسيط الباقي علي 7 او 8 سنوات، وأرى أن هذه الآليات في السداد تتناسب مع حجم متغيرات الأسعار التي تتأثر بالتقلبات التي يشهدها السوق العقاري، وأنوه هنا إلى أن معظم الوحدات التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية كاملة التشطيب، ولكن وحدات شركة «سيتي إيدج» كمطور تنطوي على تنوع ما بين التشطيب ونصف تشطيب.

وبعودة الحديث عن وسائل التمويل، فلابد أن نؤكد على أهمية التمويل العقاري للعملاء، لأن هذه الآلية ستعطي دفعة قوية لتنشيط السوق لسنوات قادمة، وأرى أن التمويل العقاري مرتبط بانخفاض سعر الفائدة، ونتوقع أن تنخفض بالفعل خلال العام القادم تزامنا مع تحسن الوضع الاقتصادي في مصر.

ماذا عن توقعاتكم للربعين الأول والثاني من العام المقبل وهل سيكونان مشابهين لفترة زمنية معينة؟

أتوقع أن يشهد الربعان الأول والثاني من عام 2025 العودة للنسب الطبيعية للمبيعات بعد فترة الهدوء النسبي بعد ان كان السوق قد شهد قفزات في نهاية عام 2023، نتيجة التغيرات الاقتصادية الأخيرة التي انعكست على القطاع بشكل عام، وأن تأتي الزيادات بشكل طبيعي لتكون هذه الزيادات قادرة على استيعاب أي تغيرات سعرية قد تطرأ على القطاع العقاري في السوق المصري في أي وقت، وأود أن أؤكد في هذا الصدد أننا نقوم بعمل دراسات جيدة للسوق قبل تطبيق أي زيادات سعرية.

نتّجه بالحديث عن مبيعات المطورين العقاريين بالعلمين الجديدة التي تعتبر نقلة حقيقية للساحل الشمالي ..هل المبيعات بهذه المنطقة الواعدة اتجهت أكثر للعرب والأجانب أم أن العميل المصري لايزال في بؤرة اهتمام المطورين؟ وهل المضاربة داخل السوق، وخاصة في هذه المنطقة، أمر مثير للقلق لديكم؟

لن ننكر بالطبع أن هناك حجم مبيعات كبيرًا حققته الشركات العقارية من قبل الإخوة العرب والخليجيين، لكن هذا لا يعني أن العميل المصري لم يكن في بؤرة اهتمام المطورين العقاريين في تلك البقعة، وأرى أن غالبية مبيعات المطورين في العلمين كان نتاج العمليات البيعية للمصريين.

أما فيما يتعلق بمسألة المضاربة فمن الممكن أن تكون ظاهرة صحية لو تم تطبيقها بحدود، وأرى أن المضاربة داخل السوق مفيدة للشركة إذا ما وضعت في الإطار الصحيح لها.

عادة ما تكون الأرقام هي الدليل الدامغ على نتائج أعمال الشركات .. فهل لك أن تطلعنا بأرقام عن حجم أعمال «سيتي إيدج»، سواء محفظة الأراضي أو إجمالي المبيعات وعدد الوحدات لكل مشروع، وحجم الاستثمارات لكل مشروع .. والقروض المصرفية .. ونسب التنفيذ والتسليمات.. ومحفظة الأصول العقارية؟

«سيتي إيدج» في السنوات الأخيرة، استطاعت تحقيق أرقام جيدة حيث تعد من أكثر 10 شركات تحقيقًا للمبيعات السنوية، إذ وصلت الشركة إلى 38 مليار جنيه بنهاية عام 2023؛ وقبلها بعام حققت الشركة 19 مليار جنيه، فيما يعني مضاعفة المبيعات، ونستهدف هذا العام الوصول إلى إجمالي مبيعات 45 مليار جنيه، ونأمل مضاعفة هذه الأرقام العام القادم، مع العلم أن الشركة تعد ذراعًا لوزارة الإسكان و لهيئة المجتمعات العمرانية بوصفهما مالكين للشركة في جوانب البيع والتسويق وخدمات ما بعد البيع، من متابعة الخدمات وإدارة المشروعات سواء في العلمين الجديدة أو العاصمة الإدارية أو المنصورة الجديدة أو ماسبيرو إلى غير ذلك، ومن جانب آخر كمطور عقاري لدينا قطعتا أرض في الشيخ زايد تم على إحداهما إنشاء مشروع إيتابا سكوير مول الشيخ زايد Etapa Sqaure Sheikh Zayed على مساحة واسعة تصل لنحو 14 فدانًا، ونقترب من مراحل التسليم، وحسب الخطة فسوف يتم تشغيله في منتصف 2025، ويقدم المشروع تشكيلة من الوحدات التجارية والإدارية والطبية على أعلى مستوى من الفخامة والرقي بمساحات متنوعة وأسعار تنافسية للغاية، وعلى قطعة الأرض الأخرى تم إنشاء مشروع كمبوند إيتابا الشيخ زايد والذي يقام على مساحة أرض تبلغ تقريبًا 77 فدانًا، ويتوافر بالكمبوند جميع الخدمات والمرافق العامة وأيضًا الأنشطة الترفيهية لسد احتياجات السكان اليومية، بجانب طرح العديد من الوحدات السكنية المتنوعة بمساحات مختلفة وبأسعار مميزة لتناسب جميع العملاء، كما تتميز تلك الوحدات بإطلالة رائعة ومباشرة على المناظر الطبيعية الراقية من مختلف الاتجاهات، وخلال الفترة الماضية تم تسليم المرحلة الرابعة والأخيرة بالمشروع.

ولدينا أيضًا في القاهرة الجديدة، مشروع في فورتي V40 الذي يقع مباشرةً على شارع التسعين الشمالي بالتجمع الخامس، الكمبوند القائم على مساحة إجمالية تصل إلى 40 فدانًا، منها 20 فدانًا للفيلات السكنية تتضمن 72 فيلا مُقامة على مساحة بنائية قدرها 10 آلاف متر مربع بنسبة 12.5%، وباقي المساحة بنسبة 87.5% للمساحات الخضراء والمناظر الطبيعية والمسطحات المائية والبحيرات التي تحيط بجميع جوانب المشروع، وحاليًا ننتهي من تصميمات V40 District وهو مشروع إداري وتجاري وترفيهيي ضخم على مساحة الـ 20 فدانًا الأخرى الذي يوفر تجربة حياتية عصرية على درجة عالية من الفخامة والرقي بمعايير جديدة للتجربة السكنية.

بالإضافة إلى ذلك هناك مشروع آخر في القاهرة الجديدة لم يتم الإعلان عنه، سيقام على مساحة إجمالية 60 فدانًا، وهو قريب من مشروع في فورتي V40 ومن المقرر الإعلان عن تفاصيله خلال النصف الثاني من العام المقبل 2025، وأيضًا مخطط العمل على قطعة أرض في موقع مميز بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 61 فدانًا، وسوف يُعلن عن باقي التفاصيل فور توقيع التعاقد، وكذلك جاري البحث عن قطع أراضٍ جديدة بجانب استمرار الشركة كذراع تسويقية وتقديم خدمات ما بعد البيع.

أضف إلى ذلك أن سيتي إيدج للتطوير العقاري لديها محفظة أصول العقارية ضخمة تقترب من 600 مليار جنيه تقوم بتسويقها، في مناطق كثيرة، أبرزها العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة تضم وحدات متنوعة سكني وإداري وتجاري وفيلات، ولعل أبرزها وآخرها مشروع New Garden City R5 بالعاصمة الإدارية ويضم 22 ألف وحدة سكنية بقيمة بيعية حوالي 300 مليار جنيه، وتم الانتهاء من الإنشاءات بالكامل، وهيئة المجتمعات العمرانية انتهت من 70% من الخدمات، ومخطط أن تكون التسليمات مع نهاية العام المقبل 2025، وحاليًا يجري العمل تسويقيًا بشكل مكثف على المشروع، ويساعدنا «البروكرز» في ذلك؛ لأن مشروعات الشركة تحتاج أيضًا لتسويق خاصةً بعد وصول المحفظة التطويرية إلى 200 فدان.

لاحظنا من خلال حديثكم عن مشروعات سيتي إيدج للتطوير العقاري أن المشروعات مقامة على مساحات صغيرة.. فما فلسفة الشركة في اختيار هذه المساحات؟

هذه الأراضي كانت مملوكة لـ «سيتي إيدج» باستثناء أرض العاصمة الإدارية على مساحة 61 فدانًا المقرر توقيع التعاقد عليها قريبًا، ورغم أن مساحة الأرض ليست ضخمة فإن موقعها المميز هو الدافع وراء الاتفاق على الحصول عليها، لكن بشكل عام لدينا رغبة في تحقيق معادلة صعبة تجمع بين سرعة التسليمات وكفاءة المنتج المقدم للعملاء، وبالحصول على أراضٍ صغيرة في مواقع مميزة ننتهي من مراحل التنفيذ سريعًا ومن ثم التسليمات وإرضاء العملاء، ونسعى جاهدين إلى الحصول على المزيد من قطع الأراضي وزيادة محفظتنا التطويرية.

ألقت الدولة أخيرًا مهام إضافية على شركة سيتي إيدج ممثلة في قيامها بتسويق جزء كبير من أصولها فكيف تستعد الشركة لإتمام تلك المهمة على أكمل وجه وهل تتوافق أفكاركم مع معطيات السوق ؟

وضع السوق العقاري المصري حاليًا أصبح أكثر استقرارًا، ولا نتفق مع ما يتردد بشأن وجود فقاعة عقارية أو وجود انهيار في الأسعار أو ركود مبيعات، ودعونا نوضح أن الناس تقارن الوضع الحالي بما حدث في آخر عام 2023 وأول عام 2024 عندما كان يوجد فروق في سعر العملة بين سعر البنك وسعر السوق الموازية، من هنا أسرع الناس لشراء العقارات بوصفها ملاذًا استثماريًا آمنًا للحفاظ على أموالهم وزادت الأسعار نتيجة التسعير على سعر الدولار، لكن الآن الوضع يختلف تمامًا حيث يوجد استقرار نتيجة الظروف الاقتصادية ما زرع الطمأنينة لدى العملاء فأصبح لا يوجد إقبال غير مبرر مثلما كان من قبل، فمن الطبيعي أن يترتب على ذلك هدوء نسبي في السوق، لكن ذلك لا يعرقلنا عن تحقيق التارجت المستهدف للعام، وأتوقع أن يشهد السوق في الربع الأول والربع الثاني من عام 2025 انتفاضة جديدة ويتفق مع توقعي النتائج المُعلنة عن حجم مبيعات السوق في شهر سبتمبر الماضي أن السوق العقاري المصري شهد تطورًا هذا العام مقارنة بالعام السابق، وساعد في ذلك قدوم كثير من دول أخرى لديهم قدرات مالية راغبين في شراء مساكن بسبب عوامل جاذبة مثل هبوط سعر العملة واستقرار البلاد.

ماذا عن مستهدفاتكم البيعية بنهاية عام 2024؟ وما حجم الاستثمارات الذي تم ضخه خلال هذا العام والمستهدف ضخه العام المقبل؟

نستهدف الوصول بحجم المبيعات إلى 45 مليار جنيه بنهاية عام 2024، ولكن بالنسبة لحجم الاستثمارات المستهدفة فلا أستطيع تحديدها إلا بعد الانتهاء من الموازنة التي تجريها الشركة حاليًا ولكن من المتوقع ضخ استثمارات ضخمة العام المقبل مقارنة بعام 2024 والوقوف على أهم الوسائل التمويلية المتاحة التي تسهم في انجاز مشروعاتنا خلال الفترة القادمة.

وأود أن أوضح أن الشركة كانت قد حصلت سابقا على قرض وتم سداده منذ عدة أشهر خاصة في ظل ارتفاع سعر الفائدة وعدم احتياجنا لقروض أخرى، ولابد أن أذكر أن القروض هي إحدى الوسائل التمويلية والقرارات الخاصة بالقروض او الادراج في البورصة يتم دراستها واتخاذ قرارها من قبل المساهمين بالشركة.

تتميز شركتكم بأنها الذراع التسويقية لمشروعات وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، فما الذي يميز سيتي إيدج كمطور في ظل التنافسية الشديدة داخل السوق العقاري؟

لابد أولًا أن أذكر المشروعات الخاصة بهيئة المجتمعات العمرانية التي تعمل الشركة على تسويقها، وقبل الحديث عنها فقد كان المتعارف عليه سابقا أن الدولة هي التي كانت تقوم بتنفيذ مشروعاتها العمرانية، ولكن مع دخول القطاع الخاص ممثلا في شركات التطوير العقاري للمشاركة في تنفيذ مشروعات الدولة أصبح لدينا رؤية وفكر لتنمية هذه المشروعات بحيث تتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة نحو خلق مجتمعات عمرانية مستدامة وفقا للاستراتيجية التي وضعتها الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

من هذا المنطلق، نجد أن الدولة توسعت في استثماراتها نحو المدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وقدمت نموذجا فريدا من الوحدات السكنية التي تلبي احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين، ومن هنا تقوم شركات التطوير العقاري ومنها سيتي إيدج بتطوير هذه المجتمعات التي تعمل الدولة على تنميتها سواء بأعمال البنية التحتية أو مشروعات الطرق وغيرها.

أما بالنسبة للحديث عن الجانب التطويري لشركة سيتي إيدج، فنتعامل مع مشروعاتنا بداية من التصميمات وتحديد نوع المنتج المستهدف بالتعاون مع كبرى المكاتب الاستشارية في مصر، منها شركة «معمار» و»بينكل»، بالإضافة إلى اختيار بعض الاستشاريين الذين لديهم سابقة أعمال كبيرة داخل السوق لتصميم باقي مشروعات الشركة، وتقوم سيتي إيدج بعد ذلك بتطوير وتنفيذ مشروعاتها ومتابعة بيعه وخدمة ما بعد البيع ومواكبة المشروع للتطور التكنولوجي وغير ذلك.

هل تحرص شركتكم على ترك بصمة معينة في مشروعاتها مع المكاتب الاستشارية بحيث تكون علامة فارقة مع عملاء القطاع العقاري؟

بداية لدينا حاليا عدد من المشروعات التي تم الانتهاء منها ومشروعات أخرى جديدة يتم البدء في تنفيذها، وهنا أود الإشارة إلى أن الشركة من خلال تخطيطها للوصول إلى تنفيذ منتج عقاري متميز يتم التواصل مع الاستشاريين والمكاتب الاستشارية المتعاقدة معنا للوصول إلى هذه الرؤية التي تستهدف الحصول على وحدة سكنية ذات تصميمات وتشطيبات مميزة تلبي احتياجات ورغبات العميل، وبالتالي هذه هي البصمة الحقيقية التي تحرص عليها سيتي إيدج من خلال تقديم منتجاتها لعملائها.

من خلال تنوع مشروعاتكم داخل مصر وتنوع العميل هل تستهدف «سيتي إيدج» بخروج مشروعاتها خارج مصر الفترة القادمة؟

بالطبع لدينا تفكير وخطة للتوجه بمشروعاتنا إلى خارج مصر خاصة في السعودية وسلطنة عمان، وخصوصا مع حجم التطور الكبير الذي يشهده السوق السعودي تحديدا، وبالتالي فالتنمية العمرانية التي تشهدها المملكة مؤخرا فتحت شهية المطورين المصريين لنقل خبراتهم هناك، والمساهمة في تطوير مجتمعات عمرانية هناك، ولكن على كل حال فإن الشركة تدرس جيدا الفرص والتوقيت المناسب للتوجه إلى الخارج بما لا يؤثر على تحقيق مستهدفاتها داخل مصر ولا على تسليمات المشروعات وفقا لجدولها الزمني، وبالتالي يتم دراسة متطلبات المرحلة الراهنة ومن هنا يمكن القول إن المؤشرات تتجه نحو توسع حجم محفظة الأراضي وتنويعها بمشروعات خارج مصر وهو ما يتم دراسته حاليًا.

بالحديث عن الجداول الزمنية للتسليمات هل لنا أن نتعرف على موعد تسليمات مشروعات سيتي إيدج؟

لدينا بالفعل عدد من التسليمات التي تمت في عدد من المشروعات أهمها مشروع «إيتابا» في الشيخ زايد بغرب القاهرة حيث تم تسليم المشروع للعملاء وفقا للجداول الزمنية للمشروع بدون أي تأخيرات، كذلك لدينا مشروع «في فورتي V40» بالقاهرة الجديدة والذي تم بيع أجزاء منه ومن المتوقع أن يتم تسليم وحدات المشروع خلال عامين وفقا لما هو مخطط له.

حدثنا عن المشروع الواعد الذي تستهدف شركتكم البدء في تنفيذه مع حلول عام 2025؟

يمكن القول إن مشروع «في فورتي V40» بالقاهرة الجديدة من المشروعات المتميزة والواعدة مع بداية عام 2025، وكما ذكرت سابقا فهو مقسم إلى 20 فدانًا للفيلات السكنية تتضمن 72 فيلا مُقامة على مساحة بنائية قدرها 10 آلاف متر مربع بنسبة 12.5%، وباقي المساحة بنسبة 87.5% للمساحات الخضراء والمناظر الطبيعية والمسطحات المائية والبحيرات التي تحيط بجميع جوانب المشروع، وحاليًا ننتهي من تصميمات مشروع إداري وتجاري وترفيهيي ضخم على مساحة الـ 20 فدانًا الأخرى بمشروع V40 الذي يوفر تجربة حياتية عصرية على درجة عالية من الفخامة والرقي بمعايير جديدة للسكن.

أما إذا تحدثنا عن مشروعات الشركة التسويقية لهيئة المجتمعات العمرانية فيمكن القول إن مشروع أبراج العلمين سيظل أيقونة المشروعات خلال 2025، وهما «ذا جيتس» و «نورث ايدج» اللذان تم بيعهما تقريبا. وأنوه أن الشركة تعمل حاليا على تسويق 4 أبراج تحت اسم Beachfront Towers؛ ، نستكمل بيع باقي وحدات Beachfront Towers التي تبلغ حوالي 1000 وحدة، ويمكن القول إن الشركة نجحت في تحقيق نسبة تتخطى 50% من مبيعات البرج الأول بالعلمين الصيف الماضي وسيتم التخطيط تباعًا في فتح البيع لباقي وحدات الأبراج، ونؤكد أن سعر المتر يختلف من وحدة لأخرى؛ بمتوسط سعر 145 ألف جنيه للمتر للوحدات المعروضة حالياً بالأبراج ووحدات أخرى بالعلمين بـ 45 ألف جنيه للمتر.

أود أن أشير أيضًا إلى مشروع نيو جاردن سيتي العاصمة الإدارية الذي يعتبر هو الآخر أيقونة العام الجديد بتصميماته الرائعة، وأتوقع أن يكون الإقبال كبيرًا على هذا المشروع، ومشروع أبراج العلمين خاصة في الربع الأول من عام 2025.

بمَ تنصح «سيتي إيدج» عملاءها لاستمرار التعامل مع الشركة؟

من المؤكد أن أسعار العقارات في تزايد مستمر، وبالتالي لابد من الإشارة إلى أن المنتجات العقارية الخاصة بهيئة المجتمعات العمرانية أسعارها تنافسية بالنسبة لانها وحدات جاهزة للاستلام وبالإضافة الي الموقع المتميز التي تقع فيه وبالتالي لابد من اقتناص فرصة الشراء بالأسعار الحالية قبل حدوث زيادة مرتقبة في الفترة القادمة نظراً لبدء تسليم الوحدات والتشغيل واحياء المنطقة مما سيساعد في زيادة الأسعار، وأرى أنه طالما أن العميل يستلم وحدته ويسكن فيها فهو أمر جيد، ويؤكد أن القطاع في تقدم ونجاح مستمر.

خلال تقلدكم لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج بتكليف من وزارة الإسكان ما الذي تنتظره الوزارة منكم؟

بالطبع الوزارة تنتظر الاستمرار في زيادة المبيعات ونسب الأرباح، بالإضافة إلى جانب آخر وهو زيادة محفظة الأراضي، والعمل على تطوير هذه الأراضي.

هل تأثر السوق العقاري بالمنافسة الخليجية التي من المؤكد أنها عملت على تغيير ملامح السوق في مصر؟

لا أرى أن السوق المصري قد تأثر كثيرا بدخول المنافس الخليجي، وأرى أن هذه المنافسة مشروعة ولابد أن يكون المطور العقاري في مصر قادرا على هذه المنافسة والعمل على تطوير منتجاتهم، ولكن أرى أن وجود العرب والخليجيين من الممكن أن ينعش السوق العقاري في مصر، ويكون فرصة لأن يشاهد العالم المنتج المصري من خلال هذا التواجد العربي أو الخليجي داخل السوق المصري.

تتنوع الشريحة الشرائية للعملاء بين شراء وحدات أو فيلات وغير ذلك فما نوعية شريحة العملاء التي تتعامل معها الشركة؟

لدينا شريحة كبيرة من العملاء لديها اهتمام بالوحدات السكنية والتجارية بصفة عامة ولكن تحظى الوحدات السكنية بنصيب كبير من اهتمام العميل سواء عمارات أو فيلات أو خليط بين الفيلات والعمارات، وبالتالي هناك تركيز كبير من الشركة في تنفيذ الوحدات السكنية، وأود أن أشير إلى أن هناك وحدات تامة التشطيب وأخرى بدون تشطيب مثل الفيلات وذلك بحسب نوع المنتج والمشروع، وعموما تحرص سيتي إيدج دائما بخدمة العميل بعد البيع، من حيث تقديم جميع القواعد لسرعة الاستجابة لمتطلبات العملاء، وهذا ما نهدف إليه حاليًا ويتم التخطيط كذلك لإدخال التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا المستهدف المتمثل في سرعة الاستجابة للعميل.

وأود أن أذكر أن شركة سيتي إيدج تعمل على تنفيذ وحدات الإسكان الفاخر، وبالتالي فالعميل لدينا عميل متميز سواء من مصر أو خارجها وخاصة العميل الذي يستهدف اقتناء وحدته في الساحل الشمالي.