قال المهندس محمد شلبي الرئيس التنفيذي لمجموعة درة إن في حال عدم استقرار سعر الصرف أو الإعلان عن خطط الدولة الخاصة بزيادة أسعار المحروقات فحتمًا سيكون هناك عشوائية في التسعير، وكذلك الافتراض في تحديد سعر المتر بما يفوق القدرات الشرائية للعملاء، وبالتالي سيؤدي إلى إحجام العملاء على الشراء نظرًا لزيادة الأسعار بطريقة غير مبررة في ظل عدم وضوح رؤية متكاملة للسوق.
وتابع: الظاهرة التي يشهدها السوق ناتجة عن اتجاه العملاء للعقار كونه الملاذ الأمن للاستثمار مقارنة بالبدائل الادخارية الأخرى خاصة وأن القطاعات الاستثمارية الأخرى محفوفة المخاطر، وهذا ما يعيدنا إلى فكرة استقرار سعر الصرف الذي سيؤدي حتمًا إلى فتح بدائل استثمارية أخري، كما أن الشراء الذي سيحدث على العقار سيكون حقيقيا.
وأشار إلى أن ظاهرة المضاربة ستؤدي إلى استمرار المشروعات الجيدة بكافة الخدمات، خاصة وأن الشركات التي تقوم بتنفيذ هذه المشروعات تمتلك ملاءة مالية وخبرات سابقة تؤهلها لتنفيذ المشروعات بجودة عالمية، بجانب حرص العملاء على استمرار عملية سداد الأقساط لتحقيق أكبر عائد استثماري بكل الفترات سواء قصيرة الأجل أو طويلة الأجل.
وأكد أن السوق العقاري سيشهد لفلترة حقيقية خلال العامين المقبلين، ليصبح الحصان الرابح في هذه المرحلة أصحاب المشروعات المميزة التي تم تسليمها والتي تحقق عائد استثماريا كبيرا للعملاء، ولضمان استمرار نمو السوق فلابد من التزام أطراف المنظومة كل بدوره سواء في سداد الأقساط لضمان تدفقات نقدية تمكن المطور من التنفيذ في التوقيت الزمنى المحدد، وكذلك الوفاء بالتزاماته تجاه الجهات الحكومية من أجل الحصول على الخدمات الرئيسية لتشغيل المشروعات.