أصدر قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، منشورا لمنافذ الحجر الصحي المختلفة بشأن فرض إجراءات حجر صحي على القادمين من دولة لبنان.
يأتي ذلك في إطار مجابهة مرض الكوليرا تحديدا بعد إبلاغ وزارة الصحة اللبنانية عن حالة إسهال حاد.
وشددت وزارة الصحة على رفع درجة الاستعداد بمنافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية بتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من دولة لبنان.
وأكدت الوزارة أن الحالات المشتبهة هي أي شخص يعاني من اسهال حاد مائي بلون ماء الأرز، غير مؤلم، متكرر وقد يكون مصحوبا بقيء.
وتضمنت الإجراءات الوقائية المفروضة على القادمين من لبنان المناظرة الصحية للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
كما يتم تحويل الحالة المشتبهة فيها إلي المستشفي المعين لتقييم الحالة، ويتم إخطار الغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشئون الصحية التابعة لها، وتحويل الحالات المشتبهة فيها إلى المستشفى المعني بتقييم الحالة وإخطار الغرفة الوقائية ومديرية الشئون الصحية.
وأكدت وزارة الصحة ضرورة اتخاذ الفريق الطبي الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالة المشتبه فيها، وإعدام المأكولات والمشروبات ما لم تكن محفوظة في عبوات محكمة الغلق ولا يشك في تلوثها أي معلبات مغلقة، مع تطهير وسيلة النقل حال وجود حالة اشتباه واعتبار مخلفات وسيلة النقل مخلفات خطرة ويتم التخلص الآمن منها تحت إشراف الحجر الصحي.
كما منعت وزارة الصحة تفريغ أى أسماك صدفية قادمة ما لم تكن مصحوبة بشهادة تدل على أنها خالية من ضمات الكوليرا. وعلى صعيد الجثث الواردة من لبنان، منعت كذلك الترخيص بنقل جثث الأشخاص المتوفين بالكوليرا إلا بعد انقضاء عام على الأقل من تاريخ الوفاة تنفيذًا لما ورد بالمادة الرابعة من الاتفاق الدولي الخاص بنقل الجثث برلين 1937.